05-11-2024 06:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 4-6-2014: ما بعد انتخابات سوريا وكيري في بيروت

الصحافة اليوم 4-6-2014: ما بعد انتخابات سوريا وكيري في بيروت

تناولت الصحف الصادرة في بيروت نهار الاربعاء في 4-6-2014 نتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا، في وقت تحدثت بعض الصحف عن زيارة رأس الدبلوماسية الاميركية إلى بيروت، وأبعاد هذه الزيارة.

تناولت الصحف الصادرة في بيروت نهار الاربعاء في 4-6-2014 نتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا، في وقت تحدثت بعض الصحف عن زيارة رأس الدبلوماسية الاميركية إلى بيروت، وأبعاد هذه الزيارة.

السفير

رسائل الانتخابات السورية وفوز الأسد: حكومة موسعة ونعي لـ«جنيف» وترميم الدور الإقليمي

لا تشويق، ولا حيرة غداة اليوم الانتخابي الرئاسي السوري.

والأرجح أن أكثر من اقترعوا كانوا يعرفون مسبقاً أن الرئيس بشار الأسد لن يغادر قصر الشعب، ليسلم المنصب، لأحد «خصميه»: حسان النوري أو ماهر الحجار، خصوصا إذا كانت تلك إرادة من قُيّضَ له من السوريين أن يصل إلى مركز للاقتراع في الداخل أو الخارج.

لكن الحصاد الانتخابي السوري، يبدو جديرا بمقاربة مختلفة عن زجل التوصيفات الدعائية الرائجة بهزلية الاستحقاق. فما عرض على السوريين قبل الوصول إلى يوم أمس الانتخابي، هو مقاطعة مشروعة في بعض مبرراتها لدى أجنحة المعارضة الداخلية السورية، لكن ما خُيّرَ بينه السوريون في النهاية هو إما «جبهة النصرة»، و«الجبهة الإسلامية»، وفيالق «الجهاد» من جهة، وإما الاقتراع كفعل يحصّن الموقع السوري، وهو انتصار سياسي لدمشق، لمجرد عبور الآلاف من السوريين، في العام الرابع للحرب، نحو مراكز الاقتراع، فوق دوي حرب إقليمية ودولية تدار من واشنطن وباريس والرياض والدوحة واسطنبول وعمان، ضد سوريا.

والبداهة تقضي بالقول إنه لم يكن ممكنا تنظيم الاستحقاق الانتخابي من دون استعادة الجيش السوري على مدى عامين تقريبا المبادرة العسكرية على الأرض، بعد عام كامل من الانكفاء نحو مراكز المدن، لا سيما دمشق، لإعادة تنظيم صفوفه وأسلحته وحلفائه، وصقل إستراتيجية لمواجهة «الجهاديين» ومجموعة «أصدقاء سوريا».

وبدا استخلاص مراكز المدن السورية الكبرى شرطاً رئيسياً للوصول إلى الثالث من حزيران، ولملمة أشلاء الجسم الانتخابي السوري، قبل امتحانه للمرة الأولى منذ نصف قرن رئاسياً. فتوطدت حلب، في جزئها الغربي الذي نزح إليه أكثر سكان الجزء الشرقي الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث أعاد مليونا حلبي تكوين نسيج عاصمة الاقتصاد السوري وعصبياتها، واستعادتها من «المهاجرين والأنصار» والاستخبارات التركية، وميليشيات الأرياف، وفشل «الائتلافيين» وغيرهم في إقامة هامش سياسي، أو إدارة مقبولة، تتيح مخاطبة السوريين من خارج &laq