النحلة هي الشخصية الأساسية في الـCannon Bee ، والهدف من اللعبة هو الوصول الى وكر النحل من خلال لمس الشاشة، حيث تعترض اللاعب طابة تدور على مدار الوقت
هما كلمتان متلازمتان، اللبناني والابداع أكان في لبنان أو في خارجه، لكن قلّة قليلة من الاعلام تسلّط الضوء على هذا الجانب المشرق الذي نتغنى به جميعاً. هو طبيب، شاب الـ 28 عاماً، الا ان عالم التكنولوجيا والمعلوماتية لطالما استحوذ تفكيره وأخذ حيزاً مهماً في حياته، وكل ذلك يعود الى تفوقه في عالم الحسابات وصبره الطويل.
هو رامي الحلو، هذا الشاب الذي يكمل اختصاصه في الجامعة الأميركية في بيروت في مجال الطب النسائي، أخذه طموحه الى حد اختراع لعبة على الهواتف المحمولة وذلك بعدما راقب لعبة "Flappy bird" على مدى نحو ثمانية أسابيع، وأرسلها بعدها الى كل من شركتي Apple وGoogle، وبعد خمسة أيام جاءت الموافقة وتم وضع Cannon Beeفي الـApple Store والـ Playstore التابعتين لـGoogle وApple وهي متوافرة على كل الهواتف النقالة ويمكن تحميلها مجاناً.
أما بالنسبة لتصنيف هذه اللعبة، فهي اليوم وبعد ثلاثة أيام من الموافقة عليها فقط، تصدرت الـمرتبة 19 للالعاب عامة، ووصلت الى المرتبة 9 في الألعاب المماثلة لها، كذلك ودائماً بحسب رامي الذي أكد لموقع "الجمهورية" أن اللعبة برزت بين أول مئة في سويسرا وفي دولة الامارات.
فما هي هذه اللعبة التي تهافت اليها الجميع في سرعة قياسية؟.
النحلة هي الشخصية الأساسية في الـCannon Bee ، والهدف من اللعبة هو الوصول الى وكر النحل من خلال لمس الشاشة، حيث تعترض اللاعب طابة تدور على مدار الوقت وتحاول منعه من الوصول الى الوكر، فاذا لمسها يخسر فوراً، وكلما يصل الى الوكر يجمّع النقاط وبالتالي ينتقل الى مرحلة أصعب، وتزيد سرعة الطابة مع تقدم المراحل.
وفي هذا السياق، يشير رامي الى أن صحيح أنها ليست باللعبة السهلة الا أنها صالحة لكل الأعمار.
هدف رامي اليوم هو ايصال هذه اللعبة الى المراتب الأولى وأن تدخل في تنافس مع الألعاب المماثلة مع تزايد الألعاب اليوم، خصوصاً وأن اللبنانين الذين يخترعون ألعاباً مماثلة يعّدون على أصابع اليد.
في الختام، يعّول رامي على دعم اللبنانيين، فكلّما زاد تحميل اللعبة، كلما زادت أهميتها وظهرت أكثر في عالم المعلوماتية.يذكر أن رامي يعمل على تطوير لعبة ثانية وهي قيد الانشاء.