22-11-2024 11:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاردن يؤكد ان السفارة السورية ستظل مفتوحة وان بإمكان دمشق تسمية سفير جديد

الاردن يؤكد ان السفارة السورية ستظل مفتوحة وان بإمكان دمشق تسمية سفير جديد

اكدت الحكومة الاردنية ان السفارة السورية في عمان ستظل مفتوحة وتعمل كالمعتاد وان بإمكان دمشق تعيين سفير جديد لها في عمان".


اكدت الحكومة الاردنية ان السفارة السورية في عمان ستظل مفتوحة وتعمل كالمعتاد وان بإمكان دمشق تعيين سفير جديد لها في عمان، مشيرة الى ان قرار طرد السفير السوري من عمان "لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سوريا".
   
ونقلت صحيفة "الرأي اليومية" الحكومية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني قوله ان "قرار الحكومة باعتبار السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة أمر يتعلق بشخص السفير نفسه جراء خروجه السافر والمتكرر عن الاعراف الدبلوماسية بالاساءة للاردن والدول الشقيقة والتشكيك المرفوض والمدان بالمواقف الاردنية".
   
واضاف المومني وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة ان "هذا الامر لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سوريا الشقيقة وان دمشق تستطيع تسمية سفير في أي وقت، فضلا عن ان السفارة السورية في عمان مفتوحة وتعمل كالمعتاد".
   
واكد ان "لا تغيير على سياسية الاردن وموقفها ازاء سوريا والاوضاع فيها منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري".
   
وطردت الحكومة الاردنية امس الاثنين السفير السوري في المملكة بهجت سليمان بسبب "إساءاته المتكررة" الى الاردن، حسبما زعمت الخارجية الاردنية.
   
وردا على الخطوة، قررت "الحكومة السورية اعتبار القائم باعمال السفارة الاردنية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه"، بحسب بيان للخارجية السورية بثه الاعلام الرسمي.
   
وطلبت الخارجية السورية من السفارة الاردنية "ابلاغ القائم بالاعمال منع دخوله اراضي الجمهورية العربية السورية".
 
 ورأت ان القرار الاردني "مستهجن ولا مبرر له"، وانه "لا يعكس طبيعة العلاقات الاخوية العميقة بين الشعبين الشقيقين في سوريا والاردن".
   
ويذكر ان العلاقات بين البلدين توترت منذ بداية الازمة السورية منتصف آذار/مارس2011، حيث غادر السفير الاردني عمر العمد دمشق منذ ان استدعته بلاده للتشاور في تشرين الثاني/نوفمبر2011، اثر هجوم متظاهرين سوريين على السفارة الاردنية، بعد تصريحات الملك الاردني عبد الله الثاني دعا فيها الرئيس بشار الاسد الى التنحي.
 
 ما استدعى الرئيس الاسد في لقاء صحافي في نيسان/ابريل2013، الى التحذير من امتداد "الحريق السوري" الى الاردن الذي تتهمه الدولة السورية بتسهيل تسلل مقاتلين معارضين عبر الحدود المشتركة بين البلدين.