26-11-2024 08:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

روحاني خلال محادثاته مع الصباح: ندعو لتعاون اقليمي لمكافحة التطرف وترسيخ الوحدة

روحاني خلال محادثاته مع الصباح: ندعو لتعاون اقليمي لمكافحة التطرف وترسيخ الوحدة

اجری الرئیس الایراني حسن روحاني وامیر الکویت صباح الاحمد الجابر الصباح محادثات ثنائية في قصر "سعد آباد" بطهران.

أجري الرئيس الايراني حسن روحاني وامير الکويت صباح الاحمد الجابر الصباح محادثات ثنائية في قصر "سعد آباد" بطهران.

وقال الرئيس روحاني في اللقاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تري اي عائق في طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين ايران والکويت، مشيراً الي المشترکات التاريخية والثقافية والجغرافية بين الشعبين الايراني والکويتي.

واعتبر الشيخ روحاني أن حكمة وانشطة مسؤولي البلدين مؤثرة جدا في توثيق العلاقات بين ايران والکويت، وقال، لا شك بان زيارة امير الكويت الي طهران ستشکل منعطفا في تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين، واوضح بان هنالك طاقات وفيرة في مسار تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مبدياً أسفه لأن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين ليست الان في مستوي يليق بمکانة الشعبين الجارين.

ولفت الرئيس الايراني الي برنامج الحکومة الايرانية لخلق فرص استثمارية، واضاف انه في المناطق الجنوبية لايران ومن ضمنها آبادان وخرمشهر الواقعتان بالقرب من الکويت هنالك الکثير من الارضيات لاستثمارات خالقي فرص العمل والمستثمرين الکويتيين سواء من القطاع العام او الخاص.

ونوه  الرئيس الإيراني الي ان لايران والكويت وجهات نظر قريبة ومشترکة في مجال القضايا السياسية الاقليمية والدولية، واعتبر أن منطقة الشرق الاوسط واجهت خلال الاعوام الاخيرة الكثير من المشاکل "لكننا نشاهد اليوم استقرارا نسبيا بين دول المنطقة"، واکد الرئيس الايراني قائلا، لا شك ان استقرار وامن المنطقة هو الشرط الاول لتنمية العلاقات والتعاون بين الدول.

وأكد روحاني استعداد الجمهورية الايرانية علي استعداد للمزيد من المشارکة والتعاطي مع جميع دول المنطقة خاصة الكويت في مسار ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة، معتبراً أن التطرف والعنف من ضمن العوامل المهمة لعدم الاستقرار ووجود المشاکل الامنية في المنطقة، وقال "علينا جميعا ان نضع ايدينا بايدي البعض الاخر ومکافحة التطرف والارهاب وان نعمل في سياق ترسيخ وحدة الامة الاسلامية في المنطقة".

وشدد الرئيس روحاني على وجوب التعاون بين جميع دول المنطقة المساعدة في مسار ارساء الامن والاستقرار في العراق وسوريا، لافتاً إلى استعداد بلاده لتطوير العلاقات مع الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي في مسار حل وتسوية القضايا والمشاکل القائمة في المنطقة.

وقال إن معالجة المشاکل الاقليمية والامنية في المنطقة رهن بتعاون ايران والعراق ومشارکتهما في اتخاذ القرارات، لانه لو اردنا تعزيز الامن في منطقة الخليج فان جميع الدول المطلة يجب ان تکون الي جانب بعضها بعضا للوصول الي الاهداف المتوخاة.

واعرب  عن قلق الجمهورية الاسلامية الجاد ازاء معضلة الارهاب في المنطقة، وقال "نعتقد بانه علي جميع الدول وضع ايديها بايدي البعض الاخر وبذل الجهود في مسار مکافحة الارهاب والصمود امامه"، وأضاف "وفي هذا السياق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تري بان من مسؤوليتها الدينية والاقليمية دعم الدول العازمة علي مکافحة الارهابيين لنعمل علي فرض العزلة علي الزمر الارهابية ومن ثم القضاء عليها".

واکد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية وامير الکويت خلال لقاء الوفدين الرفيعين للبلدين، ضرورة تنمية وتعزيز وتعميق العلاقات الشاملة بين الجانبين.