اعتبر مراقبو الاتحاد الاوروبي الخميس أن الانتخابات الرئاسية التي حقق فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السياسي فوزاً كاسحاً احترمت القانون"
اعتبر مراقبو الاتحاد الاوروبي الخميس أن الانتخابات الرئاسية التي حقق فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السياسي فوزاً كاسحاً احترمت القانون"، ولكنهم أعربوا عن أسفهم لغياب "بعض اللاعبين" من المعارضة.
ويتولى قيادة الحكومة الانتقالية في البلاد فعلياً السيسي، الذي حصل على اكثر من 96% من الأصوات وفقاً للنتائج الاولية.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي ماريو ديفيد أن "الانتخابات الرئاسية تم تنظيمها في اطار من احترام القانون" وجرت "في هدوء" مع "عدد محدود من الانتهاكات"، التي رصدتها 150 مراقب للبعثة انتشروا في 26 محافظة مصرية.
ولكن "عدم مشاركة بعض اللاعبين" من المعارضة أعاق "مشاركة الجميع في الاقتراع"، بحسب ما اضاف ديفيد في بيان تلاه اثر مؤتمر صحفي تجنب خلاله اعطاء إجابات واضحة على اسئلة الصحفيين حول ما اذا كانت الانتخابات ، التي جرت على ثلاثة أيام من 26 إلى 29 أيار/مايو، اتسمت بطابع ديموقراطي ومنصف.
وأكد البيان أن احترام "حريات التنظيم والتجمع والرأي مازال مثار قلق بما في ذلك في اطار هذه الانتخابات".
لكنه أضاف أن "معارضة خريطة الطريق او البيئة التي جرى تنفيذها فيها ادت الى عدم مشاركة بعض من اللاعبين السياسيين، وهذا قوض المشاركة الكلية في الانتخابات".
وبالاضافة لبعثة مراقبة الاتحاد الاوروبي، فقد راقبت بعثات مماثلة من الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية الانتخابات التي تاتي بثاني رئيس مصري منتخب بعد الاطاحة بمبارك في شباط/فبراير 2012.