05-11-2024 09:34 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 26-05-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 26-05-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 26-05-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 26-05-2014

عناوين الصحف

- الحياة
نصرالله لانتخاب رئيس بأسرع وقت: مشروع الفريق الآخر الحقيقي كان التمديد


- الشرق الأوسط
المصريون ينتخبون رئيسهم



أبرز الأخبار

-الحياة: فستق تمكن من الهروب في وقت سابق من شقة في أبي سمراء بطرابلس
علمت "الحياة" من مصادر أمنية بأن "الشيخ عمر بكري فستق استأجر شقة في عاليه منذ حوالى أسبوعين وكان يتنقل منذ فراره من منزله الكائن في حي أبي سمرا في طرابلس في مناطق عدة في جبل لبنان".
وأكدت المصادر أن "فستق كان يتنقل في عدد من أحياء طرابلس الى ان استقر في شقة في حي أبي سمرا دهمتها القوة الضاربة، لكنه تمكن من الهروب بواسطة سلم خشبي تاركاً وراءه هواتف خليوية وأوراقاً خاصة وعدداً من الكتب".


-الحياة: مصادر للحياة: لبنان سيسلم عبدالله البيشي الى السعودية بناءاً على طلبها
كشفت مصادر لبنانية رسمية لصحيفة "الحياة" أن "السلطات اللبنانية المختصة أوشكت على استكمال المعاملات القضائية والدبلوماسية التي تسمح بتسليم الموقوف السعودي لديها عبدالله أحمد محمد البيشي إلى السعودية بناء لطلب استرداد كانت تقدمت به في هذا الخصوص لمحاكمته بناء للتهم الموجهة إليه من جانب السلطات السعودية". وأكدت المصادر أن "فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي كان أوقف منذ سنوات عدة البيشي أثناء محاولته الفرار إلى سوريا عبر الحدود الشمالية وسلمه إلى القضاء اللبناني لمحاكمته".
ولفتت إلى أن "توقيفه سبق الاعتداء الذي قامت به مجموعة تابعة لـ "فتح الإسلام" بقيادة شاكر العبسي المتواري عن الأنظار والصادرة في حقه مذكرات توقيف غيابية عدة، ضد وحدات من الجيش اللبناني المتمركزة حول مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان".
وحول استكمال الإجراءات لتسليمه إلى السلطات السعودية من خلال سفارتها في لبنان، أشارت المصادر الى أن "وزير العدل أشرف ريفي وقع على المرسوم الذي يقضي بترحيله إلى السعودية بعد العودة إلى السلطات القضائية المختصة التي رأت أن لا مانع من الموافقة على طلب استرداده"، مضيفةً إنه "يفترض أن يكون وقع كل من رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان قبل انتهاء ولايته ورئيس الحكومة تمام سلام على المرسوم الذي يجيز استرداده". ورأت أن "المرسوم يحتاج إلى توقيع وزير المال علي حسن خليل في حال تبين أن هناك نفقات محاكمة يتوجب على البيشي تسديدها".


- النهار: الاتصالات جارية من اجل انعقاد جلسة الثلاثاء
كشفت صحيفة "النهار"، بان "الاتصالات جارية من أجل البحث عن المخرج لعدم إنعقاد الجلسة التشريعية يوم الثلاثاء لسببين، أولهما أن لا توافق على السلسلة بعد، وثانيا ان مسألة التشريع في غياب رئيس الجمهورية من شأنها أن تثير إشكاليات وجدل دستوري حول مدى صوابيتها في ظل معارضة فريق مسيحي لمثل هذه الجلسات ووقوف قوى سياسية أخرى موقف مماثل".


- النهار الكويتية: مصادر لـ”النهار الكويتية”: مشاورات في مجلس الأمن لاصدار بيان بشأن الفراغ الرئاسي
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في نيويورك لـ”النهار الكويتية”، أن “مشاورات تجري في مجلس الأمن، لاصدار بيان يعرب عن قلقه من الفراغ الرئاسي في لبنان، وضرورة انتخاب رئيس جديد في أسرع وقت”.
-الحياة: مصادر "الحياة": بري مُصر على عقد الجلسة التشريعية غداً لاقرار السلسلة
علمت صحيفة "الحياة" من مصادر نيابية أن "لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري إصراراً على عقدها لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، لكنه لن يستعجل عقدها في حال قررت مكونات أساسية في البرلمان وخارجه الغياب عنها".
وأكدت المصادر أن "مصير انعقاد الجلسة يتوقف على طبيعة الحضور النيابي وعدم وجود مقاطعة من قوى سياسية فاعلة"، مضيفةً إن "كل هذه الأمور نوقشت بين بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة ونواب آخرين من "الكتائب" و "القوات" والمستقلين في قوى 14 آذار". ولفتت المصادر إلى أن "هناك ضرورة للتمهيد لهذه الجلسة تنطلق من أن تتابع اللجنة النيابية المختصة اجتماعاتها للتوصل إلى تفاهم يدفع في اتجاه إقرار سلسلة الرتب يقوم على تحقيق التوازن بين تأمين الواردات المالية والنفقات المترتبة على إقرارها لئلا يؤثر التفريط في زيادة النفقات في الاستقرار المالي العام والقدرة الشرائية لليرة اللبنانية". وأضافت إن "الاختلاف لا يزال قائماً بين اللجنة المختصة وعدد من الكتل وهذا يستدعي تكثيف الاجتماعات للتوصل إلى اتفاق لأن ترحيله إلى البرلمان سيدفع في اتجاه تكريسه، وبالتالي ستكون هناك صعوبة لتأمين النصاب لانعقاد الجلسة". ورأت أن "هناك ضرورة لتأجيل الجلسة التشريعية ريثما يتم توفير الشروط لتسهيل انعقادها على أساس أن البرلمان يجمع على موقف واحد من سلسلة الرتب، وأن لا مجال للمزايدة أو إشعار النواب بأنهم يشرعون تحت ضغط التهويل والتخوين. وقالت إن مجرد تأمين التوافق عليها لن يكون عائقاً أمام انعقاد الجلسة، إنما بشرط التصويت عليها بمادة وحيدة لقطع الطريق على عودة مسلسل المزايدات الشعبوية".


-النهار: الإخراج لإلغاء الجلسة في عهدة برّي
أكدت مصادر مطلعة في كتلة “المستقبل” عدم جواز القبول بالتشريع في ظل عدم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية الا في حالات إستثنائية جدا تتطلب ذلك.
 وقالت ان امام المجلس النيابي مهمة محددة وهي إنتخاب رئيس جديد للبلاد ويجب أن ينحصر عمله في هذا الاطار ، وان جلسة الانتخاب لا تزال مفتوحة، وسينزل النواب الى المجلس متى تبلور امر في شأن الاستحقاق. لكن المصادر لم تقطع الطريق امام إمكان إنعقاد جلسة تشريعية وإنما ليس لإقرار سلسلة الرتب التي لا تزال تحتاج الى المزيد من الدرس، في رايها، وإنما من أجل امور اخرى إذ قالت ان عدم التشريع لا يعني قفل الباب أمام اي ضرورات قصوى مستجدة. وعلم ان الإخراج لإلغاء جلسة الثلثاء في عهدة الرئيس بري.


- مصادر المستقبل لـ"النهار": لا جواز القبول بالتشريع بظل عدم إنتخاب رئيس
أكدت مصادر مطلعة في كتلة "المستقبل" لصحيفة "النهار"، عن عدم جواز القبول بالتشريع في ظل عدم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية الا في حالات إستثنائية جدا تتطلب ذلك"، مشيرة الى انه "امام المجلس النيابي مهمة محددة اليوم هي إنتخاب رئيس جديد للبلاد ويجب أن ينحصر عمله في هذا الاطار ، وان جلسة الانتخاب لا تزال مفتوحة، وسينزل النواب الى المجلس متى تبلور امر في شأن الاستحقاق".


- مصادر "التغيير والاصلاح" لـ"الحياة": عون أضر بنفسه بحديثه عن الثلاثية
أكدت مصادر في تكتل "التغيير والاصلاح" لصحيفة "الحياة" أن "ردود الفعل التي أجمعت في معظمها على رفض مقولة "الثلاثية" كانت مدار تقويم بين أعضاء في التكتل يعتبرون في عداد غرفة العمليات المولجة الترويج لرئيس التكتل النائب ميشال عون في ترشحه إلى انتخابات الرئاسة".
وأضافت أن "هؤلاء أجمعوا على أنه لم يكن من ضرورة لحديث عون عن هذه "الثلاثية" في مقابلته مع تلفزيون "المنار" التابع لـ"حزب الله"، وعزت السبب إلى أنها، وإن كانت لم تخدمه في السباق الدائر إلى رئاسة الجمهورية فحسب، فإنها استعدت الكثيرين من القيادات السياسية ورؤساء الكتل النيابية، خصوصاً أن تيار "المستقبل" لا يؤيدها ويرفضها لأن اختلافه مع "حزب الله" لا يُحل بمثل هذا الاقتراح".
وأشارت الى أن "المعترضين على "الثلاثية" صارحوا عون بخلفية موقفه الذي استعدى فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزبي "الكتائب" و "القوات" ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط من دون أن يحصد في المقابل ما يحقق له التقدم في ترشحه". ورأت أن "عون أضر بنفسه وإلا كيف يوفق بين تقديم نفسه مرشحاً وفاقياً، وبين موقفه من "الثلاثية" الذي تعامل معه فريق واسع من القوى السياسية على أنه يتطلع إلى إلغاء الآخرين، وفي أحسن الأحوال سيحاول تقليص نفوذهم وتقليص دورهم في المعادلة السياسية"، مضيفةً إن "عون يدرس تصويب موقفه في بيان سيصدر عنه في الساعات المقبلة".


-الشرق الاوسط: «جبهة النصرة» تطلق رسميا مؤسسة للتصنيع الحربي وتدعو مؤيديها لمشاركتها بخبراتهم.. مصادر المعارضة: نحتاج إلى سلاح لا يمكن إنتاجه بقدرات فردية
دعت «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، أمس، «المسلمين من أصحاب الخبرات» للمشاركة في تصنيع الأسلحة بعد إعلانها رسميا تأسيس «مؤسسة للتصنيع والتطوير الحربي» تهدف إلى «مواجهة شح التسليح». ويأتي هذا الإعلان بعد شهر على إعلان «الجبهة الإسلامية»، وهي أكبر فصيل عسكري في سوريا، تصنيع أسلحة برز دورها الكبير في عمليات عسكرية أطلقتها ضد القوات النظامية في عدة مناطق بسوريا، أبرزها حلب وريفا دمشق واللاذقية.
وحمل إعلان «جبهة النصرة» انتقادا مبطنا لجماعات سورية منافسة في الميدان، بينها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، والذي يخوض معارك ضد مقاتلي «النصرة» في شرق البلاد، إضافة إلى انتقادها مجموعات عسكرية غير متشددة، مثل حركة «حزم» التي تمتلك أسلحة نوعية، أهمها صاروخ «تاو» الأميركي المضاد للدروع، وذلك بإشارتها، في بيان عبر موقع «تويتر»، إلى اقتصار السلاح «على فئات معينة ومختارة تارات أخرى». ويعد هذا الإعلان «استباقيا» لتلميح مصادر المعارضة بقرب وصول أسلحة نوعية إلى مقاتلين معارضين في الداخل، خلال ثلاثة أسابيع، بعد زيارة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا إلى الولايات المتحدة وباريس الأسبوع الماضي.
ولا ينظر معارضون إلى إعلان «النصرة» على أنه «وصفة سحرية قادرة على إخلال التوازن على الأرض بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية المدعومة بأحدث الأسلحة من إيران وروسيا». وقال مصدر ميداني معارض في الشمال لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الإعلان «ليس جديدا كون (النصرة) شرعت في تصنيع الأسلحة منذ أكثر من عام»، مشيرا إلى أن الجبهة المتشددة «صنعت قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، إضافة إلى عبوات ومتفجرات استخدمتها في أكثر من عملية». وأضاف: «ما يحتاجه الثوار يتخطى قدرة (النصرة) وغيرها على تصنيعه، إذ نحتاج إلى السلاح النوعي المضاد للطائرات والدروع. عدا ذلك، كلها أسلحة تسد النقص في الذخيرة لكنها غير قادرة على إحداث توازن بالقوة».
ويقتصر التصنيع العسكري عند المعارضة السورية على ثلاثة أوجه بشكل أساسي، هي قذائف الهاون بعيارين متفاوتين، واستخدمت على نطاق واسع في دمشق وريفها، وتصنيع العبوات المتفجرة التي تستخدم في عمليات التفخيخ، إضافة إلى تطوير الصواريخ المحلية الصنع، بما يمنحها قدرة على الوصول إلى مناطق أبعد جغرافيا. واستخدمت المعارضة مخارط صناعية معدنية لتصنيع الأسلحة، وهي موجودة بوفرة في المدن الصناعية بحلب وريف دمشق.
وأكد المصدر المعارض أن الحاجة إلى الذخيرة باتت أكثر إلحاحا أيضا، إذ «يعاني المقاتلون شحا في ذخيرة الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة المدى، وشحا في الصواريخ وقطع غيار المدافع»، مستبعدا تصنيعها في أجندة «جبهة النصرة» نظرا «لأنها تحتاج إلى مصانع أوتوماتيكية هي غير متوفرة الآن، حيث يقتصر التصنيع على معدات صناعية يدوية».
ولم تعلن «جبهة النصرة» عن خططها الصناعية، كما لم تحدد نوعية الأسلحة التي تنوي تصنيعها. وقالت الجبهة في بيان نشرته ليل السبت على حسابها على موقع «تويتر»: «كمحاولة منا لإرساء أسس صناعة عسكرية حقيقية لتكون بداية لاستعادة الريادة في هذا المجال، قام إخوانكم في جبهة النصرة بإنشاء مؤسسة (بأس) للإنتاج والتطوير الحربي، لتكون أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعال يصنع بنسبة مائة في المائة على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة».
وأضافت: «إن كنت كادرا أو فنيا في أي مجال من مجالات تصنيع السلاح أو تطويره وتقطعت بك السبل للوصول للجهاد على أرض الشام، فهذه فرصتك كي تخدم الجهاد والمجاهدين في الشام بل في كل الساحات»، مؤكدة أن «دعوتنا عامة لكل المسلمين في جميع المجالات والتخصصات، بل وحتى لغير المتخصصين، فرب ناقل فقه لمن هو أفقه منه، فشاركونا برأيكم وخبراتكم واستشاراتكم في هذا المشروع».
وأشار بيان «النصرة» إلى أن «الحصار المفروض على المسلمين في الشام مقابل دعم النظام النصيري (في إشارة إلى الانتماء العلوي للأسد) بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة» دفع خلال السنوات الماضية «المجاهدين في الشام إلى السعي لمحاولة تقليص الهوة العسكرية بين إمكانات المجاهدين وقدرات الجيش النصيري المدعوم دوليا، باستخدام إمكانات محلية بسيطة». إلا أن هذه الجهود كانت «فردية»، وتعاني «ضعف الخبرات وقلة الكفاءات التصنيعية في مجال صناعة السلاح». وأوضحت أن قرار إنشاء المؤسسة الجديدة التي فتح لها حساب خاص على «تويتر» جاء بعد أن «شهدنا تأخرا ملحوظا من الكوادر الفنية والعسكرية والتصنيعية (للقتال في الشام)، مع ما يلاقيه المجاهدون من شح في الأسلحة والذخائر نتيجة الحصار الخانق على جميع أنواع الأسلحة تارة، وقصره على فئات معينة ومختارة تارات أخرى».
ويحظى النظام السوري بدعم عسكري من روسيا وإيران، في حين امتنعت الدول الغربية الداعمة للمعارضة عن تزويدها بأسلحة فتاكة، خشية وقوعها في أيدي جماعات متشددة تقاتل في سوريا، ومن بينها «النصرة» التي أدرجتها واشنطن على لائحة المنظمات الإرهابية في عام 2012.
وتخوض الجبهة منذ مطلع يناير (كانون الثاني) معارك إلى جانب مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة، ضد «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المتطرفة التي تبرأت منها قيادة «القاعدة».
-الشرق الاوسط- المنجي السعيداني : إلقاء القبض على ثلاثة عناصر إرهابية والكشف عن مخزن للأسلحة جنوب شرقي تونس - رئيس الحكومة يتوعد الإرهابيين برد صارم
أشرف المهدي جمعة، رئيس الحكومة التونسية أمس على اجتماع وزاري طارئ عقده في الثكنة العسكرية «العوينة» القريبة من العاصمة لتناول آخر المستجدات بشأن مكافحة الإرهاب. وحضر الاجتماع لطفي بن جدو، وزير الداخلية، ورضا صفر الوزير المكلف الأمن لدى وزير الداخلية، والمنجي الحامدي وزير الخارجية، وتوعد جمعة الإرهابيين برد صارم وبمواصلة محاربتهم في كل المواقع خاصة بعد إعلان قوات الأمن والجيش عن إلقاء القبض على ثلاثة عناصر إرهابية فجر أمس الأحد، والكشف عن مخزن للأسلحة في مدينة بن قردان القريبة من الحدود التونسية - الليبية.
وقال جمعة، في تصريح إعلامي إثر الانتهاء من الاجتماع، إن الإرهاب لن يمر ولن يكتب له الاستمرار في تونس، وإن مصيره الفشل والفناء. وأضاف: «كان لنا الرد المناسب بالقبض على العناصر الإرهابية وسيكون ردنا صارما تجاه هذه المجموعات الإرهابية». وطلب رئيس الحكومة المغربية من التونسيين «معاضدة جهود قوات الأمن والجيش والوقوف الجماعي سدا منيعا ضد تغلغل الإرهاب في تونس»، على حد تعبيره. وبشأن مخزن الأسلحة الذي جرى الكشف عنه صباح أمس بمدينة بن قردان، قال العميد توفيق الرحموني، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، في تصريح لوسائل الإعلام التونسية، إن قوة عسكرية مكونة من دبابات خفيفة ومشاة مجهزة برشاشات ثقيلة مدعومة بقوات من الحرس الوطني، داهمت في حدود الساعة الواحدة من صباح أمس مكانا مشبوها يقع على بعد ستة كيلومترات غرب مدينة بن قردان من ولاية (محافظة) مدنين جنوب شرقي تونس. وأضاف أن تلك القوة العسكرية والأمنية ألقت القبض على ثلاثة عناصر إرهابية وتمكنت في الوقت نفسه من تطويق المكان والعثور على سبعة ألغام مضادة للدبابات وقوالب متفجرة من نوع «تي إن تي» وصواعق وأجهزة تفجير عن بعد وأحزمة ناسفة. وقال أيضا إن الموقع كان عبارة عن مطمور على عمق مترين ويحتوي على كمية كبيرة وخطيرة من المواد المتفجرة. وتتحسب السلطات التونسية لهروب مجموعات إرهابية من المواجهات المسلحة في ليبيا المجاورة، وبالتالي استغلال الانفلات الأمني للتسلل إلى التراب التونسي، وتنفيذ أعمال إرهابية لتخفيف الضغط على المجموعات المتشددة المنتشرة في ليبيا. وألقت قوات الأمن التونسي خلال الأيام القليلة الماضية القبض على ثمانية عناصر إرهابية بعد تسللها من ليبيا، وقالت إنها من العناصر الإرهابية الخطيرة، كما نشرت وزارة الداخلية صور 19 متهما بالإرهاب وأعلنت تعقبها لهم. وأدى انفجار لغم في المنطقة المغلقة بجبال الشعانبي (وسط غربي البلاد)، أول من أمس، إلى وفاة عسكريين وجرح ستة آخرين. وتواجه تونس مجموعات إرهابية متحصنة في جبال الشعانبي منذ أكثر من سنة، وتعتمد تلك المجموعات المسلحة على زرع الألغام التقليدية في مواجهتها لقوات الأمن والجيش. في السياق ذاته، أكد العميد توفيق الرحموني، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني سيطرة قوات الجيش التونسي على مسالك السفح الجنوبي لجبل الشعانبي بصفة شبه كلية. وقال إن الوحدات العسكرية تراقب المنطقة بأكملها وبإمكانها رصد كل التحركات المشبوهة، وتعد بتطهير الجبال التونسية من المجموعات الإرهابية. وبشأن تواصل انفجار ألغام على الرغم من إعلان جبال الشعانبي والمناطق القريبة منها «منطقة عسكرية مغلقة»، قال المصدر ذاته إن انفجار يوم الجمعة الماضي ناجم عن لغم تقليدي، وأقر بصعوبة التفطن إلى الأنواع التقليدية من الألغام باستعمال أي نوع من المعدات والتجهيزات. وأضاف أن الجيش يعتمد على طاقاته في اختصاص الهندسة العسكرية، وعناصره المختصة في تفكيك الألغام لإبطال مفعولها، وأكد تفطن الوحدات العسكرية في مناسبات عدة لألغام زرعت في طريقها، وتمكنت من تفكيكها أو تفجيرها.


-الشرق الاوسط: المصريون ينتخبون رئيسهم
يتوجه نحو 54 مليون ناخب مصري صباح اليوم وغدا إلى صناديق الاقتراع لحسم معركة رئيسهم المقبل، التي تشهد تنافسا بين قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي، والقيادي اليساري حمدين صباحي، وذلك إنجازا للاستحقاق الثاني لـ«خارطة طريق المستقبل»، والاستحقاق الانتخابي السابع منذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011.
ووجه الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، كلمة إلى الشعب المصري، أمس، داعيا المواطنين إلى المشاركة في صياغة مستقبل الوطن، وفي تشييد بنائه الديمقراطي، مشددا على أن من يعزف عن المشاركة سيكون عرضة لأن يحكم بمن لا يرعى مصالحه. وأضاف الرئيس المصري: «لننزل جميعا، لنختار، من دون توجيه أو إملاء، من نثق ونقتنع بقدرته على بناء وإدارة الدولة، أيا كان هو، لنحكم عقولنا، ولنستفت قلوبنا». ودفعت القوات المسلحة بـ181 ألفا و912 ضابطا وضابط صف وجنديا بمختلف محافظات مصر، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لتأمين المقار الانتخابية كافة على مستوى جميع اللجان، البالغ عددها نحو 13 ألفا و893 لجنة انتخابية، لمنع حدوث مخالفات أو أعمال شغب من شأنها إعاقة سير العملية الانتخابية ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونه