ادت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية الاثنين امام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ادت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية الاثنين امام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقال عباس في خطاب بعد اداء اليمين "اليوم نعلن نهاية الانقسام الذي الحق بقضيتنا الوطنية اضرارا كارثية". واضاف "اليوم نعلن استعادة وحدة الوطن واستعادة وحدة المؤسسات ووحدة الشعب ستبقى عصية على الانقسام".
وتتألف الحكومة من 17 وزيرا بينهم خمسة من قطاع غزة ويتراسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
ورحبت حركة حماس الاثنين بالحكومة، وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري لوكالة الصحافة الفرنسية "نبارك حكومة التوافق الوطني وتمثل هذه الحكومة كل الشعب الفلسطيني".
واعتبر ابو زهري ان اداء الوزراء الجدد اليمين الدستوري "خبر سعيد لشعبنا الفلسطيني ونقطة تحول على طريق العمل الوطني تمكننا من توحيد الجهد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".
ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23 نيسان/ابريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007.
ونصت هذه الوثيقة على أن يتم في 28 ايار/مايو على ابعد تقدير، تشكيل حكومة توافق وطني تضم شخصيات مستقلة بدون تفويض سياسي مكلفة تنظيم انتخابات خلال ستة اشهر.
من جهته، حض رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الاحد المجتمع الدولي على عدم"التسرع" في الاعتراف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية المدعومة من حركة حماس.
وقال في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته "حماس منظمة ارهابية تدعو الى تدمير دولة اسرائيل"، مشيرا الى ان تشكيل الحكومة "لن يعزز السلام بل سيعزز الارهاب".