23-11-2024 12:40 AM بتوقيت القدس المحتلة

مرشح للرئاسة الافغانية يعد بتوقيع سريع للاتفاق الامني مع الولايات المتحدة

مرشح للرئاسة الافغانية يعد بتوقيع سريع للاتفاق الامني مع الولايات المتحدة

وعد اشرف غني احد المرشحين الى انتخابات الرئاسة الافغانية الجمعة بانه سيوقع في حال انتخابه وفي غضون اسبوع الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة الذي يضع اطارا للاحتلال العسكري الاميركي في افغانستان بعد 2014.


وعد اشرف غني احد المرشحين الى انتخابات الرئاسة الافغانية الجمعة بانه سيوقع في حال انتخابه وفي غضون اسبوع الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة الذي يضع اطارا للاحتلال العسكري الاميركي في افغانستان بعد 2014.

ووعد الرئيس الاميركي باراك أوباما الثلاثاء بالابقاء على 9800 جندي بعد 2014 بدلا من 32 الفا منتشرين حاليا وسيغادرون البلد تدريجيا بحلول نهاية 2016 شرط ان يوقع الرئيس الافغاني المقبل هذا الاتفاق او المعاهدة الامنية الثنائية.

وقد تعهد المرشحان المتنافسان لخلافة حميد كرزاي الذي رفض حتى الان التوقيع على المعاهدة الامنية الثنائية، وهما اشرف غني وعبد الله عبد الله، بالتوقيع عليها.

والجمعة اوضح غني الذي كان يتحدث عبر الفيديو من هراة شرق افغانستان امام مؤتمر في واشنطن "اتعهد التوقيع على اتفاق امني ثنائي خلال الاسبوع الاول الذي يلي وصولي الى السلطة".

واضاف غني امام مركز اتلانتيك كاونسل للابحاث ان "قواتنا الامنية الوطنية بحاجة لضمانات حول شراكاتنا في العالم ولموارد في الرجال والعتاد في الوقت نفسه وهي واردة في هذا الاتفاق".

واوضح غني، وهو خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي، كيف يعتزم تحفيز النمو الاقتصادي في افغانستان الذي قد يتدهور الى صفر بالمئة هذه السنة مقابل 12 بالمئة في 2012، واعدا بتطبيق اصلاحات.

وهو ينافس وزير الخارجية الاسبق عبد الله عبد الله الذي يعتبر الاوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو، وفي الدورة الاولى في الخامس من نيسان/ابريل، حل غني ثانيا بحصوله على 31.6 بالمئة من الاصوات خلف عبد الله (45 بالمئة).

ووعد غني ايضا بتطوير علاقات افغانستان مع جيرانها مثل باكستان، مضيفا ان البلدين "يمكنهما البدء بحوار مثل الذي جرى بين فرنسا والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية"، وتوقع ان يصبح البلدان "رائدي الاستقرار الاقليمي".

وعلى الصعيد الاقتصادي، اقترح غني تشكيل مجموعة تضم ابرز المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي، لتقترح بحلول تشرين الثاني/نوفمبر استراتيجية تهدف الى جمع حوالى 20 مليار دولار، ووعد ايضا بايجاد وظائف واستثمارات -- من دول الخليج خصوصا -- بفضل برنامج اشغال كبرى.