أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 05-06-2014

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 05-06-2014

ـ المستقبل: مؤتمر صحافي لوزير الخارجية الأميركية جون كيري بعد لقائه الرئيس تمام سلام في السراي
هذه أول مرة لي بصفتي وزيراً للخارجية أزور لبنان ، لبنان بلد بالتأكيد بلد جميل جداً وهومهم لأمن المنطقة والجميع يعرف ان الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كبير لاستقرار لبنان وسيادته ولدعم الشعب اللبناني في هذه الفترة الصعبة.
ونحن نعرف ان عواقب الحرب المدنية في سوريا قد تخطت أبعد من الحدود السورية وان لبنان يعاني ويشعر بهذه العواقب، وبالتأكيد ان ما يشعره لبنان من هذه العواقب الدولية للازمة السورية.
واكثر من 1600 قرية ومدينة في لبنان تستقبل النازحين السوريين وقد سنحت لي الفرصة للقاء هؤلاء النازحين في المخيمات في الاردن وخلال وجودي هناك كان من المستحيل عليّ ان لا اشعر بهذا الاحباط والغضب والخسارة التي يشعرها هؤلاء النازحون. وزلا يكفيهم فقط انهم لا يستطيعون ان يروا هذا التغير في حياتهم لكنهم ايضاً لا يستطيعون رؤية نهاية هذه الازمة وبالتأكيد فحياتهم صعبة.
نحن فخورون جداً بأن الولايات المتحدة تقود هذه الحركة لمواجهة هذه الازمة ويسرني اليوم ان اعلن باسم الرئيس اوباما وبإسم الشعب الأميركي تقديم 290 مليون دولاراً كمساعدات انسانية لمن طالته الأزمة في سوريا والدول التي تستضيف النازحين.
بهذا الدعم نكون تخطينا الملياري دولار كمساعدات لدعم النازحين واللاجئين السوريين في انحاء العالم، ولكني ضعوني ان اكون واضحاً جداً مازال هناك حاجة عظيممة وكبيرة على الارض يجب تغطيتها ولن اقف هنا وادعي ات هذه المبالغ تكفي وايضاً بالنسبة لهؤلاء النازحين فقط مساعدتهم في المخيمات لا يكفي ولا يغير من وضعهم ولا يجيب على تطلعاتهم وشعورهم بالهجرة، وهم يستحقون الأمن الشامل والفرص، لذا علينا جميعاً وعلى كل الدول المسؤولية لوضع حد لهذه الأزمة وبشكل خاص اطلق هذا النداء الى الدول التي تدعم بشكل مباشر نظام الأسد لما اصبح عرض فظيع لحرب تقوم بها دولة ضد شعب خاص وذلك ادعو بشكل خاص ايران روسيا و"حزب الله" للالتزام والدخول في جهد شرعي لوضع حد لهذه الحرب.
وادعو ايضاً المجتمع الدولي الذي التزم ان يقوم بتنفيذ هذه التعهدات من المهم الآن بشكل كبير وحاسم دعم لبنان ودعم الدول التي تعاني من عواقب هذه المأساة الانسانية كما يعرف كل من يعيش في لبنان يدرك ان الوضع مختلف  في لبنان بطريقة استقباله للنازحيم فقد قدم نوعه الخاص من الضايفة والاستقبال مختلف عن مخيمات تأوي النازحين في الدول الاخرى فهؤلاء النازحين منتشرين على كامل الاراضي اللبنانية ما يشكل عبئا على البنى التحتية والمدارس والمجتمع، لذا علينا من المهم علينا جميعاً ان نقر بهذه الجهود الكبيرة والانسانية وهذه المسؤولية الانسانية امامنا ولذا تعمل الولايات المتحدة بجهد كبير للنضي قدماً في حل سياسي فهو الحل الوحيد والمستدام وجزء كبير من المساعدة التي اعلنت عنها اليوم 51 مليون دولار من المساعدات ستذهب مباشرة للنازحين في لبنان وللمجتمعات التي ذكرها اضافة الى المساعدة المعلن عنها من قبل يضيف القيمة الى 400 مليون دولاء مقدمة من الولايات المتحدة فقط لمساعدة ولمعالجة وضع النازحين السوريين في لبنان وان الحوادث في سوريا بالتأكيد استمرت طويلاً والنني فخور بأننا استطعنا ان نقف الى جانب الشعب اللبناني منذ اليوم الاول وسنستمر في دعم الشعب اللبناني وقد اوضحت ذلك من خلال حديثي اليوم مع رئيس الوزراء السيد سلام اوضحت له التزام الرئيس الوباما العميق لمساعدة لبنان ودعم لبنان من الناحية الامنية وسنتابع التزامنا في جهودنا.
هذه الجهود لنجد طريقة للمضي قدماً. إن أمن لبنان وعلى مدى السنوات، لطالما شكّل هاجساً ونقطة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، لذلك أنا أقول أن الأزمة السياسية في لبنان اليوم تشعرنا بالاضطراب، من المؤسف ان البرلمان لم يستطع انتخاب رئيس في المهل المناسبة كما يتطلبه الدستور اللبناني، واليوم بات من المهم جدا ملئ الفراغ من أجل ان يستطيع الشعب اللبناني الاستفادة من حكومة قوية وحكم قوي، وهذا مهم جدا بالنسبة للبنان، ولكنه مهم ايضا بالنسبة الى المنطقة والى من يدعم لبنان. نحن بحاجة الى حكومة لا تتأثر بالتدخلات الخارجية، وبلاد على رأسها رئيس يتمتع بالقدرات الضرورية ليستجيبوا حميعا لحاجات الشعب اللبناني.
لقد كررت دعمي اليوم أمام الرئيس سلام في لقائنا، وذكّرته بدعم الرئيس أوباما لحكومة الرئيس سلام ولترؤسه لهذه الحكومة، وأنا أشكر الرئيس سلام على التزامه بهذه المبادئ.
الوقت ليس وقتا للحلول العادية. ان التحدي كبير جدا، والتحديات مترابطة كلها ببعضخا البعض. ان لبنان هو بحاجة وهو يستحق حكومة تعمل بشكل طبيعي وحكم كامل وشامل. نحن نأمل أن ينتخب البرلمان اللبناني رئيساً بسرعة، وفي هذا الوقت، الى حين يُنتخب رئيس كررت أمام الرئيس سلام أننا سنستمر في دعم لبنان ومؤسساته، وهذا يتضمن الدعم لتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، اي الجيش اللبناني وقوى الامن من أجل حماية الحدود اللبنانية والتمكن من التعامل مع تدفقات اللاجئين ومن اجل مكافحة الغرهاب.
نحن نسعى حالياً الى زيادة مساعدتنا الى هذه المؤسسات التي ذكرتها.
في نهاية الحديث، الخاتمة هي أن الأمن اللبناني هو شرط اساسي لأمن المنطقة، والولايات المتحدة ستستمر بالعمل الوثيق مع شركائها في لبنان من اجل حمايتهم من أي جهة تسعى وراء اهداف مختلفة.
س: لماذا شعرت الولايات المتحدة انها بحاجة الى الاعتراف بالحكومة الفلسطينية مباشرةً على الرغم من ان الرئيس نتنياهو حض المجتمع الدولي على عدم التسرع والاعترتاف بهذه الحكومة؟ ماذا يعني ذلك للعلاقات الاسرائيلية الاميركية ولفرص استعادة محادثات السلام؟ اما في ما يتعلق بلبنان، ما هي برأيكم تداعيات الفراغ الرئاسي في لبنان وهل تظنون أن السياسيين في لبنان قد يتوصلون الى اتفاق عندما تكون المملكة العربية السعودية وايران، وهما الجهتان الداعمتان لجهات لبنانية مختلفة، وهما تلعبان ايضا دورا في الازمة السورية.
ج: اسمحي لي أن أوضح أمرا مهما جدا، وأن أجيب على المصطلحات التي استخدمتها في سؤالك.
ان الولايات المتحدة لا تعترف بالحكومة الفلسطينية بشكل رسمي، لأن ذلك يعني أيضاً بأنها تعترف بدولة فلسطين. المسألة هنا هي اذا ما كانت بموجب قوانيننا هناك اي احتكاك أو تواصل مع هذه الحكومة بأي شكل او بآخر. لقد تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو ومع الرئيس عباس خلال الايام القليلة الماضية، وسنستمر في هذا التواصل معهما.
اريد أن أوضح ما اذلي نقوم به. ان الرئيس عباس أوضح أن هذه الحكومة التكنوقراطية الجديدة هي ملتزمة بمبادئ عدم العنف أو نبذ العنف، المفاوضات مع اسرائيل، الاعتراف بدولة اسرائيل والاعتراف بالمفاوضات او الاتفاقات السابقة وأن هذه الحكومة سوف تستمر بنظام التعاون الامني، هذا ما قاله لنا الرئيس عباس، فهذه الحكومة هي حكومة مؤقتة من التكنوقراط، وهي لا تحتوي على اي وزراء من حركة حماس، وقد تأكدنا من ذلك، فإن أكثرية الوزراء بالاضافة الى رئيس مجلس الوزراء ونائبيه ووزير المالية جميعهم نفسهم من الحكومة السابقة، وجميعهم من التكنوقراط، هم ليسوا تابعين لأي حزب سياسي ومسؤولياتهم هي تسهيل الانتخابات المقبلة.
كما قلنا، وبناءً ما نعرفه اليوم حول تركيبة هذه الحكومة من التكنوقرتط التي لا تضم اي وزراء من حركة حماس، وهي ملتزمة بالمبادئ التي ذكرتها، سوف نعمل مع هذه الحكومة كما نراه مناسباً، وفي هذا الاطار دعوني أضيف أن اسرائيل تعمل مع هذه الحكومة لأهداف أمنية، وقد نقلت الايرادات الى هذه الحكومة، فهناك الحاجات اليومية التي يجب تلبيتها، ولكن سوف نراقب هذه الحكومة عن كثب كما قلت لكي نحرص على احترامها لهذه المبادئ التي ذكرتها للتو، وأنها لن تتعدى الخط المسموح به. في ما يتعلق بالمساعدة الاميركية، نحن نشدد على رفض تأثير حركة حماس، ولكننا في هذه المرحلة لا نعاني من هذا التاثير او من هذا الوضع، إذاً سوف نعمل على اساس التقييم الذي نقوم به يوميا لهذه الحكومة وسنقيس أو نعيّر مقاربتنا في هذا الاطار بناءً على هذه المبادئ، لذلك اعتقد أن هذا الوصف دقيق أكثر.
منظمة حماس هي منظمة ارهابية وهي لا تعترف بالمفاوضات والمبادئ المتفق عليها سابقا، هي تستمر حتى اليوم بالدعوة للقضاء على اسرائيل، لذلك نحن بشكل واضح سنراقب ما سيحصل ولكننا عند الحاجة طالما ان هذه الشروط مستوفاة التي ذكرتها سنعمل مع الحكومة وفقا للقيود التي نواجهها.
لقد عقدت الكثير من المحادثات مع الرئيس نتنياهو وتحدثنا عن ذلك بشكل يومي وان اسرائيل هي الصديق والحليف القوي نحن ملتزمون بشد وكررنا ذلك لأن الاواصل والعلاقات تتخطى الامن ويتم احرامها على مر الزمن ونحن اقرب ما يكون من اي دولة لاسرائيل ولا تغيير في علاقاتنا الامنية معها وقد ذكرنا ذلك مع الرئيس نتنياهو عدة مرات كصديق وكرئيس وزراء البلاد وقد عقدنا محادثات طبيعية ومباشرة وبناءة بشأن هذه الامور وكيف نقيس الامور بشكل مستقبلي ويخال لي بأننا سنستمر بالتنسيق كما جرى خلال ولايتي كوزير للخارجية وحتى في الفترة السابقة الرئيس اوباما ايضا قام ببناء علاقة امنية مع اسرائيل وهي اكثر تراط وتعاون وامتداد مقارنة مع اي علاقة امنية في الماضي مع اسرائيل.
في ما يتعلق اذا بالسعودية ساجيب وكان يمكنني ان اضع الاجابة جانبا لا شك بان هناك اهتمام وتم التعبير عنه من قبل الطرفين واملنا انه كما في السابق سيجد لبنان الطريق للمضي قدما وذكرت في كلمتي اننا نريد لبنان حر من اي تأثير خارجي وتدخل خارجي ونأمل انه في الايام المقبلة بشكل سريع سيكون من الممكن ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية من البرلمان وذلك لأن الشعب الللبناني يستحق وبحاجة لحكومة عاملة وفعالة تواجه التحديات الكثيرة في هذه المنطقة نأمل ان يحصل ذلك ولهذا  جزء من سبب وجودي ها اليوم وتحدثنا في البداية مع رئيس الوزراء بهذا الموضوع وسألناه عن الوضع وما سيحصل اضافة الى تأثير الوضع في سوريا ورأيه بشأن الوضع.
س: هل لديكم اقتراحات بالتعاون لايجاد حل بالنسبة للصعوبات المتعلقة بانتخاب رئيس جديد وهل تظنون بان الانتخابات الرئاسية السورية سيكون لها تأثير على الانتخابات الرئاسية اللبنانية؟
ج: في ما يتعلق باذا كان لدي اقتراحات عن انتخاب الرئيس اما لدي دعوة وليس اقتراح ليس على الولايات المتحدة الاميركية ان تأتي وتعطي اقتراحات بل ان الامر يعود لشعب لبنان وانا هنا بتشجيع من اوباما لأشجع بدوري الحكومة للمضي قدما في هذا المسار ولكن ليس لدينا مرشح نحن لسنا في اطار وضع اقتراحات على الطاولة بل الامر يعود للبنان وللقادة في لبنان، ما نحاول فعله بالاحرى هو ان نصور لهم الصورة التي نراها كيف يمكن لغايب الرئيس ان يعقد الامور للدول الاخرى التي تهمها المنطقة مثلا قدرة القوات المسلحة لمواجهة ازمة يمكن ان تتأثر بغياب رئيس للجمهورية، ثقة المواطنين في البلاد اضافة الى نسيج السياسة في البلاد يمكن ان يتأثر بفعل غياب الرئيس وفي النهاية يمكن ان تزيد التوترات داخل الحكومة او البرلمان وفي السياسة المحلية التي يمكن ان تزيد من التوتربسبب عدم وجود احترام للميثاق الوطني والتوازن في الحكم في لبنان اذا يخال لي ان كل هذه الامور مهمة ليس فقط للشعب اللبناني بل ايضا للاشخاص الذين يهمهم امر لبنان واستقرار البلد والمنطقة بشكل عام.
س: سؤالي متعلق بالزيارة الى فرنسا وباريس وهناك اختلافين مع رئاسة الحكومة الفرنسية بشأن روسيا اضافة الى قضية البنك اذلي قام بمخالفة الحظر في البداية كيف تأملون اقناع الحكومة الفرنسية وما هي الامور المتعلقة بالعقوبات بروسيا وبالنسبة لبنك BNP ذكر لوران فابوس بان الغرامة ليست عالية هل هي عالية وهل من مجال للتفتوض بين الولايات المتحدة وفرنسا بالنسبة لهذا الموضوع؟
ج: لقد عبرنا عن الهواجس ولكن عندما تقول بأن هناك اختلاف تستعمل هذا المصطلح ولكن لا اصف الوضع بأنه اختلاف بين البلدين هناك مسائل معينة وهناك جاس همّ ليس من جانب الولايات المتحدة الاميركية بل سمعنا هذا الهاجس عبر عنه الاسبرشنكو المهتم ايضاً بمسألة ارسال السفن وتأثير ذلك ، فإذاً هذه المسألة أوسع متعلقة بالشؤون الدولية ولكن ليست نوعاً من النزاع ولا أصف الوضع بأنه أكثر من مجرد أمر يجب ان نتحدث ونتواصل بشأنه في اطار علاقاتنا وهذا ما سنفعله.
اما بالنسبة للـBNP هذا الامر متعلق بالنظام القضائي انا ليس لي صلة بالموضوع ووزارة العدل ووزارة الخزينة هما اللتان تهتمان وانا لا اعرف ما هو القرار او كيف يتخذ القرار وهل هو مناسب، من الواضح بأننانريد ان يكون الامر عادلاً وان يعكس كل ما هو يتناسب ما ما يُدعى بأنه حصل ولا ادري ربمال في المحادثات العامة سيظهر وهذا امر واثق منه بأننا سنقوم بالمحاورات في هذا الاطار.
شكراً جميعاً، فجدول اعمالي ضيق اعتذر.
س: في لبنان  يسألون عن توقيت زيارتك لبنان هل هو بسبب الانتخابات في سوريا وقد ذكرتم بأن الرئيس الاسد سيقع وهذا لم يحصل، قلتم دائماً بأننا سنحصل على رئيس ولم نحصل على الرئيس، فإذاً لم التوقيت اليوم هل بسبب الحسابات الخاطئة؟ لماذا؟
ج: بداية يسعدني بالفعل ان اجيب على هذا السؤال، وثانياً اقول لسوء الحظ عندما نسافر يكون لدينا جدول اعمال ونحاول ان نلتزم به ونجيب على اكبر عدد من الاسئلة الممكنة، انا موجود هنا اليوم لانه لدينا الوقت ولاننا اعتبرنا بأنه من المهم جداً ان نأتي الى لبنان لم اتكن من المجيء في السابق ولدي ايضاً اجتماعات اخرى لم اتمكن في السابق بسبب المفاوضات وجدول اعمالي ولكن اليوم بسبب ما يحصل في لبنان بسلل المأزق وتدفق النازحين والتحديات الجدية هنا بالنسبة للاستقرار على مدى الطويل، اردت ان آتي وان اتواصل مع رئيس الوزراء والتقي بالناس لكي نستمر بالتأثير وآمل ان يكون بشكل ايجابي وبناء.
اما بالنسبة لما يسمى بالانتخابات في سوريا، الانتخابات هي صفرية ( صفر) من دون معنى لانه لا يمكن اجراء انتخابات في حين ان الملايين لا يمكنهم التصويت ولا يمكنهم ان يكون لديهم الخيار، فإذاً لم يتغير شيء بين اليوم السابق للانتخابات واليوم التالي، فالصراع هو نفسه والرعب نفسه والقتل نفسه والمشاكل بالنسبة للنازحين هي نفسها لسوء الحظ ونحن نحاول ان نقوم بأمر في هذا الاطار.
الامر صعب ولكننا ملتزمون لاحداث فرق لأننانعتبر بأن الازمة الانسانية هي من الفئة الاولى ومن الكوارث الافظع وبالتالي ليس علينا نحن ان نقررمتى وكيف يرحل الاسد بل الامر يعتبر على اشخاص في دول اخرى وتحديداً السوريين، وهذه هي الفكرة الاساس، نحن سنستمر في النضال بهذا الموضوع.


ـ النشرة: فيصل المقداد: لا نتدخل بالانتخابات اللبنانية وعون يستحق أن يكون رئيساً
اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان سوريا لا تتدخل في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، مشيرا الى "اننا اعتدنا احترام ارادة اللبنانيين وعلى الاخرين فعل ذلك".
واعتبر المقداد في حديث تلفزيوني ان "من يعتقد انه يستطيع اجراء مشاورات مع كل انحاء العالم ولا يجريها مع سوريا فهو مخطئ"، مؤكدا "اننا لا نريد لأي بلد ان يتدخل بشؤون لبنان الداخلية، ولكن سوريا وطيلة السنوات الماضية ساهمت في حل هذه الاشكاليات وعملت على ان يتوصل اللبنانيون الى توافقات فيما بينهم"، مشددا على "اننا مستعدون للقيام بهذا الدور بما لا يعني على الاطلاق تدخلا ضد رغبات الشعب اللبناني".
وردا على سؤال، لفت المقداد الى ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون "مؤمن بلبنان وسيادته وبالعلاقات السورية اللبنانية، وضرورة وضع وايجاد حلول لمشاكل لبنان"، معتبرا انه "اذا تم اختيار العماد عون رئيسا فهو يستحق ذلك".
ورأى ان "هناك الكثير من الايادي التي تحاول العبث بلبنان، ولكن اليد السورية لا تريد للبنان إلا الخير والاستقلال"، مؤكدا "اننا اعتدنا على ان نحترم ارادة اللبنانيين، وعلى الآخرين فعل ذلك".
من ناحية أخرى، اعلن المقداد ان "سوريا لا تريد من احد الاعتراف بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس"، معتبرا ان "الشرعية يعطيها الشعب السوري لقيادته، وعندما خرج هذا الشعب بالملايين للانتخاب واعطاء ثقته لمن يرى فيه الاكثر قدرة لقيادة سوريا، فهذا ما يجب ان يعترف به العالم".
ورأى المقداد ان "كل ما يجري في سوريا لا يهدف الا لتأمين المصالح الاسرائيلية"، معتبرا ان "الحاضنة الرئيسية لكل الارهاب والمتطرفين هو ذلك الحب للوهابية الذي قام بتصنيع ذلك بمساعدة من الولايات المتحدة".
ولفت الى ان "الولايات المتحدة بتصنيعها للارهاب في سوريا بدأت تعي انه سيرتد عليها، ونحن بذلنا كل جهدنا لمكافحة هذا الارهاب"، مشيرا الى ان "المخابرات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة هي التي ترسل الارهابيين الى سوريا، ولكن عندما بدأت طلائع الارهابيين تنتقل الى اوروبا والولايات المتحدة بدأوا يشعرون انهم هم من أتوا بهذه الآفة".واكد المقداد انه "بحال توقفت السعودية ودول خليجية أخرى والولايات المتحدة وفرنسا، عن دعم الارهاب، سوف يتوقف الارهاب في سوريا غدا".
هذا واعلن المقداد "أننا سنتعامل مع المعارضة الوطنية وليس المعارضة التي استعانت بالخارج لقصف سوريا".


ـ النشرة: الاسد: الجيش السوري أولى بكل رصاصة تطلق في الهواء تعبيراً عن الابتهاج
أعلن الرئيس السوري بشار الاسد أن "تعبيرنا عن الفرح والحماس انطلاقا من شعورنا الوطني لا يبرر اطلاق النار في الهواء الذي يعرض حياة المواطنين للخطر"،  مطالبا "الشعب السوري للتعبير عن مشاعره الوطنية بما يعكس حضارته وثقافته واخلاقه العالية كسوريين".
واشار الاسد الى أن "الجيش السوري وهو على خطوط النار يدافع عن الوطن ويحارب الإرهاب أولى بكل رصاصة تطلق في الهواء تعبيراً عن الابتهاج".


ـ النشرة: رئيس الوزراء العراقي: بعض السياسيين لايزالون يعملون بأجندات خارجية
إنتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعض السياسيين، قائلاً انهم "لايزالون يعملون بأجندات خارجية ويتسلمونها ويتحدثون عنها بشكل مباشر، ويتحاورون مع الدول في شؤون تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفي تصدير نفط إقليم كردستان إلى الخارج".
ورأى أنه ليس من عزة العراق أن يتحول السياسيون إلى أتباع ومنفذين لأجندات الآخرين، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالأرواح والدماء والأعراض بعد أن ذهبوا ليناقشوا تشكيل الحكومة ومسألة النفط مع بعض الدول، مشدداً على أن هؤلاء، قد أصبحوا أتباعاً ومنفذين لأجندات خارجية لا تريد الخير للعراق.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها