أكد خمسة قياديين من حركة طالبان أُفرج عنهم من "غوانتانامو" مقابل اطلاق سراح جندي اميركي مختطف في افغانستان، أنهم ملتزمون بالاتفاق بين طالبان وقطر
أكد خمسة قياديين من حركة طالبان أُفرج عنهم من "غوانتانامو" مقابل اطلاق سراح جندي اميركي مختطف في افغانستان، أنهم ملتزمون بالاتفاق بين طالبان وقطر التي تستضيفهم.
والرجال الخمسة الذين كانوا مسؤولين في نظام طالبان الذي اطاح به الغزو الاميركي لافغانستان في 2001، افرج عنهم في 13 أيار/مايو ونقلوا الى قطر مقابل الافراج عن الجندي الاميركي بو بيرغدال.
واسفر الافراج عنهم عن موجة من الانتقادات في الولايات المتحدة حيث اعتبر بعض السياسيين ان المفرج عنهم قد يشكلون خطرا على الاميركيين في الخارج، كما أثارت الصفقة غضباً في صفوف الأفغان المناوئين لطالبان.
وقال الرجال الخمسة في بيان بلغة البشتون نشر على الانترنت، انهم متمسكون بالاتفاق مع قطر التي لعبت دور وساطة للافراج عنهم.
وقالوا "نريد ان نطمئن جميع الاطراف بأننا ملتزمون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الامارة الاسلامية (حركة طالبان) وحكومة قطر في موضوع الافراج عنا".
وطالب البيان بالافراج عن باقي ناشطي طالبان في غوانتانامو.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة عن الاتفاق إلا أن قطر أكدت أنها ستفرض على الرجال الخمسة حظر سفر لمدة سنة.
ورفض الرئيس الاميركي باراك اوباما بشدة الخميس الماضي الاعتذار عن اجراء الصفقة بين حركة طالبان والولايات المتحدة لاطلاق سراح الجندي الاميركي بالرغم من الحملة السياسية الواسعة التي أُطلقت ضده في واشنطن.