خصصت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب مذكراتها الذي سيصدر في حزيران/يونيو فصلا كاملا للاعتداء الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في شرق ليبيا في 2012
خصصت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب مذكراتها الذي سيصدر في حزيران/يونيو فصلا كاملا للاعتداء الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في شرق ليبيا في 2012، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها الدخول في "عراك سياسي" حول هذه المسألة.
وفي مقتطفات جديدة من كتاب كلينتون الجديد "خيارات صعبة" نشرتها الجمعة صحيفة "بوليتيكو" الاميركية ردت الوزيرة السابقة بشدة على البرلمانيين الجمهوريين الذين ما انفكوا منذ وقع الاعتداء قبل عامين يتهمونها بانها حاولت التستر على الطابع الارهابي للهجوم الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر 2012، وذلك خدمة لمقتضيات حملة اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما.
وكتبت كلينتون التي تولت حقيبة الدبلوماسية الاميركية حتى مطلع 2013 ان "اولئك الذين يستغلون بلا كلل هذه المأساة لغايات سياسية يقللون من قدر التضحية التي يبذلها اولئك الذين يخدمون بلدنا".
وقالت ايضا "اولئك الذين يصرون على تسييس هذه المأساة سيتعين عليهم ان يفعلوا ذلك بدوني"، مضيفة "لن اشارك في عراك سياسي على ظهر اميركيين اموات".
ومنذ الاعتداء الذي استهدف القنصلية الاميركية واوقع اربعة قتلى اميركيين احدهم سفير الولايات المتحدة في ليبيا، يتهم الجمهوريون في الكونغرس ادارة اوباما الديموقراطية بانها كذبت بشأن طبيعة الهجوم ومرتكبيه.
وكانت كلينتون خسرت امام أوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الى انتخابات الرئاسة في 2008، ولكنها تعتبر اليوم مرشحة محتملة لخوض الانتخابات الرئاسية في 2016.