تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 31-5-2014 الحديث عن ملف الانتخابات الرئاسية وسلسلة الرتب والرواتب واضراب هيئة التنسيق النقابية المفتوح في القطاع العام ومقاطعة الامتحانات الرسمية
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 31-5-2014 الحديث عن ملف الانتخابات الرئاسية وسلسلة الرتب والرواتب واضراب هيئة التنسيق النقابية المفتوح في القطاع العام ومقاطعة الامتحانات الرسمية، كما تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية.
السفير
الشغور الرئاسي يهدد الحكومة بالخطاب الطائفي
عون والحريري.. من الرئاسة إلى النيابة؟
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول " لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السابع على التوالي.
الكل يترقب عدّاد الانتظار.. ولا مبادرات في المدى المنظور، سواء من الداخل أو الخارج.
فالحوار السياسي ـ الرئاسي، الذي "ملأ الدنيا وشغل الناس"، بين العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري، ما زال معلقاً وقد يتغير جدول أعماله في أية لحظة، وفي الوقت نفسه، يمضي الرئيس نبيه بري في إجازته الأوروبية الخاصة، فيما تمكن رئيس الحكومة تمام سلام من اجتياز اختبار جمع حكومته في السرايا الحكومية، في أولى جلسات "موسم الشـغور الرئاسي"، لكن نتيجتها كانت إقرار جميع الحاضرين بعجزهم على التوافق حول من يحق له دستورياً دعوة الحكومة للانعقاد وبالتالي تحديد جدول أعمالها، في انتظار جلسة جديدة تقرر موعدها الثلاثاء ومعها جولة جديدة من الارتجال الدستوري، في غياب المرجعية الحاسمة في هذا الاتجاه أو ذاك.
وها هو النائب وليد جنبلاط يستعد لزيارة باريسية قريبة، يلتقي خلالها الرئيس الحريري، محاولاً التأكد من مدى صلاحية جسوره الوسطية، بعدما كادت تطيح بها "المعادلة الثلاثية" التي أطلقها "جنرال الرابية"، وفي الوقت نفسه، محاولة التدقيق بما تناهى إليه من معطيات حول نية "المستقبل" تمديد حواره مع "العونيين" لكن هذه المرة ليس في اتجاه قصر بعبدا، بل على طريق الانتخابات النيابية أولا، حيث لن يجد الطرفان بداية أفضل من محاولة رسم تفاهم انتخابي في دائرتي الشوف وعاليه!
أما "حزب الله"، فقد التزم "عقيدة الصمت" رئاسياً، تاركاً لحليفه الماروني أن يذهب حيث يشاء، للفوز بـ"الترشيح التوافقي"، وكأنه بذلك يرد على منطق ما، روّجت وتروّج له "14 آذار"، بأن الحزب ومعظم "قوى 8 آذار" ليسوا أصحاب مصلحة في وصول "الجنرال" إلى قصر بعبدا...
في ظل هذا المشهد المتناقض المستند فقط الى ما يمكن أن ينتجه حوار الرابية ـ باريس، إلى أين يمكن أن تؤول الأمور؟
الواضح أن مصالح اللبنانيين كمواطنين ليست أولوية في "أجندات" الطبقة السياسية، وإلا لكان الكل قد قارب المسائل السياسية والدستورية بنظرة مختلفة، وخير دليل هو تطيير سلسلة الرتب والرواتب.. ومن بعدها الامتحانات الرسمية التي باتت مهددة، بعد قرار "هيئة التنسيق النقابية" بمقاطعتها تكليفاً وأسئلة وحضوراً وتصحيحاً ونتائج، الأمر الذي يعني أن عشرات آلاف الطلاب اللبنانيين باتوا مهددين بمستقبلهم إذا لم يبادر مجلس النواب إلى استدراك الموقف، ناهيك عن قطاعات اجتماعية أخرى لها مطالبها، وأبرزها الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية.
غير أن المقلق أكثر من هذا وذاك، هو واقع أن الفراغ الرئاسي، إذا طال، قد يستدرج استنفاراً غير مسبوق من شرائح مسيحية وازنة، أطلت تباشيره من جلسة مجلس الوزراء، وخصوصاً عبر "مطالعات" وزراء "تكتل التغيير"، بعناوين ميثاقية، لتستدرج سريعاً ردود فعل من جانب عدد من الوزراء أبرزهم وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي حذر من أن استمرار الارتجال والمزايدات بات يشكل تهديداً لاتفاق الطائف، فيما حذر وزير الداخلية نهاد المشنوق من إضعاف مجلس الوزراء الذي يجب أن ينط?