تناولت الصحف المحلية اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء موضوعي محاكمة الرئيس المصري المخلوح حسني مبارك في محكمة جنايات القاهرة وموضوع إجتماع وفد المعارضة السورية مع وزيرة الخارجية الاميركية كلينتون
تناولت الصحف المحلية اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء موضوعي محاكمة الرئيس المصري المخلوح حسني مبارك اليوم في محكمة جنايات القاهرة وموضوع إجتماع وفد من ما يسمى بالمعارضة السورية مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
السفير :
صحيفة السفير عنونت "ويليامز يحذر من الانزلاق إلى حرب"
بين الجلسة الماراتونية لمجلس الوزراء أمس، والجلسة التشريعية الدسمة لمجلس النواب اليوم وغدا، تكون العجلة الحكومية ـ النيابية قد دارت بزخم بعد فترة طويلة من الركود والمراوحة، علما بأن جدول الاعمال المثقل للجلستين كشف عن وجود كمّ كبير من القضايا والملفات المتراكمة التي تحتاج الى حسم سريع، للتعويض عن «الوقت الضائع» والحد من كلفته العالية على المواطنين.
وفي حين أقر مجلس الوزراء اقتراح تحديد الحدود البحرية للبنان، مع تعديلات طفيفة، بعد إقراره في لجنة الاشغال العامة النيابية، قالت مصادر مطلعة للصحيفة ان هناك إمكانية لإدراج المشروع على جدول أعمال الجلسة التشريعية اليوم او غدا، وإلا فانه سيحال على جلسة الاربعاء المقبل في حال قرر الرئيس نجيب ميقاتي عرض المشروع المنجز على خبراء دوليين مختصين، لتأكيد المؤكد، وتأمين المزيد من الحصانة له.
وقد أبلغ الرئيس ميقاتي الممثل الشخصي للأمين العام للامم المتحدة مايكل ويليامز، خلال لقائه به، "أن الحكومة اللبنانية أنجزت، بالتعاون مع المجلس النيابي، مشروعا لقانون تحديد المناطق البحرية بما يحفظ حقوق لبنان وواجباته، وسيتم إبلاغ المنظمة الدولية به فور إصداره". وشدد على أن "لبنان عازم على الدفاع عن حقوقه وصون سيادته بكل الوسائل المشروعة". وعبر عن قلقه من الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وآخرها في منطقة الوزاني.
وقال ويليامز من جهته ان حادثة الوزاني كانت مقلقة جدا "والخبر الجيد أنه لم يصب أحد، أما السيئ فإننا لا نستطيع أن نتحمل أي حادثة مماثلة، إذ يمكن أن ننتقل من مثل هذه الحادثة إلى حرب في خلال ساعات قليلة".
وفي الموضوع السوري عنونت"فـخ حمـاه وخطـورة الأرقـام فـي نيويـورك"
وقالت"عرض التلفزيون الرسمي السوري طيلة الساعات الماضية صورا كثيرة لمسلحين في حمص وحماه. تريد السلطة السورية أن تبرر بهذه الصور عملياتها العسكرية المتعددة. يترتب على ذلك خطورة كبيرة، ليس داخليا فحسب وإنما على مستوى حلفاء سورية في الخارج وتحديدا في مجلس الأمن الدولي. بعضهم يقلق بسبب ترابط العمليات العسكرية مع توسع قاعدة التظاهرات وجغرافيتها، وبعضهم الآخر يشعر بالإحراج بسبب ارتفاع منسوب الدماء.
تتجنب السلطات السورية حتى الآن الانزلاق إلى داخل حماه، لكن ما حصل عند تخوم المدينة ذات العمق الإسلامي الاخواني والإرث الدموي بفعل المواجهات السابقة بين الجناح الاخواني المتطرف والسلطة، ينذر بأكثر من خطر. عدد القتلى يحدد الوجهات. كيف؟
كانت الدول الغربية تتخبط في تعاطيها مع النظام السوري. قلَّة منها جاهرت بفقد الرئيس بشار الأسد شرعيته. وحين كانت تقول ذلك كانت تجدد مبررات كثيرة للتراجع عنه ودعوة النظام لتسريع خطى الإصلاح والانفتاح على المعارضة. عدد القتلى لم يكن ليثير قلقا كبيرا. كان العدد محصورا بحدود «المسموح». ترافق ذلك مع رغبة لدى البعض بمنح الأسد فرصة حقيقية لتطبيق إصلاحاته ذات العناوين الكبيرة. الآن يتغير الوضع، أو هو آخذ بالتغيير ضد النظام وأهله. فالرقم في حماه بعد حمص صار مفصليا.
لا شك في أن وكالات الأنباء والفضائيات تستمر في المغالاة بعدد القتلى. هي تحدثت عن حوالى 150 قتيلا في حماه وغيرها خلال اليومين الماضيين. المصادر الموثوقة تؤكد أن العدد هو نصف ذلك أو أقل. لكن الرقم المؤكد كفيل بإحداث التحولات.
الأخبار :
بدورها عنونت صحيفة الأخبار "مبارك في القفص: من سيخرج منتصراً؟"
وكتبت تقول"الثورة لا تشبع. قفص باتساع ٣٠ متراً ينتظر الديكتاتور، والديكتاتور يشاكس، ويراوغ الجميع من زنزانته الطبية. يلتصق بسريره، ويصنع من حالته الصحية ومزاجه النفسي خبراً يحتل الصفحات الأولى. لا خبر نهائياً إلا التصاق مبارك بسريره الأخير. مصادر تقول إن «حالته الصحية مطمئنة وتسمح له بالحضور للمحاكمة»، ومصادر أخرى تقول العكس. مزاجه النفسي «عادي بالنسبة إلى عمره»، بحسب فريق طبي، و«تتدهور ويتجه إلى اكتئاب كلما اقترب موعد المحاكمة»، عند فريق آخر.
مبارك وقّع بنفسه قرار الاستدعاء للمحاكمة، ورغم ذلك، وهو البيروقراطي المحترف، لا يثق اثنان في أي مكان بأنه سيطير من شرم الشيخ إلى القاهرة ويقف في القفص. حتى وسيلة النقل لا قرار نهائياً في شأنها. الاحتمال الرائج هو نقله بطائرة حربية إلى مطار الماظة (الذي غادر منه قبل إعلان تخليه عن الرئاسة) ومنه بطائرة أخرى إلى مقر المحاكمة. لكن هناك من تحدث عن مروحية عادية تنطلق من مهبط طائرات خلف المستشفى، وقد يُستخدم الإسعاف الطائر.
وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي تحدث عن عملية التأمين الضخمة التي يشارك فيها أكثر من 8000 جندي وضابط، يدعمهم 200 ضابط وجندي من القوات المسلحة. ونقل مبارك وحده يحتاج إلى ٢٠ تشكيلاً من تشكيلات الأمن المركزي، تضم ٥٠٠٠ ضابط ومجنّد و٢٠ مدرعة. حدث ضخم، وديكتاتور يفتقد الأمان، حتى بعدما أزيح عن مقعده المحبّب.
مبارك مدمن التصاق، مقعده وسريره، وألاعيب فريق الدفاع عنه لم تهتم بالـ١٠ آلاف ورقة التي يضمّها ملف القضية قدر اهتمامها بصناعة دراما ترتبط بالمرض، مرة للهرب من الوقوف في القفص، ومرات لتجهيز المناخ العاطفي الذي يطلب الرحمة للرجل العجوز: «ارحموا عزيز قوم…».
الجماعة الإسلامية، على لسان متحدثها عاصم عبد الماجد، رفضت بثّ المحاكمة لكي لا تثير أقوال مبارك ونجليه وقيعة بين الجيش والشعب. كأن هناك محاولة لأن تكون الثورة عملية اصطياد مبارك، لا تكسير الدولة الأمنية، دولة تفكر وتحكم بقوة الأمن ولا تحترم كرامة مواطنيها وحرياتهم، وتصل إلى حدود قتلهم دفاعاً عن الوطن. ماذا سيضيف مشهد مبارك في القفص؟ هل سيرفع رصيد الجنرالات الذين ضحّوا وأسهموا في اصطياد جنرالهم؟ أم سيدفع الثورة إلى الأمام في موجة ثالثة؟ هل سيعود الثوار إلى الصورة أم تكمل المحاكمة مخطط دفعهم إلى هامش الصورة؟ من سيخرج منتصراً من المحاكمة ويقود إيقاع العبور: الثورة أم المجلس؟.
النهار:
أما صحيفة النهار فعنونت"مجلس الأمن يقترب من اتفاق عن سورية"و"واشنطن: حان الوقت للتفكير في ما بعد الأسد"
وكتبت تقول "شددت القوات السورية حصارها لمدينة حماه امس. وتحدث ناشطون عن تعرض المدينة لقصف بالدبابات بعد صلاة التراويح ليلاً. كما خرجت تظاهرات لنصرة حماه في دير الزور واحياء من دمشق وريفها واللاذقية وادلب والرقة. ومع استمرار القمع الدامي للتظاهرات المطالبة باسقاط النظام، تصاعد الضغط الدولي بشكل لافت على دمشق، وخصوصاً من واشنطن التي رفعت مستوى اتصالاتها بالمعارضة السورية، اذ استقبلت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وفداً من المعارضين ضم رضوان زيادة ومحمد العبدالله ومرح بقاعي الذين تركوا للوزيرة رسالة بمطالبهم، كما اكد السفير الاميركي لدى سورية روبرت فورد في شهادة امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ انه حان الوقت للتفكير في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الاسد في سورية.
وبدا مجلس الامن اقرب الى الاتفاق على صيغة بيان رئاسي او مشروع قرار بعد مرونة روسية في ما يتعلق بالعنف في سورية. وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على خمس شخصيات سورية عسكرية ومدنية لصلتها بالاحداث الدائرة في حماه. وسحبت ايطاليا سفيرها من دمشق، داعية بقية دول الاتحاد الاوروبي الى ان تحذو حذوها.
مجلس الأمن
رفضت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن ما وصفه ديبلوماسيون أوروبيون بأنه "محاولة من روسيا لرفع الضغوط الديبلوماسية الدولية عنها" ووضع لبنان في واجهة الأحداث الدامية التي تشهدها سورية، بعدما أبدت موسكو مرونة حيال اصدار المجلس بياناً رئاسياً يحتاج الى اجماع الدول الـ15 الأعضاء، ومنها لبنان الذي سيواجه احراجاً، وظلّت عند موقفها الرافض لاصدار قرار يحتاج فقط الى تسعة أصوات من دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس حق النقض.
اللواء :
بدورها عنونت صحيفة اللواء "التحول الروسي: مع قرار إدانة العنف من دون تدخل عسكري أو عقوبات"و"المعارضة السورية تطمئن كلينتون إلى استبعاد الفتنة الطائفية وتطالب أوباما بدعوة الأسد للتنحي"
وكتبت "واصل مجلس الامن الدولي مناقشته لليوم الثاني حول الوضع في سورية، حيث كان لافتا التحول في الموقف الروسي الذي لايعارض قرارا للامم المتحدة بادانة العنف في هذا البلد ما دام لا يتضمن فرض عقوبات أو غير ذلك ، حسب ما ذكرت الخارجية الروسية في حين التقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وفدا من المعارضة السورية ناشد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي وان يضغط من اجل عقوبات في الامم المتحدة ضد القمع الدامي الذي يمارسه نظام الاسد على المحتجين وادى الي ارتفاع عدد القتلى في مدينة حماة ومناطق اخرى امس،وفتحت التصريحات الروسية الباب لاحراز تقدم بشأن احتمال صدور قرار من مجلس الامن".
وقال سيرغي فيرشينين مسؤول ادارة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية إن "روسيا لا تعارض تبني قرار بشأن سورية".
وقال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الفيدرالية الروسي إن معلومات مسربة من الاجتماع الطارىء للمجلس تشير إلى نفاد صبر المجلس حيال نظام الأسد واحتمال فرضه عقوبات صارمة عليه،ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مارغيلوف استبعاده التدخل العسكرى الأجنبي فى سورية.
وعقد المجلس مساء امس الاول ان جلسة مشاورات طارئة حول اعمال القمع في سورية سعى خلالها الاميركيون والاوروبيون الى اقناع الدول المترددة باصدار قرار يدين النظام السوري.
البناء:
من جهتها عنونت صحيفة البناء"مجلس الأمن يَفشل مجدداً في استصدار قرار ضدّ سورية"
وكتبت تقول"فشلت واشنطن وحلفاؤها مرة أخرى في استصدار قرار ضد سورية في مجلس الأمن بسبب استمرار الموقف الروسي والصيني المعارض إلى جانب بعض الدول الأخرى. وبالتالي، لم تنجح الضغوط التي مورست في الساعات الـ48 الماضية لإقحام الوضع السوري في دائرة التدويل وتغطية العدوان الذي تتعرض له سورية بشكل سافر وواضح والذي تجلى أخيراً بالوقائع والصور في حماه وغيرها، حيث عمدت العناصر الإرهابية إلى ممارسة الاعتداءات على المواطنين والقوى الأمنية والجيش والدوائر الحكومية مستخدمة الأسلحة الرشاشة والقنابل الحارقة وغيرها.
وقد واصل الجيش السوري عمليات فتح الطرق وإزالة الحواجز وملاحقة الإرهابيين في حماه ودير الزور والبوكمال.
ونقل التلفزيون السوري مشاهد لهؤلاء الإرهابيين المسلحين وما يقومون به من ممارسات في بعض أحياء مناطق حماه.
وفي الوضع الميداني ذكرت وكالة "سانا" أن "مجموعات مخربة ومسلحة اعتدت أمس على صالة تابعة لمؤسسة الخزن والتسويق في حي البعث في حماه مخصصة لتخزين الخضار والفواكه". وكانت هذه المجموعات اقتحمت بعد ظهر أمس الأول مقر القصر العدلي في حماه وأضرمت النيران في بعض أقسامه قبل أن تعمد إلى تخريب محتوياته".
في سياق متصل، تساءلت صحيفة "تشرين" السورية انه "أما آن الأوان لفتح الباب على مصراعيه أمام مستقبل سورية بعيداً عن عصابات القتل المتنقلة والمتسترة برداء الحرية المضرّج بدماء السوريين"؟، واضافت انه "أما آن الأوان لخلع هذه الأثواب، والانخراط في المجتمع الذي يسعى إلى الانتقال إلى نظام سياسي متنوع ومتنور؟"، مشيرة الى انه "نفد صبر السوريين من أخبار القتل والتخريب التي ما إن تهدأ تارة حتى تتصعّد تارة أخرى، وضاقوا ذرعاً بتهديدات الغربيين الذين لا يترددون ولو للحظة عن إشهار عصا مجلس الأمن بوجه السوريين، لتكشر ألمانيا عن أنيابها وتنضم إلى فرنسا وبريطانيا في سياق الضغط على سورية".
من ناحيتها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية ان واقع مدينة حماة الميداني في أول أيام شهر رمضان يكذب ما تذهب إليه القنوات الفضائية في سعيها الحميم الى تصوير الجيش العربي السوري على أنه يرتكب مجازر في المدينة، وذلك بهدف التجييش الدولي على سورية.
وأكد مصدر محلي لـ"الوطن" أن الجيش لم يدخل المدينة، وإنما يترك المجال للحوار الذي يجريه المحافظ أنس ناعمة والفاعليات الأهلية مع الشيوخ الذين فقدوا، بحسب المصدر، السيطرة على مجموعات مسلحة طافت صباح أمس على دراجات نارية مطلقةً الذخيرة الحية وزجاجات المولوتوف الحارقة، على مقرات عدد من الدوائر الرسمية والشرطية، وذلك بعدما هاجمت وحدات الجيش في منطقة "الحاضر" في المدينة، بالبنادق الروسية من على دراجاتها النارية، ما جعل الجيش يرد عليها، ويوقع عدداً من عناصرها بين قتيل وجريح.
بدوره، ذكر مصدر رسمي لـ"الوطن" أن كل ما يبث على القنوات الفضائية افتراءات تضليلية هدفها تشويش الرأي العام والتجييش الدولي على سورية، وغضّ النظر عن ظهور "الأسلحة الحربية المتنوعة" بيد المسلحين وعلى ظهورهم وعلى ما يرتكبونه بحق وحدات الجيش من اعتداءات سافرة، وبحق الأهالي من ترويع وترهيب.
المستقبل:
أما صحيفة المستقبل فعنونت"عقوبات أوروبية تشمل خال الرئيس السوري ووزير الدفاع ومسؤول شبيحة النظام"و"بان يعتبر الأسد فاقداً للإنسانية والدبابات تواصل قصف حماه"
وكتبت تقول"في أشد انتقاد يوجهه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الرئيس السوري بشار الأسد اثر المذبحة التي قام بها النظام في حماه حيث تواصل دبابات الجيش السوري قصف المدنيين بالمدافع بعد خروجهم في تظاهرات ليلية هاتفة بسقوط نظام الأسد، قال بان إن الأسد "فقد أي شعور بالإنسانية".
ودخلت أمس الدفعة الرابعة من العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري حيز التنفيذ وانضمت خمس شخصيات سورية جديدة الى لائحة حظر السفر وتجميد الاصول المصرفية التي تفرضها بروكسل على المسؤولين عن القمع في سوري منهم محمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الأسد ووالد رامي مخلوف، ووزير الدفاع السوري علي حبيب محمود والمسؤول عن شبيحة النظام أيمن جابر.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة أمس لليوم الثاني على التوالي لمناقشة الوضع في سورية حيث قتل خمسة اشخاص على الأقل أمس أضيفوا الى عشرات القتلى الذين قضوا منذ الاحد وخصوصاً في مدينة حماه حيث ذكر الأهالي أن قصف الدبابات تركز على أحياء الرباعي والحميدية شرق المدينة وعلى طريق حلب في الشمال وعلى منطقة البعث في شرق المدينة.
وتعرض حشد حاول التجمع في حي العلمين وسط المدينة عقب صلاة التراويح لإطلاق نار من جانب قوات الأسد.
وكان لافتاً أمس عدم ممانعة موسكو قراراً من الأمم المتحدة يدين أعمال العنف في سورية، شرط عدم فرض عقوبات أو "ضغوط" أخرى غير محددة.
ونشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي امس، انه "نظراً لاستمرار اعمال القمع في سورية تبنى مجلس الاتحاد الاوروبي قراراً يضيف خمس شخصيات سورية جديدة الى لائحة عقوبات حظر السفر وتجميد الاصول المصرفية. وتدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ من قبل الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية".