دافع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، اليوم الخميس، أمام البرلمان عن خيار الحكومة باستغلال الغاز الصخري رغم مخاوف الخبراء من التلوث
دافع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، اليوم الخميس، أمام البرلمان عن خيار الحكومة باستغلال الغاز الصخري رغم مخاوف الخبراء من التلوث، معتبراً أن ذلك يعزز مكانة الجزائر كقوة طاقة.
وقال سلال في رده على نواب المجلس الشعبي الوطني "يجب الثقة في الحكومة بانها ستاخذ كل الاحتياطات اللازمة... ونحن سنستعمل تقنيات جديدة تمنع تلويث المياه الجوفية".
وتابع "اما بخصوص المواد الكيميائية فيجب ان تعلموا ان المواد المستخدمة ليست بالخطر الذي يتم الحديث عنه. فبعض هذه المواد تستخدم في صناعة حفاظات الاطفال..".
وكشف رئيس الوزراء ان شركة النفط والغاز العمومية سوناطراك "سبق ان قامت بحفر استكشافي عمودي بعمق 1200 متر".
واضاف "في الاشهر المقبلة ستقوم سوناطراك بالتعاون مع خبراء (اجانب) بتنقيب آخر بحفر عمودي بعمق 1200 متر وافقي بعرض 1200 متر ايضا".
ونفى سلال توقيع الجزائر أو سوناطراك "أي عقد مع اي شركة لاستغلال الغاز الصخري" وذلك ردا على معلومات اوردتها وسائل الاعلام حول عزم شركة "جي دي اف" الفرنسية العملاقة البدء في استكشاف الغاز الصخري في ستة بلدان منها الجزائر.
وعاد سلال للتذكير ان استغلال الغاز الصخري "لا مفر منه" لان "الجزائر قوة طاقوية، وهي تستمد قوتها من الطاقة. فماذا سيبقى لنا اذا تخلينا عنها".
وبمجرد اعلان قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 12 ايار/مايو بدأ المعارضون من خبراء وجمعيات حماية البيئة بالتحرك عبر مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن "القرار متسرع ولا ياخذ في الحسبان كافة المخاطر".