26-11-2024 04:37 AM بتوقيت القدس المحتلة

الثلاثاء الأول من رمضان في إيران والعراق

الثلاثاء الأول من رمضان في إيران والعراق

أصدر مكتب آية الله العظمي السيد علي خامنئي بيانا أعلن فيه أن اليوم الإثنين الأول من آب/أغسطس هو آخر يوم من شعبان بسبب عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك.

أصدر مكتب آية الله العظمي السيد علي خامنئي بيانا أعلن فيه أن اليوم الإثنين الأول من آب/أغسطس هو آخر يوم من شعبان بسبب عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك. وإليكم نص البيان: «بسم الله الرّحمن الرّحيم : نعلم كافة الإخوة والأخوات المؤمنين وكذلك الشعب الإيراني الشريف أنه نظراً لأهمية تعيين اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، قامت مجموعات كثيرة بالإستهلال لكن التقارير بالرؤية لم تكن مطـَمئنة. لذلك واستناداً للموازين الشرعية لم يثبت لسماحة قائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي (مدّ ظله العالي) رؤية الهلال ليل الاحد الإثنين.
فليعتبر المؤمنون اليوم الإثنين العاشر من شهر مرداد [الأول من آب/أغسطس] اليوم الآخر من شعبان و من تكن له رغبة في درك الثواب ليصم هذا اليوم استحباباً أو قضاءا».

السيد السيستاني:
وأعلن مكتب المرجع الديني آية الله العظمي السيد علي السيستاني عدم ثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان مساء أمس الأحد وبذلك يكون اليوم الاثنين مكملا لشهر شعبان الاغر.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه أعلن مكتب آية الله العظمي السيد علي السيستاني أن يوم الثلاثاء المصادف للثاني من شهر اب 2011 سيكون اول ايام شهر رمضان المبارك لسنة 1432 هـ. من جانب آخر، أعلن مكتب المرجع الديني الكبير السيد «محمد سعيد الحكيم» ثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان مساء أمس الأحد وبذلك يكون اليوم الاثنين المصادف الأول من شهر اب 2011 اول ايام شهر رمضان المبارك لسنة 1432 هـ.


الهيئة الشّرعيّة للسيد فضل الله : الأوّل من آب هو أوّل أيّام شهر رمضان المبارك


تعلن الهيئة الشّرعيّة في مؤسّسة سماحة آية الله السيّد محمد حسين فضل الله(رضوان الله تعالى عليه)، أنّ المعطيات العلميّة والحسابات الفلكيّة الدّقيقة، تفيد أنّ الولادة الفلكيّة(الاقتران المركزي) لهلال شهر رمضان المبارك لعام 1432 ﻫ، يكون نهار السّبت 30 تموز 2011 السّاعة 18 و40 دقيقة مساءً، بحسب التّوقيت العالميّ (غرينتش)، أي في السّاعة 21 و40 دقيقة مساءً بحسب التّوقيت الصّيفيّ لمدينة بيروت، وحيث لا يمكن مشاهدة الهلال في أيّ مكانٍ من العالم مساء السّبت (ليلة الأحد)، لا بالعين المجرّدة ولا المسلّحة، فيكون يوم الأحد متمِّمًا للثّلاثين من شهر شعبان، ويوم الإثنين الأوّل من آب، هو أوّل أيّام شهر رمضان المبارك؛ علماً أنّه يمكن مشاهدة الهلال مساء الأحد (ليلة الإثنين) بسهولة في القسم الجنوبي لأفريقيا وفي أمريكا الجنوبيّة، وبصعوبة في وسط أفريقيا. وبناءً على ذلك، وطبقًا لمبنى سماحة السيّد(رضوان الله عليه)، يكون الإثنين هو الأوّل من شهر رمضان المبارك، حتّى بالنّسبة إلى الأقسام الشّرقيّة من الكرة الأرضيّة، كأستراليا ونيوزيلندا واليابان والصّين ونحوها..


وتذكّر الهيئة الشّرعيّة أيضاً بما يلي:
1ـ إنّ المبنى الفقهيّ لسماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رضوان الله تعالى عليه) في إثبات الهلال، هو جواز الاعتماد على الحسابات الفلكيّة القطعيّة أو المفيدة للاطمئنان، وكفاية إمكانيّة الرّؤية في أيّ بلدٍ أو منطقة في العالم، بشرط الاشتراك معها بجزء من اللّيل، مضافًا إلى أنَّ الرؤية المعتبرة لدى سماحته(رضوان الله تعالى عليه) أعمّ من الرّؤية بالعين المجرّدة، فتشمل الرؤية بالعين المسلّحة أيضاً.
2ـ إنّ مسألة إثبات أوائل الشّهور القمريّة ليست من المسائل المستحدثة الّتي يجب فيها الرّجوع إلى المرجع الحيّ، بل يبقى فيها المقلِّد على رأي مرجعه الّذي بقي على تقليده. لذلك، فمن بقي على تقليد سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رضوان الله تعالى عليه)، يستمرّ على العمل برأيه في هذه المسألة، شأنها شأن سائر المسائل الفقهيَّة.
3ـ إنّ إعلان الهيئة الشّرعيّة هو تطبيقٌ لرأي سماحة السيّد(رضوان الله تعالى عليه) ضمن الموازين الدّقيقة الّتي حدّدها سماحته، واعتماداً على أصحاب الخبرة من علماء الفلك والمراصد العلميّة الأساسيّة، بعد أن خبِروا متابعة هذا الأمر لسنواتٍ طويلةٍ، تحت إشراف سماحة السيّد(رضوان الله تعالى عليه.
نسأل الله عزّ وجلّ أن يجعله شهر خيرٍ وبركةٍ ونصرٍ وعزّةٍ للأُمَّة الإسلاميَّة جمعاء، وأن يوفّق فيه المؤمنين لصيامه وقيامه، واستغلال أوقاتهم لما فيه مرضاة الله تعالى، وأن يوحِّد كلمتهم على الخير والتّقوى، إنّه سميعٌ مجيب.