24-11-2024 03:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

مبادرة جديدة لـ«ملتقى الأديان»: دعم الحوار والسلم الأهلي

مبادرة جديدة لـ«ملتقى الأديان»: دعم الحوار والسلم الأهلي

وتتضمن العديد من البنود، من أبرزها «الدعوة إلى سلام الأديان على قاعدة احترام التنوع الديني ورفض كل الأعمال المسيئة للمقدسات الدينية»

«ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار»يستعد «ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار»، الذي يرأسه السيّد علي فضل الله ويضمّ حوالي 300 شخصية لبنانية وعربية (إسلامية ومسيحية)، لإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان: «نعم للحوار... نعم للسلم الأهلي».

وتهدف هذه المبادرة الى تشجيع كل أشكال الحوارات في لبنان والعالم العربي ودعماً للسلم الأهلي ورفضا للعنف والاقتتال. وسيتم اطلاق الوثيقة التي تتضمن تفاصيل المبادرة في 25 حزيران المقبل في لقاء حاشد في «قرية الساحة التراثية»، بمشاركة الهيئات التربوية والثقافية والدينية ووسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني وكل الهيئات المعنيّة بالحوار.

وقد بدأت وفود من «الملتقى» برئاسة امينه العام الشيخ حسين شحادة بزيارة عدد من الجمعيات والهيئات الاسلامية والتربوية ومؤسسات الحوار والاتحادات الحقوقية ووسائل الاعلام لوضعهم في اجواء المبادرة ودعوتهم للمشاركة في حفل الإطلاق.

وتتضمن العديد من البنود، من أبرزها «الدعوة إلى سلام الأديان على قاعدة احترام التنوع الديني ورفض كل الأعمال المسيئة للمقدسات الدينية»، و«رفض استغلال الدين والمذاهب في النزاعات السياسية بين ابناء الوطن الواحد والامة الواحدة ورفض الاستبداد والظلم والدعوة لتحقيق التنمية والتحرر والعدالة الاجتماعية ورفض منطق التطرف».

كما تتضمّن «إدانة فوضى الفتاوى المحرضة على تأجيج الفتنة بين المسلمين السنة والشيعة ومواجهة الاعمال المسيئة للاسلام والتي تقوم بها جهات تتحدث باسم الدين والإسلام، و«دعوة رجال الدين والعلماء لتطوير الخطاب الديني على ضوء المقاصد الاخلاقية السامية ومواجهة كل اعمال العنف وانتهاك الحرمات والخطف والعمل لاصدار فتاوى لرفض العنف والتطرف والتشجيع على الحوار وقبول الاخر».

كذلك «دعوة جميع الجمعيات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات الحوار لاعداد خطة طوارئ لاطفاء الفتن المذهبية والصراعات الاهلية»، و«التعاون مع وسائل الإعلام لدعم الحوار ورفض العنف واطلاق برامج متخصصة».

وتتضمّن «العمل لحماية العيش المشترك في لبنان وكافة الدول العربية والاسلامية ورفض استخدام السلاح في الصراعات والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر القيم الانسانية التي تحمي التنوع والتعددية».

قاسم قصير – جريدة السفير