قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الزيارة المرتقبة لأمير الكويت إلى طهران تشكل "منعطفاً وبداية لفصل جديد من العلاقات الثنائية بين البلدين"
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الزيارة المرتقبة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى طهران تشكل "منعطفاً وبداية لفصل جديد من العلاقات الثنائية بين البلدين".
وفي بيان رسمي قالت وزارة الخارجية الايرانية إن الزيارة "تبشر بفتح صفحة جديدة في العلاقات الكويتية الإيرانية".
وكان ظريف قد التقى بنظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح في الجزائر على هامش اجتماعات على هامش الاجتماع الوزراي الـ 17 لحركة عدم الانحياز.
وأشار الوزير الإيراني إلى التحديات التي تواجه دول المنطقة "ولاسيما استشراء ظاهرة العنف والتطرف"، وفق ما نقل موقع " بي بي سي" بالعربية .
وأبدى ظريف ثقته بأن "حكمة ورشد قادة ومسؤولي دول المنطقة والعمل على ايجاد التعاون الجماعي والانسجام الفكري فيما بينهما ستفضي الى تبديد تلك التحديات والمساهمة في ارساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة".
وعبر عن اعتقاده بعدم وجود مبرر للخلافات والمعوقات التي تحول دون تطور العلاقات الجيدة والاخوية بين دول الجوار الاسلامية في المنطقة.
من جهته أكد وزير الخارجية الكويتي اهتمام بلاده بتطوير ورفع مستوى العلاقات مع ايران.
وقال الشيخ الصباح إن لإيران "مكانة إقليمية ودور بناء في معالجة القضايا"، مؤكدا أن الكويت تعتبر تطوير العلاقات مع ايران "لا تصب بمصلحة البلدين فحسب ،بل انها تصب بمصلحة جميع الدول الاقليمية".
ومن المقرر أن يصل الشيخ الصباح إلى طهران الأحد في زيارة تستمر يومين. وقال مجلس الوزراء الكويتي إن وفدا يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة سيرافق الأمير.
وهذه هى أول زيارة لأمير الكويت الحالي للجمهورية الإسلامية.