رحب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بالبيان الذي صدر عن مجلس الامن وادان اعمال "القمع" في سورية. وراى فيه "تحولا في موقف المجتمع الدولي".
رحب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بالبيان الذي صدر الاربعاء عن مجلس الامن وادان اعمال "القمع" في سورية. وراى فيه "تحولا في موقف المجتمع الدولي". وقال جوبيه في بيان ان بيان مجلس الامن "ثمرة جهود بذلناها منذ بدء الاحداث في سوريا مع حلفائنا" ويشكل "تحولا في موقف المجتمع الدولي". واضاف انه "بات اليوم على السلطات السورية ان تعمل على وقف استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين. وان تطبق الاصلاحات الضرورية للرد على التطلعات المشروعة للشعب السوري"
وكان مجلس الامن "دان في بيان اصدره في وقت سابق الاربعاء قمع التظاهرات" في سورية، داعيا الى "محاسبة" المسؤولين. وهذا البيان الذي تم تبنيه بعد اسابيع من المحاولات التي قامت بها خصوصا فرنسا سعيا لاستصدار قرار من مجلس الامن "يدين الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".
واعتبر جوبيه ان مجلس الامن يوجه من خلال هذا البيان "رسالة لا لبس فيها الى دمشق. انه يدين بشدة النظام السوري على انتهاكات حقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين. هو يشير الى ان مرتكبي اعمال العنف يجب ان يتحملوا المسؤولية. سيجتمع المجلس في الايام السبعة المقبلة لاعادة تقويم الوضع". وخلص الى القول "ندعو الحكومة السورية الى الاستماع اخيرا الى النداء الذي اجمع عليه المجتمع الدولي".