وقال انها خرائط رسمت بقلم رصاص سريعا ما تمحى، وان شاطىء فلسطين هو من رفح الى الناقورة ولا اعتقد ان اي فلسطين يجرؤ على ان ينقص من طول الشاطىء الفلسطيني.. ثم قدم قراءة شعرية لغزة وفلسطين.
بدعوة من جمعية التراث الوطني الفلسطيني ومركز أشرعة العودة، اقيم لقاء أدبي مع الشاعر الفلسطيني الكبير خالد ابو خالد والروائي الفلسطيني الكبير رشاد او شاور في مركز أشرعة العودة في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الخميس 22/5/2014، بحضور جمهور من المخيم. قدم اللقاء الاخ علي أيوب مدير مركز اشرعة العودة مشيدا بمناقبية الاديبين الكبيرين وبتاريخهما النضالي وتأريخهم لمسيرة الشعب الفلسطيني المعاصرة.
تحدث الروائي رشاد ابو شاور مستعرضا سيرته الذاتية منذ النكبة عندما كان فتى في السادسة من عمره الى اللجوء في الاردن وسوريا الى الخروج من لبنان عام 82 باتجاه تونس واكد ان الشعب الفلسطيني في المنافي لم يفقد الحلم والايمان وان ما دامت المقاومة موجودة فان الامل بالعودة الى فلسطين باق، وان شعبنا باق مع فلسطين وفي فلسطين.
واضاف، انا كعربي فلسطيني علي ان اكون دائما يقظا ومرابطا بالخندق المتقدم، وعلينا ان لا نعطي الصهيوني الفرصة لقتل أمتنا بالتمزق والتشتت والفتن.
وكمثقفون قدمنا رموزا كغسان كنفاني وناجي العلي، وعلينا ان نحافظ على ثقافة فلسطين التي يحاول الاعداء محاربتها عبر الاغراء والتهديد وتدمير البنى الثقافية، ونحن نقاتل بالثقافة على طريقة حرب العصابات من مواقع متحركة، لانه ليس بمقدرونا بناء مؤسسة ثقافية لضعف الامكانات بينما الثقافة المضادة يتوفر لها امكانات ومنابر فضائية وجعالات مالية وسماسرة ثقافة مشبوهين.
كما ادان العدوان الغربي على الامة العربية، وان متفاجىء كيف يخرج فلسطيني للقتال في سوريا وكيف تتم غسل العقول لتدمير ذاتنا، واشار الى اننا بحاجة الى تفعيل ثقافة المقاومة في المدرسة والمسجد والشارع واهمية بناء صروح ثقافية تصحح الوعي وتبقي فلسطين راس جسر الامة في مواجهة العدوان الاميركي والصهيوني.
ووجه التحية الى المقاومة في لبنان، حيث فلسطين اصبحت على بعد متر واحد بعد التحرير عام 2000 وخلخلت المشروع الصهيوني في حرب تموز 2006.
وتحدث الشاعر خالد ابو خالد، حيث حيا المقاومة في لبنان، وهنأ المقاومة بتحرير شمال فلسطين وبقي ان تحرر جنوب لبنان (في اشارة الى فلسطين المحتلة). كما اكد ان فلسطين هي هوية الامة العربية، وان الشعب الفلسطيني هو الصاعق الذي سيفجر الارض تحت اقدام المحتلين.
وادان خرائط تقسيم الامة العربية على يد القوى الامبريالية المنتصرة بعد الحرب العالمية ، وقال انها خرائط رسمت بقلم رصاص سريعا ما تمحى، وان شاطىء فلسطين هو من رفح الى الناقورة ولا اعتقد ان اي فلسطين يجرؤ على ان ينقص من طول الشاطىء الفلسطيني.. ثم قدم قراءة شعرية لغزة وفلسطين.
وتداخل عدد من الحاضرين مؤكدين على أهمية اللقاءات الثقافية لانها تحمي ثقافة المقاومة وتبقى أمل العودة حيا.