في سابقة هي الأولى من نوعها منذ خروج التظاهرات الاحتجاجية في القطيف قبل ثلاث سنوات قضت محكمة سعودية، اليوم الإثنين، بالإعدام على رضا جعفر الربح (26 عاماً)

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ خروج التظاهرات الاحتجاجية في القطيف قبل ثلاث سنوات قضت محكمة سعودية، اليوم الإثنين، بالإعدام على رضا جعفر الربح (26 عاماً) بتهم اطلاق النار على عناصر الأمن وايواء مطلوب أمنياً.

والشاب المحكوم هو نجل رجل الدين المعروف الشيخ جعفر الربح الذي يقود منذ أشهر مبادرة للتهدئة وإحتواء التوتر الأمني في بلدة العوامية، وفق ما أفادت مصادر حقوقية لوكالة "فرانس برس" ووفق ما أكدته شبكة "راصد" الاخبارية.

وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة المنعقدة في مدينة جدة بالحكم الابتدائي القاضي "بالقتل تعزيرا"، أي تأديباُ، على المتهم الربح.

وعلمت شبكة راصد الاخبارية ان أبرز التهم التي أدين بها الربح، المعتقل منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي تضمنت شراء وحيازة السلاح واطلاق النار على عناصر الأمن وايواء أحد المطلوبين أمنيا.

وقد استأنف الشاب المتهم الحكم، فيما قرر المدعي العام قبوله بالحكم الصادر بإجماع ثلاثة من القضاة.

وكان المدعي العام السعودي طالب في قت سابق بالإعدام لعدد من المعتقلين على خلفية المسيرات الإحتجاجية في القطيف غير ان المحكمة رفضت بعضها فيما لاتزال تجري محاكمة البعض الآخر.

هذا ولاتزال السلطات السعودية تحتجز نحو 300 معتقل على خلفية المسيرات الاحتجاجية.

وتتهم العديد من المعتقلين برفع السلاح ضد عناصر الأمن خلال الأحداث التي سقط فيها 19 شابا وعدد من عناصر الأمن.

يشار إلى أن الشيخ جعفر الربح يجري منذ أشهر اتصالات مباشرة مع مسؤولين في وزارة الداخلية ضمن مبادرة مقترحة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وإحتواء التوتر الأمني في بلدة العوامية.