اعلن محققو الامم المتحدة الخميس انه من السابق لاوانه الحديث عن تطهير عرقي او ابادة في جمهورية افريقيا الوسطى ولكنهم وجدوا مع ذلك ادلة على جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت من الطرفين
اعلن محققو الامم المتحدة الخميس انه من السابق لاوانه الحديث عن تطهير عرقي او ابادة في جمهورية افريقيا الوسطى ولكنهم وجدوا مع ذلك ادلة على جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت من الطرفين.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون شكل في كانون الثاني/يناير الماضي لجنة تحقيق سلمت اول تقرير لها الخميس الى اعضاء مجلس الامن الدولي.
وجاء في التقرير ان "ادلة جدية تثبت ان افرادا من المعسكرين ارتكبوا جرائم وانتهكوا القوانين الانسانية الدولية وكذلك جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
وبالرغم من كل شيء، فان الحديث عن تطهير عرقي او عن ابادة "هو سابق لاوانه"، حسب ما جاء في التقرير الذي اشار الى ان الاشياء يمكن ان تتغير.
وقال المحققون في بيانهم "اذا لم تتحرك الاسرة الدولية سريعا مع حزم بارسال المزيد من قوات حفظ السلام الى جمهورية افريقيا الوسطى فقد نواجه سريعا وضعا يتدهور وقد يؤدي الى تطهير عرقي او الى ابادة".