فتح البيت الابيض تحقيقا داخليا بعد الكشف من طريق الخطأ لاسم مدير فرع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في كابول.
فتح البيت الابيض تحقيقا داخليا بعد الكشف من طريق الخطأ لاسم مدير فرع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في كابول.
وكان اسم المسؤول عن مكتب كابول والذي يفترض ان يبقى سريا، على اللائحة التي وزعها البيت الابيض على الصحافيين وتضمنت اسماء الاشخاص الذين رافقوا الرئيس باراك اوبما خلال زيارته المفاجئة لقاعدة باغرام بالقرب من كابول الاحد.
وقالت كاثلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الامن القومي، لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الامين العام للرئاسة الاميركية دنيس ماكدونوغ طلب من رئيس القسم القانوني في البيت الابيض نيل ايغلستون فتح تحقيق حول ما جرى". واضافت ان ايغلستون "سيرفع تقريرا مع توصيات حول الطريقة التي يمكن ان تحسن فيها الادارة هذه العمليات وان تعمل لتحاشي تكرار مثل هذا الحادث".
يشار الى ان السي آي ايه تبقي اسماء عملائها سرية لحمايتهم وحماية اسرهم، ويعتبر كشف اسمائهم بمثابة جريمة.
وفي العام 2003، سرب مقربون من نائب الرئيس الاميركي انذاك ديك تشيني اسم فاليري بلايم التي كانت مسؤولة في وكالة الاستخبارات لان زوجها، السفير يومها، ندد بتأكيد ادارة الرئيس جورج بوش الابن وجود اسلحة دمار شامل في العراق.