تعرضت قوات الامن ومبان حكومية ومدرسة لهجوم قامت به جماعة بوكو حرام المسلحة في مدينة بوني يادي بشمال شرق نيجيريا على ما افاد شهود عيان.
تعرضت قوات الامن ومبان حكومية ومدرسة لهجوم قامت به جماعة بوكو حرام المسلحة في مدينة بوني يادي بشمال شرق نيجيريا على ما افاد شهود عيان.
واقتحم المسلحون مساء الاثنين المدينة التي سبق ان قتلت فيها بوكو حرام عشرات الطلاب مطلع العام، وبدأوا اطلاق النار على الجنود عند نقطة تفتيش، ثم دمروا مقر الشرطة المحلية واحرقوا منزل مسؤول في الحكومة المحلية اضافة الى عدد من المباني الحكومية بحسب المصادر نفسها.
واطلق المسلحون ايضا النار على مدرسة ابتدائية لكن لم يكن فيها اي تلميذ في ذلك الوقت على ما ذكر احد الشهود كورا باباغانا، وقال "عندما بدأوا هجومهم هرب الناس وسقط ضحايا من العناصر المكلفين الامن لكن لا اعرف عددهم".
واضاف انه تم احراق سيارات، وهذا ما اكده شهود اخرون بينهم تاجر يدعى بوني ابراهيم كان موجودا في المدينة وقت الهجوم.
وبوني يادي تقع في ولاية يوبي التي تعتبر من اكثر المناطق التي تعاني بقسوة من هجمات بوكو حرام التي تخوض منذ 5 سنوات حركة تمرد دامية.
وقد فرضت حالة الطوارئ في يوبي وكذلك في ولايتي بورنو واداماوا في شمال شرق البلاد لاكثر من عام.
وفي شباط/فبراير القت بوكو حرام بمتفجرات على مجمع سكني جامعي في بوني يادي ثم اطلقت النار في الغرف ما ادى الى مقتل اكثر من 40 طالبا. وجاء هجوم الاثنين في وقت اعلن فيه رئيس اركان الجيش النيجيري الماريشال اليكس بادي ان الجيش حدد مكان التلميذات اللواتي خطفتهن بوكو حرام في 14 نيسان/ابريل لكن اي تدخل عسكري يمكن ان يشكل خطرا على الرهائن.
وتجري مبادرات عدة لاجراء مفاوضات من اجل الافراج عن الفتيات.