أعلنت مجموعة من المتمردين مدججة بالسلاح في جنوب السودان موافقتها على وقف غير مشروط لإطلاق النار والتزامها بالمحادثات مع حكومة جوبا لضمّ قواتها الى جيش جنوب السودان
أعلنت مجموعة من المتمردين مدججة بالسلاح في جنوب السودان موافقتها على وقف غير مشروط لإطلاق النار والتزامها بالمحادثات مع حكومة جوبا لضمّ قواتها الى جيش جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم حركة التمرد بول غاتكوت لفرانس برس متحدثاً عن الميليشيات التي يقودها الزعيم المتمرد بيتر غاديت "نعلن وقفاً لإطلاق النار ونقبل العفو الذي قدمه الرئيس كأساس لمحادثات مع حكومة جنوب السودان". وقال غاتكوت من جوبا "جاء القرار بعد ضغوط من أصدقائنا في الخارج وتأكيد شعب جنوب السودان جدية الحكومة إزاء المصالحة".
وقال المتحدث إن المجموعة التابعة للمتمردين التي تتمركز في ولاية الوحدة المنتجة للنفط في جنوب السودان، تشمل "زهاء عشرة آلاف مقاتل" وإن الوفد الذي يرأسه وصل لتوه من نيروبي حيث التقى بالمسؤولين السودانيين الجنوبيين. وسبق أن أعلن جنوب السودان استقلاله عن الشمال في التاسع من تموز/يوليو غير أنه يواجه تحديات كبيرة في مقدمتها التهديد الذي تشكّله الميليشيات العديدة داخل أراضيه.
وفي خطاب تدشين أحدث بلد في العالم، جدد الرئيس سلفا كير عرضه العفو عن كافة المجموعات المتمردة الجنوبية، وهو العرض الذي قدمه اولاً خلال مؤتمر سياسي ضمّ كافة الأحزاب في جوبا العام الماضي.