21-11-2024 08:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الثلاثاء 27-05-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الثلاثاء 27-05-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الثلاثاء 27-05-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الثلاثاء 27-05-2014

فايننشال تايمز: السياسة الخارجية الأمريكية: أوباما وتهم التخاذل
خصصت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن المشاكل التي تواجه السياسة الخارجية الأمريكية واتهام الرئيس، باراك أوباما، بالتردد في القضايا الخارجية. وتقول الفايننشال تايمز إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لا يزال يوصم بالتخاذل أمام التحديات الدولية من قبل خصومه في الحزب الجمهوري، على الرغم من نجاحه في المهمة الخطيرة بقتل أسامة بن لادن. وتضيف أن الأصوات الأكثر انتقادا ترتفع في صفوف خصومه الجمهوريين، ولكنها وجدت صدى أيضا في الدول الحليفة لأمريكا مثل السعودية واليابان، والتي يتساءل المسؤولون فيها عما إذا كانت الولايات المتحدة ستأتي للدفاع عنهم. ففي عام 2008 كان أوباما يقنع الناس بأن العالم أصبح يضيق ذرعا بالوجود الأمريكي في كل مكان، ولكنه يواجه اليوم تهما بغياب أمريكا في كثير من الأماكن والقضايا الدولية. وتنقل الصحيفة عن وزير الخارجية، جون كيري، اعترافه بأن واشنطن لا ينبغي أن تنتقل من سياسة "لتدخل المفرط" التي انتهجت في العقد الماضي إلى "الإفراط في العزلة". ونقلت الفايننشال تايمز في تقريرها عن أوباما دفاعه عن منهجه في السياسة الخارجية بأنه لا يستهدف الإعجاب أو الإثارة وإنما تجنب الأخطاء. ويلخص المنتقدون سياسة أبوما الخارجية في أمرين أولهما التردد والاحتشام وثانيهما شروع أمريكا في الانسحاب من مكانتها في العالم. وترى الصحيفة أن موقف الولايات المتحدة من سوريا يبين منهج أوباما في السياسة الخارجية المبني على أفضلية تجنب الأخطاء بدل إظهار الحزم. وتتابع في تحليلها بالقول إن نظرة أوباما ومنهجه في السياسة الخارجية تجعله مختلفا عن الكثير من المسؤولين الأمريكيين يمينا ويسارا، الذي يتمسكون بروح التدخل، على الرغم من صدمة الحرب على العراق. فحتى بعض حلفاء الرئيس يخشون أن يتحول حذر الرئيس إلى مبرر لعدم التحرك.


نيويورك تايمز: خوض البابا فرانسيس فى سياسات الشرق الأوسط محفوف بالمخاطر
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن دعوة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، لعقد "قمة صلاة" فى الفاتيكان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موجها دعوته لكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز. وقالت الصحيفة فى تقرير، الاثنين، إن زيارة البابا امتلأت بالمفاجآت والخطوات غير المتوقعة، موضحة أن فى زيارته لبيت لحم أولا، أصبح البابا الأول للفاتيكان الذى يطير مباشرة إلى الضفة الغربية بدلا من الوصول إلى إسرائيل ومنها إلى زيارة الضفة الغربية، كما أنه أشار إلى الأراضى التى تحتلها إسرائيل باسم "دولة فلسطين". وأضافت الصحيفة أن البابا بعد تأكيده أن الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين "غير مقبول على نحو متزايد"، فإن البابا توقف، فى خطوة مثيرة وغير مقررة، عند الجدار العازل الذى يفصل بيت لحم عن القدس، حيث صلى ولمس برأسه الحائط المغطى بجرافيتى مكتوب عليه "البابا نحن بحاجة إلى شخص واحد يتحدث عن العدالة".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن اللقاء، المقرر فى 6 حزيران المقبل، حسبما أعلن المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية، من المرجح أن يكون أكثر رمزية منه موضوعية خاصة أن منصب بيريز شرفى فضلا عن أنه يستعد للرحيل عن منصبه، لكنه سيضفى مناخا عاما هاما لعملية السلام التى انهارت تماما. وترى الصحيفة إلى اللفتات الرمزية للبابا مثلت حرجا لجهود صنع السلام الدولية من قبل ما يسمى باللجنة الرباعية، والتى انضم إليها مؤخرا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بعد انهيار المحادثات مؤخرا.  وقالت الخارجية الأمريكية، مساء الأحد، إنها لا تشارك فى التحضير لقمة الصلاة، لكن كيرى معجب جدا بقيادة البابا فرانسيس، ويرحب بمبادراته الروحية لتعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال الصلاة ودعوته لجهود شجاعة لتحقيق حل الدولتين". ومع ذلك فإن الصحيفة تقول إن خوض البابا فى سياسات الشرق الأوسط يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر. ونقلت عن القس جمال خضر، المتحدث باسم زيارة البابا للضفة الغربية، أن فى منطقة تمثل فيها الانقسامات الدينية جزء رئيسى من المآزق السياسية، فإن "قمة الصلاة" التى دعا إليها البابا، سوف تأخذ مفاوضات السلام إلى مستوى آخر. وأضاف أن ذلك يجعل الدين جزءا من محاولة إيجاد حل بدلا من النظر إليه على أنه عنصر سلبى قد يكون له عواقب.
ومن جانب آخر، تلفت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، امتنع عن الإشارة عما إذا كان على علم بالمفاوضات الخاصة بقمة الصلاة فى الفاتيكان وبشأن موقفه منها، لكنه شدد خلال لقائه بالبابا إلى القدس كعاصمة أبدية لإسرائيل باعتبارها تقع فى قلب الديانة اليهودية.  وتخلص الصحيفة، إلى أن تحركات البابا فرانسيس، خلال زيارته للضفة الغربية، تقدم مثالا واضحا بشأن كيفية سعى البابا للتأكيد على الدور القديم للفاتيكان كحكم للدبلوماسية الدولية ويسلط الضوء على الطموحات الواسعة لخدمته.  وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ايلول الماضى، احتشد نحو 100 ألف شخص، بدعوة من البابا، فى ساحة القديس بطرس، للمشاركة فى وقفة من أجل السلام فى سوريا بينما كانت الولايات المتحدة ماضية نحو توجيه ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية.


المونيتور: هذه سمات عهد الرئيس سليمان
يشارف عهد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على نهايته. لم يبقَ سوى أيام قليلة لا بل ساعات قبل انقضاء مدته الدستوريّة. ففي 25 أيار الجاري يخلي الرئيس قصر بعبدا ويعود إلى منزله، وذلك وفقاً لمواد الدستور وأحكامه. تعديلات الطائف تحتّم على الرئيس تسليم الصلاحيات كافة إلى الحكومة مجتمعة في حال عدم انتخاب رئيس جديد قبل الموعد المذكور. وهذا أصبح شبه حتمي. على الرغم من اتهام البعض له، إلا أن الرئيس سليمان لم يسعَ إلى تمديد ولايته مثل غيره من الرؤساء الذين سبقوه. لو كانت تلك نيّته، لما كثّف حراكه السياسي في الفترة الأخيرة بغية إعادة التوازن إلي المشهد السياسي الداخلي، ولما صعّد مواقفه لا سيّما تلك الداعية إلى احترام الدستور والإقلاع عن مقاطعة جلسات انتخاب جديد رئيس للجمهوريّة، ولما وجّه تلك الانتقادات اللاذعة إلى حزب الله آخذاً عليه وضع سلاحه خارج إطار الشرعيّة وتورّطه في الحرب السوريّة.
بدا الرئيس في الفترة الأخيرة من عهده كما لو أنه في سباق مع الزمن، يحاول التعويض عن فترة البدايات التي يمكن تسميتها سليمان-1. صحيح أنه في تلك الفترة لم يتّخذ قرارات مثيرة للجدل، لكن صحيح أيضاً أنه كان في خلالها قليل الكلام ويتلافى المواجهة، إلى درجة أن البعض أخذ عليه ضعفه لا بل تراخيه أمام حزب الله. أما سليمان في السنتَين الأخيرتين فمختلف. سليمان-2 تميّز بجرأة عالية وحراك مميّز حتى ولو أثارت بعض مواقفه الأخيرة سجالاً واسعاً وصل إلى حدّ التجريح. ربما الظروف ساعدت أو فرضت عليه التغيير. فقد أظهر انهيار فريق 14 آذار في العام 2011 وتطوّرات الأزمة السوريّة، فائض قوة حزب الله الذي تخطّى الدولة اللبنانيّة حجماً ودوراً. وهو ما اضطر الرئيس إلى السعي من أجل إعادة التوازن على الساحة الداخليّة.
وفي جردة حساب سريعة، لا بدّ من التوقّف عند أبرز سمات هذا العهد. أولاً نجاح الرئيس على الصعيد الدبلوماسي. لا شكّ في أن سليمان نجح في استعادة الدور الدبلوماسي الأول لموقع الرئاسة الأولى. فهذا الدور كان قد تلاشى في فترة ما بعد الطائف لصالح النظام السوري المولج الفعلي بالملف الخارجي. كذلك تراجع الدور لصالح رئاسة الحكومة التي شغلها لفترة طويلة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، تلك الشخصيّة الوازنة لا بل المؤثرة الفاعلة على المستوى الدولي. نجح سليمان في استعادة دور الرئيس كصانع للسياسة الخارجيّة. ربما ساعده في ذلك تراجع النفوذ السوري والشلل الذي أصاب مجلسَي النواب والوزراء لفترات طويلة كانت في خلالها الرئاسة الملاذ الآخير والمؤسسة الوحيدة المنتظمة في الجمهوريّة.
أما السمة الثانية لعهد سليمان فهي سعيه الدؤوب والمتواصل إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور وعن الحرب الدائرة في سوريا. هكذا كان القوة الدافعة وراء "إعلان بعبدا" في حزيران 2012 على طاولة الحوار، والداعي إلى عدم التورّط في الداخل السوري. أقِرّت الوثيقة بموافقة جميع الأطراف قبل أن يعود حزب الله ويرفضها، بعدما نجح في استعادة المبادرة على أرض المعركة في الداخل السوري وتغيير موازين القوة لصالحه. لكن ما كتب قد كتب. والأهم أن إعلان بعبدا كرّس مبدأ تحييد لبنان عن المحاور والصراعات، وهو مبدأ لطالما كان من المحرّمات وحكراً على فريق من المسيحيّين. أما اليوم، فقد أصبح مبدأ تحييد لبنان مطلباً جامعاً يطالب به المسيحيّون والمسلمون على حدّ سواء، لا بل يمكن الحديث عن إدراك لديهم بأنه شرط مؤسس لبقاء الكيان وديمومة العقد بين اللبنانيّين. وثالثاً، اللامركزيّة الإداريّة. صحيح أن قانون اللامركزيّة لم يقرّ بعد، لكن بدفع من الرئيس تمّ تشكيل لجنة أنجزت أعمالها منذ فترة وجيزة. وقانون اللامركزيّة في انتظار أن يسلك طريقه إلى مجلس النواب من أجل مناقشته وإقراره. هنا أيضاً بأسلوبه المؤسساتي والهادىء، نجح سليمان في التقدّم بملف عالق منذ اتفاق الطائف، لطالما كان أيضاً من المحرّمات ولطالما خضع للابتزاز السياسي والمساومات. وليس سراً على أحد أن إقرار اللامركزيّة في بلد متعدّد مثل لبنان، يبدّد التشنّج المذهبي ويساهم في تحويل الصراع من صراع بين الطوائف إلى تنافس تنموي ما بين المناطق.
سياسة خارجيّة فاعلة، وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليميّة، واللامركزيّة كإطار منظّم على الصعيد الداخلي.. هذه بالإضافة إلى أخرى، أهم إنجازات الرئيس المنتهية ولايته، معالم سوف تلتصق باسمه. وقد يكون مساره في الحكم أبرز سمات عهده لما يحمله من عِبر ودلائل. فسليمان أتي بتوافق دولي وبرعاية قطريّة، يوم كانت قطر أقرب إلى سوريا وإيران وحزب الله. حاول الرجل التوفيق ولعب دور الحكم. لكن سرعان ما أدرك أن دور الحكم بحاجة إلى حد أدنى من التوازن الداخلي وإقرار الجميع في الداخل بقانون اللعبة، أي بمقتضيات الدستور والمؤسسات. لذلك راح يذكّر بمقوّمات الدولة السيّدة، أولها حصريّة السلاح بيد الشرعيّة وثـانيها احترام المؤسسات وعدم تعطيلها. بدأ عهده ساعياً إلى التوافق، وأنهاه مدافعاً عن السيادة. وفي هذا المسار عبرة لمن يخلفه ولمن يسعى إلى استقرار البلد الصغير.. علّه يبدأ من حيث انتهى سليمان.


سي آن آن: بالخطأ.. البيت الأبيض يكشف اسم رئيس جهاز مخابراته بأفغانستان
كشف البيت الأبيض، الأحد، اسم رئيس جهاز المخابرات الأمريكية أو ما يُعرف بـ"CIA" بأفغانستان، وذلك من خلال قائمة وزعها على الصحفيين بصورة خاطئة. القائمة التي وزعها البيت الأبيض كانت لأسماء الحضور الذين سيتواجدون بقاعدة باغرام العسكرية بأفغانستان عند وصول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إليها بزيارة مفاجأة قام بها مساء الأحد. ما كتب بالقائمة كان اسم الشخص وبجانبه عبارة "Chief of Station" التي ترمز لوظيفته، وهي عبارة تستخدم للأشخاص الذين يقودون مكاتب الاستخبارات الأمريكية في الدول الأجنبية، حيث يقوم بتأسيسي علاقة مع أجهزة الاستخبارات في هذه الدولة ويشرف على نشاطات الجهاز في هذه الدولة. أسماء هؤلاء الأشخاص تبقى سرية في سبيل حمايتهم وحماية قدرتهم على العمل بصورة سرية.


معهد واشنطن: "مجلس التعاون الخليجي": تعميق الإنشقاقات والتحديات الناشئة
"لجنة الشؤون الخارجية" في مجلس النواب الأمريكي "اللجنة الفرعية حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
ملخص تنفيذي "رئيسة اللجنة إيلانا روس ليتينن، العضو الأقدم دويتش، وأعضاء اللجنة الفرعية، شكراً لكم على إتاحة الفرصة لي للإدلاء بشهادتي أمامكم اليوم حول هذه القضية الحساسة والتي تأتي في الوقت المناسب.
 على الرغم من ازدهار دول "مجلس التعاون الخليجي" - المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة  وسلطنة عُمان - إلا أنني لا أتذكر وقتاً كانت فيه التفرقة في صفوف هذا التحالف واضحة جداُ، واحتمالات المصالحة ضعيفة جداً، والآثار المترتبة على منطقة الشرق الأوسط، وربما بقية أرجاء العالم، سيئة للغاية. وبعد أن أَستعرِض أمامكم موجزاُ للتاريخ والديناميات الداخلية لـ "مجلس التعاون الخليجي" ["المجلس"]، بالإضافة إلى علاقات الولايات المتحدة الحالية مع كل دولة منه، سوف أتابع بتوصيات حول سبل تحسين العلاقات وتقليل حدة المخاطر. هناك ثلاث سمات تميز دول "مجلس التعاون الخليجي" عن معظم بلدان العالم العربي: 1. تحتل هذه الدول الصدارة - وفقاً لوجهة نظرها - [في الحماية على] الإسلام السني، الذي تتبعه معظم دول العالم العربي، ضد الإسلام الشيعي، الذي تتزعمه إيران الفارسية غير العربية، منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979. 2. لجميع هذه البلدان اقتصاديات تعتمد على النفط. 3. على الرغم من عدم ديمقراطيتها، إلأ أن النظم السياسية لهذه الدول وراثية وليست ديكتاتورية. نبحث هذه النقاط تباعاً:
الفجوة السنية / الشيعية يشكل "مجلس التعاون الخليجي" حصناً ضد عدم الاستقرار منذ تأسيسه عام 1981، بعد مرور أقل من عام على بدء الحرب بين إيران والعراق. وقد تمكنت دول "المجلس" مجتمعة من تجنب الانجرار إلى ذلك الصراع عندما اندلعت معارك تلك الحرب. كما أسست نفسها ككتلة تمثل القوة الثالثة في المنطقة، دون الحاجة إلى تأييدها علناً وبصراحة جداً لصدام حسين رغم كونه زعيماً عربياً نداً، ضد خطر زعزعة الاستقرار الذي بدأته الثورة الاسلامية في إيران عام 1979.
الطاقة تبرز أهمية دول "مجلس التعاون الخليجي" أساساً في احتياطياتها من النفط، على الرغم من اكتشافه فيها في وقت متأخر، مقارنة مع منطقة الخليج ككل. فقد تم اكتشاف النفط لأول مرة في إيران عام 1908 وفي العراق عام 1927. وعثر على أول كمية من النفط في القسم الجنوبي من الخليج في البحرين عام 1931. وبالمقارنة، فإن المملكة العربية السعودية، التي لديها الآن أكبر احتياطي من النفط التقليدي في العالم - والذي يتراوح بين سدس وربع الاحتياطي الإجمالي وفقاً للطريقة الحسابية المتبعة - كانت قد اكتشفت النفط للمرة الأولى عام 1938، ولم يبدأ الإنتاج فيها حتى عام 1941 . ولم يتم اكتشاف النفط في أبو ظبي، الإمارة الرائدة في دولة "الإمارات"، حتى عام 1958، ولكن يقدر أنها تملك الآن حوالي 6 في المائة من احتياطيات النفط في العالم. وعلى الرغم من اكتشاف الصخر الزيتي بكميات كبيرة في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، إلا أن نفط الخليج العربي هو أرخص بكثير من ناحية الاستغلال، الأمر الذي يشكل ميزة تجارية حاسمة.
كما هناك أيضاً أهيمة كبيرة للغاز الطبيعي. فدولة قطر تملك ثالث أكبر احتياطيات الغاز في العالم بعد روسيا وإيران، كما أنها أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وتصدّر دولة "الإمارات" وسلطنة عُمان الغاز الطبيعي المسال أيضاً، وبالدرجة الأولى إلى آسيا. والسمة المميزة الأخرى لدول الخليج العربية المحافظة هو عدد سكانها القليل. فالسعودية هي أكبر هذه الدول، حوالي 27 مليون نسمة، على الرغم من أن هذا العدد ربما يشمل 7 ملايين مغترب على الأقل. وأصغرها هي قطر، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2 مليون نسمة، ولكن ربما أقل من 10 في المائة منهم، 200,000 شحص، هم مواطنين قطريين فعلياً. إن العائدات المالية العالية من صادرات الطاقة وعدد السكان الصغير نسبياً قد جعلت دول "مجلس التعاون الخليجي" غنية، وبعضها فاحشة الثراء. وكانت الكويت والبحرين المشيخات الأولى التي تقترب وتصبح مدن بارزة على مستوى العالم مثل سنغافورة وهونغ كونغ، رغم أن دبي وأبو ظبي والدوحة قد تجاوزتها في الوقت الحالي.
ومع ذلك، يتزامن هذا الوصول إلى المسرح العالمي مع انهيار المنطقة إلى حالة من الاضطراب السياسي. فقد أصبحت هذه الدول قومية منذ بضعة عقود فقط، ولكن مستقبلها السياسي القريب غير مؤكد، في وقت على وشك أن تصبح فيه إيران دولة نووية، فضلاً عن اضطرابات "الربيع العربي". ومما زاد الأمور سوءً أن خط التوقعات لأكبر أصولها - النفط والغاز - سيئاً. إذ من المتوقع أن تحدث وفرة في إنتاج الطاقة في أمريكا الشمالية (كندا والولايات المتحدة والمكسيك) خلال العشر سنوات المقبلة، أو من المرجح العشرين عاماً القادمة. وسوف يؤدي هذا إلى تراجع أسعار النفط والغاز الطبيعي. لذلك، حتى لو كانت الدول الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي" مجتمعة تملك أكثر من 30 في المائة من النفط في العالم وأكثر من 20 في المائة من الغاز الطبيعي في العالم، فإن انخفاض الأسعار ربما سيشكل كارثة على الاقتصادات غير المتنوعة نسبياُ لدول الخليج العربية.
الهيكل السياسي منذ عام 1981، شهدت دول الخليج تعاقُب في الأزمات جيئة وذهاباً، دون تعرضها لأي كارثة سياسية، باستثناء غزو الكويت من  قبل صدام حسين عام 1990. وفي الواقع، يمكن للمرء أن يرتكن إلى الحجة القائلة بأن نهج الحُكم شبه الملكي القائم على الإنصات للحكومة والإدارة في تلك الدول قد حقق نتائج طيبة. ولا يكاد هذا النهج ينسجم مع كتيب قواعد الديمقراطية لليبراليين في الولايات المتحدة وأوروبا - وبالتأكيد يواجه الأفراد الذين تعرضوا للسجن، لاستعمالهم التغريدات وما شابه ذلك، بعض الصعوبات - ولكن النجاح العام للنموذج شبه الملكي لدول الخليج العربي كان في تناقض ملحوظ لأوجه القصور التي مثلتها الأنظمة الديكتاتورية الجمهورية في بلدان مثل مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا، [ولا زالت قائمة في سوريا]. وبطبيعة الحال، فإن سكان دول "مجلس التعاون الخليجي" ليسوا بمنأى عن الطموحات - للتغيير والحصول على حريات أكبر - التي تجتاح العالم العربي. ولكن، حتى الآن، يبدو أن معظمهم يفضلون الوضع الراهن بدلاً من الارتباك، وحتى الفوضى، التي قد تترتب عن التغيير السياسي.
وفي حين أُقيم "مجلس التعاون الخليجي" لإضعاف التهديدات الخارجية، فإن المشكلة الرئيسية التي يواجهها على ما يبدو تتمثل في التناقضات الداخلية المتنامية بين الدول الأعضاء في "المجلس". ففي أوائل آذار/مارس 2014، سحبت المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة "الإمارات" سفراءها من الدوحة احتجاجاً على التدخل القطري في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ويبدو أنه كان هناك خلاف حول ذلك في العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى التوصل إلى "اتفاق سلام" في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2013. لكن قطر لم ترق إلى ما يتطلب منها من الاتفاق. وكان السبب الجذري للأزمة هو دعم قطر لـ «الإخوان المسلمين»، رغم أن ذلك لم يعلن على الملأ. وفي الواقع، لم يسبق الكشف عن اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر 2013 كما لم يظهر الإعلان عن سحب السفراء سوى في بيان صدر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول "مجلس التعاون الخليجي" في الرياض. وفي الأزمة التي وقعت هذا العام، من الجدير بالذكر أن هذا الإجراء قد أُتخذ من قبل المعسكر الذي يضم السعودية ودولة "الإمارات"، والبحرين. أما الكويت، بصرف النظر عن قيامها بالتوسط بين الجانبين، وقطر وسلطنة عُمان فقد وقفت جميعها إلى جانب واحد. ويعكس ذلك إلى حد كبير الانقسام الذي حدث في أوائل عام 2011 عندما وصلت وحدات كبيرة من الحرس الوطني السعودي وشرطة "الإمارات" إلى البحرين لدعم الحكومة في قمع الاضطرابات الداخلية. وقد تمثلت مشاركة الكويت بارسالها سفينة دورية صغيرة، في حين أرسلت سلطنة عُمان ضابط اتصال. وقد وقفت قطر إلى الجانب.
العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية: الرياض وواشنطن على خلاف بشأن التحديات التي تواجه المنطقة. فالمملكة العربية السعودية تؤكد الأخطار التي قد تنجم من احتمال أن تصبح إيران دولة نووية وهي غير راضية عن الدبلوماسية الحالية. كما تدعم الرياض النظام الذي تتزعمه قيادة عسكرية في القاهرة. ولا يظهر أن الإجتماع الذي عُقد خارج العاصمة السعودية في الشهر الماضي بين الرئيس أوباما والملك عبد الله قد سار على ما يرام. بالإضافة إلى ذلك، تواجه المملكة أزمة خلافة يمكن أن تتفجر في نزاع عائلي. فالملك عبد الله سيبلغ الواحد والتسعين من عمره هذا العام، وأخيه غير الشقيق وبديله المعين، ولي العهد الأمير سلمان، هو في الثامنة والسبعين من عمره. وكليهما ليس في صحة بدنية جيدة. وفي الأسبوع الماضي لم يتمكن الملك عبد الله من عقد اجتماع علني مع ملك اسبانيا الذي كان يزور السعودية. وهناك مخاوف خاصة حول قدرات سلمان العقلية. ومن المرجح أن تكون المنافسة لاستبدال أي من الرجلين كبيرة من قبل الأبناء وأبناء الأخوة، والكثير منهم أكثر حظاً من أن يكونوا قادرين على تولي المناصب. ويتم الحفاظ على الاستقرار في المملكة من خلال المواقف المحافظة وتوزيع الإعانات السخية والوظائف الحكومية. وإذا انخفض سعر النفط، فسيتم تخفيض قدرة الحكومة السعودية على الحفاظ على هذه الحسنات. وتشمل الشكوك التي تحيط بالمستقبل انخفاضاً في صادرات النفط مع تزايد استهلاك الطاقة في الداخل. وقد اعتاد السكان على أسعار البنزين والكهرباء المدعومة إلى حد كبير. وسوف ينطوي تسييرهم على نهج جديد على تحديات جمّة.
الكويت: واشنطن غاضبة على الكويت لفرضها قواعد تسمح للأموال التي جُمعت في المشيخة وأماكن أخرى في الخليج بالوصول إلى الجماعات الجهادية التي تقاتل في سوريا ضد نظام بشار الأسد. وتتفجر الخلافات في الأسرة الحاكمة بصورةعلنية، الأمر الذي يشكل تحدياً لسلطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، البالغ من العمر 84 عاماً، والذي خدم في الجهاز الحكومي طوال حياته وله خبرة في ذلك لكن صحته متردية في الوقت الراهن. وتُعد سلطة عائلة الصباح الحاكمة محدودة بسبب المكانة المرموقة للعائلات البارزة الأخرى والنظام السياسي الذي يفضي إلى الجمود.  وقد تفوقت قطر ودولة "الإمارات" الآن على الكويت التي كانت ذات يوم الإمارة الأكثر حداثة في الخليج، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنها لم تتعافى فعلياً من صدمة غزو صدام حسين لها عام 1990. ولا بد أن هناك تخوف من عدم تدخّل القوات الأمريكية لإنقاذ الكويت في المرة القادمة. وعندما يتقاعد صباح أو يفارق الحياة، سوف ترشح الأسرة الحاكمة إحدى البدائل الممكنة ولكن الاختيار النهائي سيكون حلاً وسطاً بالاتفاق مع أعضاء الجمعية الوطنية.
البحرين: واشنطن والمنامة تختلفان حول كيفية المضي قدماً لحل الأزمة السياسية التي انفجرت عام 2011 عندما قامت القوات الحكومية بمواجهة المظاهرات، من قبل المحتجين الشيعة بشكل رئيسي، مما أدى إلى استقالة أعضاء شيعة في الجمعية الوطنية. وفي الوقت نفسه، فإن الجيش الأمريكي ممتناً من [استمرار] البحرين في توفير مرافق موانئها للبحرية الأمريكية واستضافتها لمقر الأسطول الخامس الأمريكي. ويبدو أن نقاشاً يدور داخل العائلة البحرينية المالكة حول ما إذا كان ينبغي تقديم تنازلات. وكان الوسيط الرئيسي هو ولي العهد سلمان لكنه يواجه معارضة من المتشددين، من بينهم وزير الديوان الملكي والقائد العام للقوات المسلحة لـ "جيش الدفاع البحريني"، الذين يُعرفون بشكل جماعي باسم الخوالد. إن بعض أعضاء العائلة المالكة غاضبون من الضغوط الأمريكية ويظهر أنهم على استعداد للمخاطرة بسحب التسهيلات المقدمة للجيش الأمريكي. ويتأرجح الملك حمد بن عيسى آل خليفة بين الفريقين. وفي ظل فشل الإصلاحات السياسية، فإن النتيجة الأكثر احتمالاً تشمل قيام المزيد من أعمال العنف وتدخل قوات الأمن السعودية مرة أخرى. إن آل سعود حريصون على عدم انتشار العنف في البحرين إلى بلادهم وألا تعمل الإصلاحات السياسية على تشجيع الشيعة السعوديين على المطالبة بإصلاحات مماثلة. وهناك احتمال خارجي آخر هو أن تسعى السعودية إلى تشكيل اتحاد سياسي مع البحرين.
قطر: العلاقة بين الدوحة وواشنطن قريبة لكنها متوترة. ويبدو أن قطر تشعر ببعض التمتع من إزعاج الولايات المتحدة، وإثارة غضب السعودية، وإرسال إشارات تصالحية تجاه إيران. وكونها "الولد المزعج" في دول "مجلس التعاون الخليجي" - وضع وصلت إليه تحت قيادة الشيخ حمد الذي تنازل عن السطة في حزيران 2013 - هو لقب ينطبق بشكل أكثر دقة على نجله وخليفته، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي هو فقط في الثالثة الثلاثين من عمره. وفي السياق الإقليمي قد يكون السؤال المثير للاهتمام هو إلى أي مدى ستتحمل السعودية هذا الوضع. إن آل ثاني عشيرة كبيرة ويتم استبعاد العديد من أبنائها من السلطة السياسية الحقيقية. وقد سببت الرياض صعوبات في الماضي ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى.
الإمارات العربية المتحدة : الحاكم، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لا يتمتع بصحة جيدة، وقام فعلياً بنقل مقاليد السلطة إلى ولي العهد وأخيه غير الشقيق،الشيخ محمد بن زايد، الموالي للولايات المتحدة؛ ولكن مثله مثل العديد من زعماء دول الخليج، تنتابه شكوك عميقة تجاه [سياسة] إدارة أوباما. ويمثل محمد بن زايد الجيل الأحدث في قيادة الخليج. ويبدو أنه يخشى من توسع النفوذ الإيراني لكنه يدرك جيداً أن الخطر الأكبر الذي يواجهه هو قيام مواجهة عسكرية مع إيران، والتي من شأنها أن تدمر الجدوى التجارية لأبوظبي ودبي.
سلطنة عُمان : السلطان قابوس غالباً ما يتجنب اجتماعات "مجلس التعاون الخليجي"، ويمكن أن يتبنى مواقف ليست في صالح الولايات المتحدة - وهذا، بطبيعة الحال، إلى أن يكون قادراً على تقديم يد العون لواشنطن من خلال تسهيل المحادثات السرية مع إيران قبل بدء الإجراءات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي. ورغم كون السلطنة غير غنية بنفس مستوى الدول الأخرى الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي"، إلا أن موقع عُمان الاستراتيجي، على الجانب الجنوبي من مضيق هرمز، يجعلها ذات أهمية حيوية لتدفق الطاقة في منطقة الخليج، حتى لو أصبحت الولايات المتحدة فعلياً مستقلة في قطاع الطاقة. وعلى الرغم من أن دول "مجلس التعاون الخليجي" كانت ولا تزال تعتمد على الولايات المتحدة، فمن المشكوك فيه أن ترى أي منها أنها تستطيع الاعتماد على واشنطن لفترة أطول بكثير، وبالتأكيد ليس إلى الأبد. والطريق المستقبلي المنطقي هو تطوير وحدتها. ولا يزال هناك احتمال إبرام اتفاق غير مستساغ مع إيران. وقد تتخذ دول "المجلس" موقف الحياد بالإكراه، على غرار ما فعلته فنلندا مع الاتحاد السوفياتي بعد الحرب العالمية الثانية كونها جارة لـ ["الدب الروسي"]. وحتى الآن يجري رفض هذا الخيار، وربما تُستثنى من ذلك سلطنة عُمان وربما قطر. وذلك يجعل المستقبل أكثر إثارة للقلق.
التوصيات 1. تم الحفاظ على روابط الولايات المتحدة مع دول "مجلس التعاون الخليجي" ورعايتها عن طريق الدبلوماسية التي تقودها وزارة الخارجية الأمريكية وجهود الجيش الأمريكي مع نظرائه في دول "المجلس". إلا أن ذلك غير كافياً في الوقت الحالي. وتحتاج إدارة أوباما إلى بلورة سياسة عامة أكثر دعماً بشأن مسائل تتعلق بالقضية النووية الإيرانية والحرب الأهلية السورية على وجه الخصوص. 2. ينبغي تعيين مبعوث أمريكي خاص إلى دول "مجلس التعاون الخليجي" للعمل مع قيادة "المجلس" على وضع سياسات لمواجهة التحديات المتمثلة بالقيادة الطاعنة في السن والانتقال السلس إلى جيل جديد. 3. نظراً للتداعيات المحتملة من التوترات بين بعض الدول الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي"، يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دور «الوسيط النزيه» لكي تقلل على الأقل من درجة العداء."



عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
•    باراك أوباما يحدد استراتيجية السياسة الخارجية الأمريكية في خطاب يوم الاربعاء.
•    البابا فرانسيس يقوم بمحطة غير رسمية امام النصب التذكاري الإسرائيلي للإرهاب.


واشنطن بوست
•    مسؤول نيجيري: حددنا مكان الفتيات المخطوفات.


الديلي تلغراف
•    البابا يقوم بزيارة مفاجئة لنصب ضحايا إسرائيل بعد الجدار العازل.
•    إسرائيل ستتحدث إلى الفاتيكان "حول وقفة البابا غير المقررة بجانب الجدار الذي أنشأنه اسرائيل.


نيويورك تايمز
•    الولايات المتحدة تدرب الكوماندوز الأفريقي على مكافحة الإرهاب.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها