رحبت الامم المتحدة الثلاثاء بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية الجديدة التي ادت اليمين الدستورية الاثنين، مؤكدة استعدادها لتقديم مساعدتها للجهود المبذولة لانهاء الانقسام السياسي
رحبت الامم المتحدة الثلاثاء بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية الجديدة التي ادت اليمين الدستورية الاثنين، مؤكدة استعدادها لتقديم مساعدتها للجهود المبذولة لانهاء الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان "ان الامم المتحدة تشدد منذ زمن طويل على ضرورة التقدم نحو الوحدة الفلسطينية". واضاف "ان الامم المتحدة تبقى مستعدة لتقديم اي مساعدة للحكومة الجديدة في مساعيها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت سلطة فلسطينية شرعية واحدة".
وادلى المتحدث الاممي بهذه التصريحات بعد ان التقى منسق الامم المتحدة لعملية "السلام" في الشرق الاوسط روبرت سيري مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله الثلاثاء. واوضح دوجاريك "ان التحديات السياسية والاقتصادية والانسانية والامنية الكبرى في غزة وكذلك اجراء الانتخابات المنتظرة منذ مدة طويلة" كانت في صلب المحادثات بين الرجلين.