طلبت الولايات المتحدة من الصين الافراج عن جميع الناشطين الذين سجنتهم مؤخرا مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لسحق حركة تيان انمين.
طلبت الولايات المتحدة من الصين الافراج عن جميع الناشطين الذين سجنتهم مؤخرا مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لسحق حركة تيان انمين.
وأشارت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف إلى ان الصين هي بلد في عز نموه ويجب ان تعطي مساحة اكبر للحوار السياسي في حين عززت السلطات الصينية الرقابة والقمع خلال الايام الماضية.
وقالت هارف "دعونا بكل وضوح السلطات الصينية الى اطلاق سراح جميع الناشطين من صحافيين وقانونيين المسجونين مع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين" لمجزرة تيان انمين.
واضافت "اعتقد ان الوقت قد حان صراحة بالنسبة لهم لاعطاء المزيد من مساحة للحوار في بلدهم وخصوصا في اطار مثل هذه الذكرى" مع العلم بان الولايات المتحدة تعرب باستمرار عن قلقها حيال حرية التعبير في الصين.
من جهته، اشاد المعارض الصيني الكفيف شين غوانغشينغ الذي سمح له بمغادرة الصين الى الولايات المتحدة العام 2012 باحياء الذكرى وبامسية الشموع التي نظمت في هونغ كونغ تحية لـ "ربيع بكين".
وقال بالانكليزية ان "كل امسية شموع تمنح الجميع الشجاعة على التفكير والتعبير بصوت عال"، معتبرا ان "حكومة تعجز عن مواجهة تاريخها هي حكومة من دون مستقبل".
ويستعمل النظام الصيني كل الوسائل المتاحة له من اجل منع اي اشارة الى ربيع بكين الذي وضع الجيش حدا له بطريقة دموية في الرابع من حزيران/يونيو 1989، بحيث يفرض رقابة صارمة على الانترنت ويهدد الصحافة الاجنبية ويعتقل معارضيه.
وبحسب منظمة العفو الدولية فإن ما لا يقل عن 66 شخصا اعتقلوا في الاونة الاخيرة بعضهم بشكل سري وخارج اي اطار قانوني، فيما تلقى اخرون اوامر بملازمة منازلهم.