أعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) أن حوالي 700 فلسطيني وجدوا أنفسهم بلا مأوى بسبب عمليات الهدم الاسرائيلية للمنازل في الضفة الغربية المحتلة.
أعلن المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) كريس غانيس أن حوالي 700 فلسطيني وجدوا أنفسهم بلا مأوى بسبب عمليات الهدم الاسرائيلية للمنازل في الضفة الغربية المحتلة في النصف الاول من العام 2011 بما يعتبر عن مجمل حصيلة العام 2010 في هذا المجال.
وأكد غانيس في بيان له الثلاثاء أن "عملية الهدم التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسارعت بشكل مثير للقلق" وأشار الى "تهجير 700 شخص في الاشهر الستة الاولى من العام 2011 مقابل 594 على مدى العام 2010 خصوصا في المنطقة الخاضعة كليا للسيطرة الإسرائيلية".
ولفت غانيس الى ان "معظم عمليات الهدم استهدفت البدو والمزارعين الذين يعيشون اصلا في ظروف صعبة"، وشدد على أن "بعض المجموعات تلقت إخطارات بالطرد تشمل كامل افرادها تقريبا"، وتابع أنه "في تموز/يوليو الماضي قررت 19 عائلة من البدو اي 127 شخصا مغادرة منازلها في المنطقة الخاضعة بالكامل للسيطرة الاسرائيلية خوفا من هجمات جديدة للمستوطنين بعد إحتجاز ثلاثة منهم لرمي حجارة على مستوطنين إقتحموا منازلهم".