وصف آية الله العظمى جوادي الآملي إقامة المسابقات الدولية لحفظ وقراءة القرآن في ايران بأنها كانت مؤثرة و مفيدة للغاية واعتبر المعرض الدولي للقرآن الكريم
وصف آية الله العظمى جوادي الآملي إقامة المسابقات الدولية لحفظ وقراءة القرآن في ايران بأنها كانت مؤثرة و مفيدة للغاية واعتبر المعرض الدولي للقرآن الكريم الذي يقام حالياً في مصلي الإمام الخميني(ره) بطهران إحدى حسنات وبركات النظام الإسلامي الإيراني.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) نقلاً عن الموقع الإعلامي لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، وصف سماحة آية الله العظمي جوادي الآملي في لقاءه مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، الخدمات والنشاطات الأخيرة لوزارة الثقافة بأنها مستحسنة ومؤثرة للغاية قائلاً: نظراً للظروف الحالية وحاجة البلد نتوقع أن تقدّم هذه الخدمات في مستوي عال.
وأشار سماحته إلي أن صوت الثورة الإسلامية قد وصلت إلي أنحاء العالم بالعناية الربانية، قائلاً: قد لبّي الناس لهذا الصوت واقتدوا بالثورة الإسلامية الإيرانية فلهذا نشاهد الآن الصحوة الإسلامية في العالم خاصة في المنطقة. وأضاف: تدّعي اليوم الدول الإستكبارية من بينها أمريكا بأنها تلتزم بحقوق الانسان والدفاع عنهم في حال أنها مازالت تصرف أكثر ميزانيتها لسفك الدماء وإنتهاك حقوق المظلومين وقتلهم وإحتلال بلادهم.
وأشار إلي أن الثورة الإسلامية الإيرانية لاتدّعي أن تحتلّ البلاد بل تدعّي بأنها بصدد تمهيد الطريق، قائلاً: لايوجد في العالم نظام يحاول لنجاة الشعوب من قبضة الظالمين إلا إيران.
وأكّد علي أن طبع ونشر الكتب القيمة عمل نافع ومؤثر قائلاً: يجب أن نعرّف الشباب بمؤلفات الكبار والشخصيات لأنهم بحاجة إلي التعرف الأكثر علي جوانب شخصية الذين قدحاولوا لإرتقاء وتقدم البلد طوال عمرهم وقد ألّفوا كتباً قيمةً ليستفيد منها الشباب.
وأوصي هذا المفسر القرآني الكبير، الشباب ليألفوا بالقرآن ويستفيدوا من تعاليمه أكثر فأكثر قائلاً: تعتبر إقامة معرض القرآن ومسابقات القرآن الدولية في البلد فرصة مناسبة لتحكيم العلاقة الوثيقة بهذا الكتاب السماوي.
ووصف سماحته وضع الحجاب في طهران وبعض المحافظات بأنه لايناسب الشؤونات الإسلامية قائلاً: ينبثق هذا الوضع من الجهالة وعلي مسؤولي الثقافة أن يجدوا حلول إزالة الجهالة ويقوموا بالتثقيف في المجتمع. ووأشار آية الله العظمي جوادي الآملي في نهاية كلامه أنه يؤكد الإسلام أن المرأة يجب أن تكون محجبة ومتحلية بالفضائل حتي تكون معلمة للعاطفة والحنان والشفاء واللطف والوفاء.
وقال في نهاية كلامه إن العالم الحالي قد أخذ الحجاب من المرأة حتي تدخل في المجتمع لتلبية الغرائز والشهوات فعندما دخلت المرأة لهذا الغرض فلا يمكن إعتبارها معلمة للعاطفة بل تأمر بالشهوات ولا تأمر بالعفو.