أعلن مسؤولون كوريون جنوبيون أن بلادهم منعت اليوم ثلاثة نواب يابانيين من دخول أراضي كوريا الجنوبية في فصل جديد من الخلاف بين البلدين حول جزر صغيرة
أعلن مسؤولون كوريون جنوبيون أن بلادهم منعت اليوم ثلاثة نواب يابانيين من دخول أراضي كوريا الجنوبية في فصل جديد من الخلاف بين البلدين حول جزر صغيرة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية إن عناصر في إدارة الهجرة اوقفوا النواب الثلاثة الأعضاء في الحزب الديموقراطي الليبرالي المعارض عند وصولهم الى مطار غيمبو في سيول. وأضاف ناطق باسم وزارة العدل أن النواب الثلاثة "احتجزوا في المطار قبل إبعادهم الى طوكيو، وقد رفضوا لثماني ساعات الرحيل طوعاً قبل ان يستقلوا الطائرة".
وكانت المجموعة النيابية تنوي زيارة جزيرة اولونغ، الأرض الكورية الجنوبية الأقرب الى جزر دوكدو في بحر اليابان، وتطالب بهذه الجزر كل من سيول وطوكيو التي تسميها تاكيشيما. ودان ناطق باسم الحكومة اليابانية، منع النواب من دخول كوريا الجنوبية مؤكداً أنه "يشعر بأسف عميق" حيال هذا الاجراء. وتجمع مئات المتظاهرين في مطار سيول وهم يرفعون لافتات واحرقوا صور النواب الثلاثة.
وقال أحد النواب اليابانيين الثلاثة ويدعى يوشيتاكا شيندو لصحافيين في مطار غيمبو "إن لم يكن لدينا حق دخول الأراضي الكورية الجنوبية فسنحاول مرة اخرى". وقبيل رحيله أكد شيندو "سأعود في وقت لاحق الى كوريا الجنوبية"، موضحاً أنه "سيفسر موقفه بالتفصيل في مؤتمر صحافي في طوكيو". وعاد هذا الخلاف بين طوكيو وسيول الى الظهور بعد تحليق طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية الجنوبية فوق جزر دوكدو أو تاكاشيما منتصف حزيران/يونيو الماضي.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك قد أبلغ طوكيو بعد الإعلان عن زيارة النواب، أن سيول "لا يمكنها ضمان أمن البرلمانيين"، طالباً إلغاء الزيارة. وتسعى كوريا الجنوبية التي استعمرتها اليابان الى تعزيز هيمنتها على هذه الجزر الصغيرة التي تسيطر عليها فعلياً.
