اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة الخميس ان مهمة قوات الامم المتحدة المنتشرة في مالي ليست المشاركة في القتال بل "تسهيل الوصول الى مخرج للازمة السياسية"
اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة الخميس ان مهمة قوات الامم المتحدة المنتشرة في مالي ليست المشاركة في القتال بل "تسهيل الوصول الى مخرج للازمة السياسية"، مؤكدا ان الاولوية هي لوقف اطلاق النار واستئناف الحوار بين باماكو والمسلحين الطوارق.
وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسوس انه "ما يجب فعله الان هو وقف لاطلاق النار" اقترحته باماكو و"العودة سريعا الى الوضع السابق" للمعارك التي اندلعت في 17 ايار/مايو و"اطلاق العملية السياسية المنصوص عليها في اتفاق واغادوغو المرحلي".
وأضاف في مقابلة مع مجموعة من الصحافيين ان اتفاق واغادوغو الذي ابرم في حزيران/يونيو 2013 كان الحل الوحيد الذي وافق عليه كل اطراف النزاع بمن فيهم المسلحون الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد الذين يخوضون حاليا معارك مع الجيش المالي في شمال البلاد.
واكد لادسوس ان هذا الاتفاق "يتضمن كل المكونات للتوصل الى حل سياسي والمصالحة". واضاف ان اقحام قوات الامم المتحدة في هذا النزاع سيجعل منها كبش محرقة وسيكون امرا "غير عادل بتاتا". وقال "نحن هنا من اجل المساعدة ولكن من البديهي القول انه يجب على الماليين بالدرجة الاولى ان يساعدوا انفسهم".