دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء دول حركة عدم الانحياز التي تعقد اجتماعا بالجزائر، الى ان "توحد جهودها" لمحاربة "الارهاب المتواطئ مع الاجرام العابر للاوطان".
دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء دول حركة عدم الانحياز التي تعقد اجتماعا بالجزائر، الى ان "توحد جهودها" لمحاربة "الارهاب المتواطئ مع الاجرام العابر للاوطان".
واكد بوتفليقة في خطاب افتتاح اجتماع وزاري للمنظمة قرأه نيابة عنه رئيس الوزراء عبد المالك سلال ان "الارهاب المتواطىء مع الإجرام العابر للأوطان وتهريب المخدرات اصبح اليوم آفة بالغة الخطورة بالنسبة للمجموعة الدولية من حيث انه يرمي إلى النيل من النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدولنا ويسعى تدريجيا إلى توسيع مساحات اللاأمن واللاإستقرار كما هو الحال في منطقة الساحل".
وتابع "بات من الاهمية القصوى بمكان ان تواصل حركتنا التزامها الجماعي والمتضامن وان توحد دولها الاعضاء جهودها بغية قطع شأفة هذه الآفة العابرة للأوطان".
وافتتح سلال نيابة عن بوتفليقة الدورة الـ17 لوزراء خارجية دول منظمة عدم الانحياز التي تستمر الى الخميس، تحضيرا لقمة كراكاس في 2015.
واضاف بوتفليقية الذي لا يشارك في مثل هذه الاجتماعات منذ اصابته بجلطة دماغية قبل اكثر من سنة ان "ما يبعث على الارتياح هو كون المجموعة الدولية أصبحت تعي مدى خطورة هذا التهديد وقررت التصدي له بطريقة منسقة وتوافقية على مستوى الامم المتحدة وعلى المستوى الجهوي على حد سواء".
وشكلت مسالة تأمين الحدود محور المحادثات التي جمعت الثلاثاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والامينة العامة المساعدة لمنظمة الأمم المتحدة سوزانا مالكورا، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
وقالت مالكورا في تصريح للصحافة "اننا نواجه ظاهرة لا تعترف لا بالحدود ولا بالدول، وعليه فان التحدي الذي يطرح على كافة الحكومات هو مواجهة هذا الأمر وعلى وجه الخصوص الجزائر بالنظر إلى ما يجري على حدودها".