24-11-2024 05:09 PM بتوقيت القدس المحتلة

فتوى سلفية: تقبيل رأس «السيسي» واجب شرعي

فتوى سلفية: تقبيل رأس «السيسي» واجب شرعي

وقالت مصادر في الدعوة السلفية ان كثيرين من ابنائها قرروا المقاطعة الا انهم لم يعلنوا موقفهم خشية ان «يشي بهم مشايخهم لمباحث الأمن الوطني في حالة اعلنوا رفض ترشيح السيسي»

«فتوى سلفية»: تقبيل رأس «السيسي» واجب شرعيأفتى الشيخ عبدالرحمن محمد حسن محمد مسؤول الدعوة بجمعية أنصار السنة المحمدية السلفية في مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية بأن «تقبيل رأس» المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي واجب شرعي. وقامت الجمعية بطبع الفتوى في بوسترات انتخابية وتوزيعها في المدينة والقرى المجاورة.

واعتبر مسؤول جمعية أنصار السنة المحمدية «إن تقبيل رأس السيسي ضرورة شرعية وإلزامية على كل مواطن في مصر لأنه استطاع أن يقضي على الفتنة التي تسببت فيها جماعة الإخوان خلال فترة حكمها للبلاد».

ولم يحدد الشيخ الأدلة الشرعية التي استند عليها، او لماذا تقبيل الرأس تحديدا، غير انه قال ان «مصادر الفقه المعتبرة» تؤيد ما قاله.وجاءت الفتوى ضمن نشاط واسع لحزب النور السلفي والدعوة السلفية في الترويج لانتخاب المشير.

وقالت مصادر في الدعوة السلفية ان كثيرين من ابنائها قرروا المقاطعة الا انهم لم يعلنوا موقفهم خشية ان «يشي بهم مشايخهم لمباحث الأمن الوطني في حالة اعلنوا رفض ترشيح السيسي».واضاف المصدر ان كتلة كبيرة من السلفيين اصبحت لا تبالي بمواقف المشايخ جملة وتفصيلاً وتطالب بضرورة العودة مرة اخرى بعيداً عن السياسة حيث يرون أن المشايخ حادوا عن الطريق الصحيح وأصبحوا بعيدين عما غرسوه في عقول التابعين على مدار أعوام.

وفي غضون ذلك نقلت تقارير اعلامية عن الرئيس المعزول محمد قوله إن «إن السلفيين يدعمون السيسي خوفاً منه وحتى لا يدخلوا السجن، ولن يحصدوا فى انتخابات النواب أكثر من 5٪، ولن يكون لهم دور».

وحسب التقارير قال مرسي لأحد حراسه: «هي الناس مصدقة إن دي انتخابات؟ مفيش انتخابات. بعدها هيكون فيه كلام تاني، أهو هيكون فيه رئيس جديد، جاي جاي، والناس مش هتسيبه». وأضافت المصادر إن أحد حراس الرئيس المعزول قال له إنه السبب فى خروج الشعب ضده، وإنهم سينتخبون رئيساً جديداً حتى ينهي ما يفعله الإخوان، إلا أن مرسي قال: «أنا لم أفعل شيئاً، واستلمت البلد (خرابة)».

وأضافت أن المعزول قال إن النظام الحالي سيتفاوض مع الإخوان بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة حول خروج عدد من المحبوسين مقابل التوقف عن العنف الذي لم نشارك فيه والتوقف عن ممارسة الحياة السياسية وذلك لن يحدث.