أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 23-05-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 23-05-2014
فاينانشال تايمز: الإمارات تعاقب بريطانيا بسبب "دعم" الإسلاميين
نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرا حول قرار إماراتي إنهاء تعاقد مدربين عسكريين بريطانيين بسبب "استياء" الدولة الخليجية من موقف بريطانيا من انتفاضات "الربيع العربي" وطريقة تعاملها مع جماعات إسلامية في المنطقة، بحسب ما يرى مراسل الصحيفة في دبي، سيميون كير. ويشير التقرير إلى أن مسؤولين بريطانيين وإماراتيين نفوا تسبب أي توتر سياسي بين الدولتين في إنهاء تعاقدات نحو 80 ضابطا بريطانيا يعملون ضمن برنامج يقوم في إطاره مدربون بريطانيون سابقون بتدريب القوات الإماراتية. لكن مراسل "فاينانشال تايمز" يشير إلى أن هذه الخطوة جاءت ضمن سلسلة تطورات أظهرت استياء دول الخليج مما تراه دعما توفره بريطانيا لجماعات إسلامية وحركات تنادي بالديمقراطية. وتراجعت الإمارات، في وقت سابق، عن خطط شراء مقاتلات "تايفون" البريطانية رغم الجهود التي بذلها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ويقول كير إن دول الخليج ترى أن لندن باتت مقرا لجماعة الإخوان المسلمين منذ إطاحة الجيش المصري – مدعوما من الإمارات والسعودية - بالرئيس الإسلامي محمد مرسي إثر احتجاجات واسعة مناهضة لحكمه. ويلفت المراسل أيضا إلى أن الإمارات أعربت في السر عن استيائها من منح السلطات البريطانية حق اللجوء لنشطاء إماراتيين هربوا من الدولة الخليجية بعد حملة على إسلاميين انتهت بسجن حوالي 70 شخصا العام الماضي لإدانتهم بـ"بتدبير محاولة للإطاحة بالحكومة". ويوضح التقرير أن ثلاثة إماراتيين حصلوا على حق اللجوء في بريطانيا، خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك وفقا لبيانات الداخلية البريطانية. ويضيف أن حوالي 185 معارضا من البحرين قدموا طلبات لجوء في بريطانيا منذ الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها المنامة في شباط 2011، لافتا إلى أن السلطات المعنية قبلت 102 طلبا حتى الآن. وذكر المراسل أن مسؤولين بريطانيين وأمريكيين يجوبون دول الخليج في محاولة لإقناع المسؤولين فيها بأن الغرب سيكون عونا في مواجهة "التدخل" الإيراني في دول مثل سوريا والبحرين واليمن والعراق.
نيويورك تايمز: التحليق خارج حيز الدبلوماسية في سوريا
كتب جوناثان ستيفنسون، أستاذ الدراسات الإستراتيجية في كلية الحرب البحرية الأمريكية, مقالاً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "التحليق خارج حيز الدبلوماسية في سوريا", استهله قائلاً إن معظم الأمريكيين لا يوافقون على التدخل العسكري المباشر في سوريا, إذ يرون أن هذا الخيار سيزج بالولايات المتحدة في حرب أخرى ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها في الشرق الأوسط. ومن ثم فإنهم يفضلون الحل الدبلوماسي. ويشير الكاتب إلى أن التهديد الناجم عن سوريا ليس ببعيد كما يعتقد البعض, وأن المساعدات العسكرية السرية المحدودة للمعارضة السورية يمكن أن تعزز الأمن الأمريكي وفرص نجاح العملية الدبلوماسية. ربما تكون القيادة العليا لتنظيم القاعدة في باكستان، حثت الجهاديين في سوريا على التركيز على إسقاط رئيسها بشار الأسد وإرجاء التعامل مع الأعداء الأكثر بعداً إلى وقت لاحق, ولكن القيادة العليا لا تملك تأثيراً كبيراً بين الجماعات التابعة لها على الأرض.
ورفضت جماعة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا, على سبيل المثال, أوامر القيادة في مقابل شن عمليات أكثر طموحاً؛ مما دفع أيمن الظواهري، القيادي البارز لتنظيم القاعدة، إلى التنصل منها وتقديم المزيد من الدعم لجماعة جبهة النصرة التي تركز على سوريا. ولكن بدلاً من التراجع، دخلت جماعة الدولة الإسلامية في منافسة مع جبهة النصرة على الأسبقية في سوريا، في حين يتحدى زعيمها أبو بكر البغدادي قيادة الظواهري لتنظيم القاعدة. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الدولة الإسلامية تطور علاقات أوثق مع قوة أخرى تابعة لتنظيم القاعدة، وهي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والذي مقره اليمن. ويشير التقرير إلى أن أي تحالف بين هاتين الجماعتين سيمثل تحدياً بالنسبة للأمن الأمريكي, نظراً إلى أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو التنظيم الأكثر قدرة بين فروع القاعدة كافة. و رغم الفوضى التي تعتري اليمن, لطالما عملت الحكومة هناك عن كثب مع القوات الأمريكية على نحو أعاق عمليات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية. وستغدو هذه الجماعة أكثر قدرة على ضرب الولايات المتحدة في حالة عثورها على قاعدة جديدة ومجموعة من الموارد في سوريا عن طريق التحالف مع جماعة الدولة الإسلامية.
مثل هذا التطور ربما يعني أيضا،ً أن الأساليب الأمريكية القائمة في الدفاع ضد الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة _مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتعاون في أمن الحدود_ ستكون أقل فعالية إلى حد كبير. ويوضح الكاتب أن كل هذا يضع الرئيس باراك أوباما في موقف صعب: حيث إن نظام الأسد والخصوم الشيعة للولايات المتحدة, إيران وحزب الله, هم في الوقت الراهن أفضل وسيلة لردع الجماعات الجهادية التي تحشد قواها في سوريا وحولها وتكتسب زخماً. يعني ذلك أنه لا يجب أن يكتفي أوباما بالضغط للإطاحة بالرئيس الأسد من منصبه، ولكن أيضاً ضمان أن تكون الحكومة التي تحل محل نظامه معتدلة وفعالة. ويشير الكاتب إلى أن تسوية تقاسم السلطة التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى وراءها ربما تفرض قيوداً حازمة على التطرف السني والشيعي، ولذا يجب أن تواصل الدبلوماسية الأمريكية النشطة استكشاف سبل تستطيع تحقيق هذا، بما في ذلك السماح بمشاركة حذرة مع إيران.
ومع ذلك، في ضوء المواقف المتشددة لكل من متطرفي القاعدة وإيران وحزب الله في سورية، من غير المرجح أن تكون الدبلوماسية كافية. إذ تحتاج الولايات المتحدة لفعل ما هو أكثر من ذلك وتقديم المساعدة السرية المستمرة إلى جماعات المعارضة السورية المعتدلة, لأن هذا سيعكس عزم وقوة نفوذ الولايات المتحدة وشركائها، وسيوفر ضمانات بأنها تنوي الحد من المخاطر التي يشكلها تنظيم القاعدة والجهاديون السنة الآخرون على الانتقال السياسي السلمي في سوريا. ويختتم الكاتب المقال، بالإشارة إلى أنه كي تحقق الولايات المتحدة الحل الدبلوماسي في سوريا وإثبات فاعلية القوة السلمية, فإنها ستحتاج للقيام بهذا دون المساس بأمنها الداخلي من خلال إظهار عزمها على مكافحة إرهاب الجهاديين.
وورلد تربيون: تحرك عسكري اميركي في جنوب السودان
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للتحرك عسكريا في جنوب السودان، وفقا للصحيفة الأمريكية. فقد فازت شركة أمريكية بعقد بقيمة 8.5 مليون دولار من وزارة الدفاع لتقديم خدمات الهبوط بالطائرات المروحية للجيش الأمريكي. وقال البنتاغون إن هذه الخدمات ستساعد الجيش في تنفيذ عملياته بجنوب السودان والدول المجاورة.
وورلد تريبيون: العراق يضغط على واشنطن لإمداده بطائرة بدون طيار
كشفت صحيفة “وورلد تريبيون” الاميركية، أن الحكومة العراقية تضغط على الولايات المتحدة لإمدادها بطائرة مقاتلة بدون طيار، مشيرة الى ان العراق يرى في الطائرة ضرورة ملحة أكثر من طلب الحصول على مروحيات أباتشي ايه اتش-64 الهجومية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم إن “حكومة رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي أعربت عن حاجتها الى طائرة بلا طيار من طراز /بريديتور بي/ المستخدمة لشن غارات جوية تستهدف تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان واليمن”. وبحسب المسؤولين فإن “العراقيين يرون أن الطائرة /بريديتور/ بدون طيار ضرورية لوقف التمرد المسلح فى محافظة الأنبار، وان الجيش العراقى يعتقد انها ستكون أكثر فعالية من مروحيات أباتشي /ايه اتش-64/ التي طلبها، حيث أنها قد تلغى الحاجة إلى إجراء تدريبات مكثفة للطيارين وإمكانية قتل طواقم الطائرات بصواريخ ارض جو”. ولفتت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافقت على تقديم مجموعة من الأنظمة القتالية للعراق في 2014، منها طائرة /اف-16/ المقاتلة متعددة المهام وطائرات اباتشي وصواريخ ارض جو من طراز /هيلفاير/”. وأكد المسؤولون الامريكيون بحسب الصحيفة أن “بغداد غير مصرة على تشغيل طائرات /بريديتور/ بدون طيار بنفسها، فقد اقترح الجيش العراقي ان يقوم الجيش الأمريكي بتشغيل الطائرات بينما يخضع أفراد الجيش العراقي للتدريب”. يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة .
معهد واشنطن: انسحاب شركة أسترالية يعكس التحديات التي يواجهها مشروع الغاز الطبيعي الإسرائيلي
في 20 أيار، أعلنت شركة "وودسايد بتروليوم" ثاني أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في أستراليا، أنها أنهت خططها التي دامت فترة طويلة لشراء حصة [من حق الامتياز في التنقيب عن الغاز] في حقل الغاز البحري الإسرائيلي "لفيتان"، مشيرة إلى أن "المفاوضات بين الطرفين فشلت في التوصل إلى نتيجة مقبولة تجارياً". ويخفي بيان الشركة رقيق العبارة الخلافات في الأسعار والضرائب التي قد تردع مستثمرين أجانب آخرين، توجد حاجة ماسة إليهم لاستغلال الثروة الهيدروكربونية الإسرائيلية الجديدة بصورة كاملة. عندما أُعلن عن مصلحة شركة "وودسايد" المالية في مشروع "لفيتان" للمرة الأولى في أواخر 2012، كان يُنظر إلى الصفقة المفترضة التي قدرها 2.7 مليار دولار بأنها العامل الرئيسي لتمويل استغلال أكبر حقل غاز بحري في إسرائيل، ووسيلة محتملة لفتح سوق للغاز في آسيا، التي هي مركز العمليات التجارية القائمة للشركة. لكن محادثات "وودسايد" اللاحقة مع مختلف الفاعلين ذوي الاهتمام بالصفقة - ومن بينهم سلطات الضرائب الإسرائيلية، وشركة "نوبل للطاقة" الأمريكية (المشغلة للحقل والمالكة حصة الأقلية فيه)، والشركاء الإسرائيليين برئاسة "ديليك إينرجي" - كانت صعبة. وكانت التقارير عن المفاوضات المتعثرة قد وصلت باستمرار في الأشهر الأخيرة، وبصورة أكثر تنويراً عندما تم إلغاء حفل للإحتفال بالإعلان [عن التوصل إلى صفقة من نوع ما] في آخر لحظة في آذار. وهناك تفاصيل ضئيلة عن مسار المفاوضات الخاطئ، ولكن المحاولات للاتفاق على السعر النهائي ربما كانت معقدة بسبب تغييرات تصاعدية في حجم الحقل وظهور مسارات لخطوط الأنابيب للتصدير، التي هي أرخص وأكثر عملية من التحول إلى الغاز الطبيعي المسال، الذي هو إحدى المهارات الخاصة لشركة "وودسايد". ويوفر البيان الرسمي للشركة تلميحات حول مثل هذه المشاكل، بتنويهه إلى عدم التوصل إلى صفقة "قد تسمح بتنفيذ الاتفاقات ذات التواصيف الكاملة"، وإشارته إلى "التزام الشركة باتخاذ قرارات استثمارية منظمة". إلا أن "وودسايد" لم تغلق الباب تماماً أمام المشاركة في المستقبل؛ وأشار البيان فقط بـ "أننا لن نتوصل إلى [اتفاق] وفقاً للاقتراح الحالي"، بينما "عبّر الرئيس التنفيذي بيتر كولمان عن تقديره وشكره للمشاركين في «مشروع لفيتان الإستثماري المشترك» والحكومة الإسرائيلية لعملهم معنا".
وعلى نطاق أوسع، يوضح قرار "وودسايد" التحديات التي يواجهها تطوير اكتشافات الغاز البحري الإسرائيلي. فحقل "تمار" التي تملكه البلاد قد دخل مرحلة الإنتاج قبل عام، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل حقل "لفيتان" الذي يحتوي على ضعف حجم كمية الغاز في حقل "تمار"، في عام 2016 أو 2017. وسوف تؤدي الاحتياطيات المشتركة من هذين الحقلين وغيرها من الحقول إلى قيام فائض للتصدير. وكانت إسرائيل تعمل حتى الآن، على [التوقيع على] صفقة لبيع الغاز إلى المنشآت الصناعية الأردنية، فضلاً عن خطط لمد خط أنابيب إلى محطة لتوليد الكهرباء في الضفة الغربية ومد خطوط أنابيب تحت البحر إلى مصر وتركيا في المستقبل. إلا أن جميع هذه المشاريع لا تزال مبدئية بصورة أو بأخرى. وعلاوة على ذلك، لا يزال تطوير مشاريع الهيدروكربونات في إسرائيل يتطلب الكثير من الاستثمارات. فإلى جانب اكتشافات الغاز الرئيسية، ترى شركة "نوبل للطاقة" أنه قد تكون هناك مكامن للنفط تحت حقول الغاز. وقد استخدمت "ديليك" مؤخراً طرح سندات ناجحة لجمع ملياري دولار لتطوير حقل "لفيتان"، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التمويل. ومن المرجح أن يتطلب ذلك حفاظ إسرائيل على نظام ضرائب يكون موضع ترحيب من قبل الشركات الأجنبية، التي لديها مساهميها الخاصين بها لتلبية مطالبهم فضلاً عن الفرص البديلة للاستثمار في أماكن أخرى من العالم. ونظراً لأن إيرادات الغاز لم تبدأ في الارتفاع سوى حالياً، ستحتاج الحكومة إلى الحفاظ على بيئة سياسية محلية لا تصبح فيها قرارات الطاقة - المثيرة للجدل علناً - كثيرة الخصام بحيث تسبب مماطلة في الاستثمار الخارجي.
عناوين الصحف
الغارديان البريطانية
• روسيا والصين تستخدمان حق النقض في الأمم المتحدة ضد إحالة سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
• كوفي عنان: السوريين يدفعون حياتهم فيما تشن القوى الإقليمية حروبا بالوكالة.
الديلي تلغراف
• القوات السورية تكسر حصار المتمردين على سجن حلب.
لوس انجلوس تايمز
• الفلسطينيون يأملون أن تكون زيارة البابا فرانسيس حافزا لإقامة الدولة.
نيويورك تايمز
• قوات الأسد تكسر حصار دام عاما كاملا للمتمردين على سجن حلب.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها