أكد القائم بأعمال الرئيس المعيّن من قبل البرلمان الأوكراني ألكسندر تورتشينوف مقتل 14 عسكريا أوكرانيا بينهم جنرال نتيجة إسقاط مروحيتهم في شرق البلاد.
أكد القائم بأعمال الرئيس المعيّن من قبل البرلمان الأوكراني ألكسندر تورتشينوف مقتل 14 عسكريا أوكرانيا بينهم جنرال نتيجة إسقاط مروحيتهم في شرق البلاد.
وقال مصدر في قوات الدفاع الشعبي في وقت سابق إن مسلحي الدفاع الشعبي أسقطوا قرب مدينة سلافيانسك في شرق البلاد مروحية تابعة للقوات الأوكرانية، مشيرا إلى سماع دوي إطلاق نار كثيف في هذه المنطقة.
هذا وذكر مصدر آخر في قوات الدفاع الشعبي أن مقاتلات سلاح الجو الأوكراني تحلق فوق مدينة كراماتورسك المجاورة لسلافيانسك، ونظرا لذلك تم الإيعاز للمستشفيات بإجلاء الموجودين فيها من الطوابق العلوية.
انفجارات في مستودع ذخيرة للجيش الأوكراني قرب مدينة لوغانسك
هذا وأفادت وكالة "نوفوستي" بأن انفجارات لا تزال مستمرة منذ ساعات في مستودع ذخيرة قرب مدينة لوغانسك جنوب شرق البلاد.
وجاء ذلك إثر اشتباك اندلع بعد ظهيرة الخميس في قاعدة للحرس الوطني الأوكراني، بعد وصول مجموعة من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي إليها في محاولة منهم لبدء مفاوضات مع العسكريين.
وقال موقع للحرس الوطني إن قذيفة "أر بي جي" أطلقها "إرهابون" (تسمية تطلقها كييف الرسمية على قوات الدفاع الشعبي) أصابت المستودع ما أدى إلى حدوث انفجار قوي وحريق.
وأكد ممثل عن قوات الدفاع الشعبي سبب نشوب الحريق، موضحا أن أفرادها وصلوا إلى القاعدة لإقناع العسكريين الأوكرانيين بتسليم أنفسهم.
وفي وقت سابق من يوم الخميس أعلن مصدر في "جمهورية لوغانسك الشعبية" أن "جيش جنوب الشرق" سيطر بالكامل على قاعدة عسكرية تابعة للحرس الوطني الأوكراني، مشيرا إلى عدم وجود أي عسكري في هذه القاعدة.
من جهته أوضح الحرس الوطني الأوكراني أن مسلحي الدفاع الشعبي استولوا على عدد من مباني القاعدة العسكرية في لوغانسك، وتم إجلاء العسكريين من هناك إلى قسم آخر من القاعدة، وذلك بعد أن هدد المسلحون بتفجير المباني التي استولوا عليها.
هذا وأعلن المكتب الإعلامي لـ "جمهورية لوغانسك الشعبية" أن ما بين 80 و100 عسكري ألقوا السلاح واستسلموا لقوات الدفاع الشعبي بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
مقتل عسكري وجرح 2 آخرين بإطلاق نار على شاحنة للجيش
هذا وقتل جندي أوكراني وأصيب اثنان آخران بجروح في كمين نصبه أفراد قوات الدفاع الشعبي لشاحنة عسكرية كانت تقل الجنود على طريق يربط مدينة سلافيانسك (مقاطعة دونيتسك) بمدينة إزيوم (بمقاطعة خاركوف المجاورة شرق البلاد).