إننا في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم وفي كافة مدارسها من مدراء ومشرفين ومنسقين وإداريين ومعلمين ومتخصصين نعتبر أن فقدان هذا العالم يترك أثراً عميقاُ في أنفسنا لما كان لها من حضور فاعل
"...إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة "
"حديث شريف"
فقدت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم – مدارس المهدي (ع) ركناً أساسياً ومربياً فاضلاً وعالماً مرشداً واكب مسيرتها منذ بداياتها وإلى سنة 2013م.
رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام السابق سماحة العلامة المربي الشيخ مصطفى قصير (ره) الذي عمل على أكثر من ثمانية عشر عاماً في خدمة تربية وتعليم الأجيال الناشئة حين شغل المسؤولية الثقافية لمدة عامين ثم الإدارة العامة لمدة 16 عاماً.
إننا في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم وفي كافة مدارسها من مدراء ومشرفين ومنسقين وإداريين ومعلمين ومتخصصين نعتبر أن فقدان هذا العالم يترك أثراً عميقاُ في أنفسنا لما كان لها من حضور فاعل وتأثير كبير في توجيه وإدارة المؤسسة والرقي بها نحو النجاح.
ونسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ونعاهده أن نحافظ على الجهد التربوي والثقافي والتعليمي الذي بذله وفاءً لعطائه ولأبنائنا وأجيالنا الذين سيتذكرونه دائماً أباً ومربياً وحاضناً.
كما تدعو المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم للمشاركة في تشييع الفقيد الراحل (ره) اليوم الثلاثاء الساعة الرابعة بعد الظهر في بلدته دير قانون النهر.