05-11-2024 04:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 09-06-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 09-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 09-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 09-06-2014

عناوين الصحف

-السفير
التفاف داخلي حول السيسي.. ودعم خليجي وحضور غربي باهت
مصر تستعيد دولتها
الطلاب معلّقون على «السلسلة».. والسنيورة يراها جنوناً
ولي العهد السعودي لبري: أين رئيسكم؟


-النهار
نصاب مكتمل الثلثاء للسلسلة فهل تُقر؟
فرنسا تستوضح "حزب الله" موضوع المثالثة
ايرن واميركا-زمن التحولات
خلاف بين الحريري وجنبلاط


-المستقبل
«حزب الله» يطرق باب التوافق الرئاسي.. وجنبلاط يصف تدخله في سوريا بـ«الغلطة الأخلاقية»
«التنسيق» تتحدّى و«التربية» تردّ: الأمر لي


-اللواء
نصاب «السلسلة» متوفّر غداً .. والهوّة المالية تضيق
«حرب إستباقية» بين أبوصعب و«التنسيق» حول مصير 108 آلاف طالب
موعد مجلس الوزراء ينتظر الأجوبة العونية .. ومبادرة لجعجع اليوم


-الحياة
لبنان.. إضراب عام في القطاع العام والمدارس الخاصة وبري يعتبر تعطيل البرلمان والحكومة معاكساً لـ «الطائف»
مصر تدخل الجمهورية الثالثة باحتفالات شعبية ودعم عربي


-الشرق الاوسط
السيسي: سنؤسس لمصر قوية نختلف من أجلها وليس عليها
الأمير سلمان عد المناسبة نقطة تحول نحو الأمن والاستقرار والسير في طريق التنمية
تقليد منصور «قلادة النيل» في أول قرار جمهوري



أبرز الأخبار

-السفير: الطلاب معلّقون على «السلسلة».. والسنيورة يراها جنوناً.. ولي العهد السعودي لبري: أين رئيسكم؟
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس عشر على التوالي...
في سوريا التي أنهكتها الحرب المتواصلة جرت انتخابات رئاسية، بمعزل عن التفاوت في توصيفها.
وفي مصر التي استنزفتها الاضطرابات تمت الانتخابات الرئاسية أيضاً، وانتقلت السلطة رسميا أمس، الى المشير عبد الفتاح السيسي.
أما لبنان الذي يقال إنه يتمتع بحد أدنى من الاستقرار بقرار إقليمي - دولي، فلا يزال منذ 25 ايار مسكوناً بالفراغ الرئاسي، وهو سيكون اليوم على موعد مع جلسة سادسة عقيمة لانتخاب رئيس لم ينضج اسمه بعد.
وكان الاستحقاق اللبناني حاضراً خلال الحفل الحاشد الذي أقيم أمس في القاهرة لمناسبة تولي السيسي زمام الحكم رسميا، حيث استفسر عدد من الملوك والقادة المدعوين الرئيس نبيه بري ـ الذي حضر الحفل ـ عن مصير الانتخابات الرئاسية وسبب التأخير في انجازها حتى الآن.
ومن بين المستفسرين، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي توجه الى بري بالقول: دولة الرئيس... متى ستنتخبون رئيساً جديداً؟ فأجابه رئيس المجلس: غداً (اليوم) ستعقد جلسة انتخابية، ونحن نواصل بذل الجهود لإنجاز هذا الاستحقاق. كما أثار الأمر ذاته مع بري كل من أمير الكويت والملك الاردني وغيرهما من الشخصيات.
وفي سياق متصل، أكد بري لـ«السفير» بعد عودته من القاهرة أن «كتلة التنمية والتحرير» ستشارك في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم، لكنه لفت الانتباه الى أنه لم يُسجّل أي جديد يمكن أن يُستخلص منه أن هناك إمكانية لحصول الانتخاب في الجلسة السادسة.
جلسة «السلسلة»
أما الجلسة النيابية المخصّصة لسلسلة الرتب والرواتب، غداً الثلاثاء، فإن مصيرها لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات، سواء من حيث النصاب أو من حيث النتيجة التي ستفضي إليها إذا انعقدت، فيما تصاعدت حدة المواجهة بين «هيئة التنسيق النقابية» ووزير التربية الياس بو صعب، على خلفية إصرار الاخير على إجراء الامتحانات الرسمية الخميس، مستعيناً بشكل خاص بأساتذة متعاقدين لن يستجيبوا لدعوة «هيئة التنسيق» الى المقاطعة، ما لم تَر «السلسلة» النور غداً.
وبينما يتجه «تكتل التغيير والإصلاح» ونواب كتلة وليد جنبلاط نحو المشاركة في الجلسة، يُنتظر أن يحسم «تيار المستقبل» اليوم موقفه لجهة الحضور أو عدمه، في وقت حذّر الرئيس فؤاد السنيورة عبر «السفير» من مخاطر إقرار السلسلة بطريقة غير متوازنة، معتبراً أن ذلك ينطوي على «جنون».
في المقابل، كان لافتاً للانتباه الموقف الذي أبلغته رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري للعماد ميشال عون، خلال اتصال هاتفي أجرته به، حيث أكدت له أنها تؤيد منح المعلمين الدرجات الست، إنما مع تقسيطها، بمعدل درجتين كل سنة.
ويمكن القول إن حضور نواب «التيار الوطني الحر» جلسة الغد هو من بين الثمار الأولى للقاء الذي عقد بين بري وعون، قبل أيام، في عين التينة.
وقال بري لـ«السفير» إن لقاءه مع عون كان إيجابياً، مبدياً ارتياحه لنتائجه. ورأى أن هناك إمكانية لإقرار سلسلة الرتب والرواتب في جلسة الثلاثاء النيابية، إذا تحمّلت مكوّنات المجلس مسؤوليتها، لافتاً الانتباه الى أنه سبق للهيئة العامة أن انتهت من مناقشة أغلب بنود السلسلة في الجلسة السابقة التي رُفعت ولم تُختم.
وتوقع بري حضور نواب «تكتل التغيير والإصلاح» و«جبهة النضال الوطني» جلسة الثلاثاء، آملا في أن تحضر أيضاً «كتلة المستقبل» حتى ننجز «السلسلة»، «أما في حال الإصرار على المضي في مقاطعة التشريع، فسيكون لي موقف حازم، لأنه لم يعد ممكناً السكوت إزاء تعطيل المجلس».
وأوضح بري أنه رفض اقتراحاً من الرئيس فؤاد السنيورة بإعطاء المعلمين درجتين فقط، مع رفع الضريبة على القيمة المضافة، متسائلا: ما هذه المعادلة الغريبة؟ وشدّد على رفضه التام والقاطع لمحاولات ترتيب الأمور خارج المجلس النيابي ثم البصم عليها في الداخل، معتبراً أن كل شيء يمكن أن يُناقش في البرلمان، والتشريع لا يتم إلا داخله حصراً.
أما الرئيس السنيورة، فقال لـ«السفير» إن «كتلة المستقبل» ستشارك حُكماً في الجلسة المقررة لانتخاب رئيس الجمهورية أما الجلسة المخصصة للسلسلة الثلاثاء، فسيُحسم الموقف من حضورها أو مقاطعتها اليوم.
واستغرب السنيورة كيف أن المشاركين في جلسة الثلاثاء يندفعون بهذا الشكل للدخول في آتون مالي لا تحمد عقباه، من دون التدقيق جيداً في ما يفعلونه ومن دون التوقف عند التداعيات المترتبة على إقرار السلسلة بطريقة غير متوازنة، تتعارض مع مقتضيات المسؤولية الوطنية.
وأضاف: لا أحد يملك مقداراً قليلاً من الحكمة يمكن له أن يضيف الى العجز المالي الحالي، مبلغاً إضافياً كبيراً... هذا جنون.
وبينما تنفذ «هيئة التنسيق النقابية» إضرابا عاماً اليوم وغداً، استثنيت منه المدارس الرسمية والخاصة، الى جانب تنفيذ اعتصام حاشد أمام وزارة التربية غداً، شنّت قيادتها هجوماً على وزير التربية الياس بو صعب الذي أوضح في المقابل أنه لا يخضع الى التهويل، كاشفاً عن أن خطة إجراء الامتحانات أصبحت جاهزة لديه، إذا أصرّت «هيئة التنسيق» على المقاطعة في حال تعذّر إقرار السلسلة.
وغداة اجتماعات عقدها مع «اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة»، بحضور لجان الأهل في المدارس الخاصة، ومع لجان المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي، والمهني والتقني الرسمي، غير الملتزمين بقرار المقاطعة، أكد بو صعب أن أصحاب اختصاص سيتولون وضع الاسئلة وأن المراقبة ستناط بالمتعاقدين واساتذة المهني والتقني والتعليم الخاص وهيئات المجتمع المدني.
لكن هيئة التنسيق اعتبرت خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس، أنّ «الخطة غير المسبوقة» لإجراء امتحانات الشهادة الرسمية التي أعلن عنها بو صعب، تهدف إلى ضرب الهيئة، ونزع الصفة الرسمية عن الامتحانات، منبّهة الى تداعيات إجرائها بمعزل عن المعلمين، فيما أكد عضو الهيئة حنا غريب أن «البازار الذي يقوم به وزير التربية مهين وغير مسبوق». وتبدو خطة بو صعب بمثابة اختبار صعب لوحدة «هيئة التنسيق»، مهددة بإحداث شرخ بين المتعاقدين وأساتذة الملاك، علماً بأن رئيس «رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني» إيلي خليفة أوضح أن الرابطة لا يسعها إلا أن تكون أمينة على الثقة التي منحها إياها الاساتذة في ملاك المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، للدفاع عن حقوقهم الى جانب «هيئة التنسيق».
كما شدّد رئيس «لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي» فادي عبيد على أن متعاقدي «الأساسي» لن يشاركوا في مراقبة الامتحانات الرسمية. وأكد الاساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي في محافظتي الجنوب والنبطية، أنهم «لا يطعنون في الظهر، وأنهم جزء لا يتجزأ من هيئة التنسيق».


-الاخبار: خلاف بين الحريري وجنبلاط: إلى أين؟
يسود الفتور العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، وتطرح تساؤلات عن مدى عمق الخلاف بينهما وأين يمكن أن يصل، وخصوصاً في ظل الاستحقاقات السياسية والدستورية، ولا سيما انتخابات الرئاسة الأولى والعلاقة بين المكونات الحكومية.
هل صحيح ما يتداوله سياسيون من فريق 14 آذار بأن الرئيس سعد الحريري رفض تحديد موعد طلبه النائب وليد جنبلاط للقائه؟ الأكيد، بحسب مصادر سياسية «وسطية» وحريرية وجنبلاطية أن الحريري في المغرب، وأن تواصلاً سابقاً جرى لتحديد موعد بينه وبين جنبلاط، إلا أن ممثلي «الشيخ سعد» ردوا بأن برنامجه مجمّد إلى حين مغادرته الدار البيضاء. فالحريري لا يعرف متى، لأنه ببساطة ينتظر أن يؤذَن له بلقاء الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الموجود أيضاً في الدار البيضاء. وفي العادات المتبعة، لا يتم تحديد موعد لقاء الحريري بالملك، لذا ينتظر الأول مدة لا يعرف متى تنتهي، إلى أن يقال له ـــ في أي لحظة ـــ إنه يستطيع دخول مجلس «طويل العمر».
وفي انتظار تحقق مراد الحريري، لم يحدّد موعداً ثابتاً لجنبلاط. لكن بعض العارفين بتفاصيل العلاقة بين الرجلين يرون أن ما بينهما أبعد من موعد مرتبط بإرادة حاجب باب قصر الملك السعودي. يؤكد هؤلاء أن الحريري لا يرغب في لقاء جنبلاط حالياً. وثمة بينهما ما منع حدوث ذلك سابقاً، عندما زار جنبلاط باريس، وعمّم المقربون منه قائلين إن الزيارة كانت خاصة. يقول مقربون من جنبلاط إنه حين زار باريس، كان يريد لقاء الحريري، إلا أن ما حال دون ذلك هو اجتماع «الشيخ سعد» برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وعدم رغبة رئيس «الاشتراكي» في ظهور تواصله مع الحريري كواحدة من خطوات تقوم بها 14 آذار في سياق التحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية. لكن مصادر معنية بالعلاقة بين المستقبل والاشتراكي تسأل عن سبب عدم لقاء الحريري وجنبلاط، رغم أن الأخير زار في باريس وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل. وتقول المصادر إن ثمة مجموعة من الأخطاء تراكمت بين الطرفين أدّت إلى سيطرة السلبية على العلاقة بينهما. ومن أبرز تلك المحطات، الهجوم الذي شنّه نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري على جنبلاط، وقوله إن تحالف الحريري ـــ العماد ميشال عون سيؤدي إلى تحجيم دور الزعيم الاشتراكي. هذا الكلام استفز رئيس «جبهة النضال»، فرد على عادته، خلال لقائه رؤساء بلديات من إقليم الخروب، هادفاً أن يصل كلامه إلى الحريري. إذ انتقد الأخير ومقربين منه، واصفاً سياسته تجاه الأزمة السورية بـ«المراهقة». كما انتقد التواصل الحريري ـــ العوني، معبّراً عن خشيته من «سياسة انتحارية» توصل عون إلى قصر بعبدا.
مجموعة من الأخطاء تراكمت بين الطرفين أدّت إلى سيطرة السلبية على العلاقة بينهما
وقالت المصادر إن جنبلاط مقتنع بأن هجوم مكاري عليه هو في الواقع هجوم حريريّ، وهو ممتعض من «الدلال» الذي يمارسه تيار المستقبل تجاه عون، رغم رغبات الأخير الانقلابية على اتفاق الطائف. في المقابل، أكّدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن الحريري لم ينس لجنبلاط انقلابه عليه وتسميته الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وأنه بات يعبّر أمام المقربين منه عن ضيقه من الدور المضخّم لجنبلاط، وقدرته على التحكم بمسار السياسة والانتخابات الرئاسية وتسمية رؤساء الحكومات وتأليف الحكومات ومنحها الثقة... واللافت أيضاً في هذا الإطار أن الحريري أبدى انزعاجه من الدور الذي لعبه جنبلاط في تسمية الرئيس تمام سلام لرئاسة الحكومة.
لكن مصادر على صلة بالطرفين تؤكد أنهما لا يرغبان في تعميق الخلاف، وأنهما سيعملان على ضبطه. إلا أنه كان لجنبلاط موقف لافت من التقارب الحريري العوني، إذ أكد أنه لن يقبل بتسوية على حساب مرشحه لرئاسة الجمهورية النائب هنري حلو. وشدد في حديث إلى «أسوشيتد برس»، على أنه لن يسحب ترشيح حلو حتى إذا توافق عون والحريري.
في غضون ذلك، وفي غياب التسوية السياسة للتوافق على رئيس للجمهورية، وعشية الجلسة النيابية السادسة المقررة اليوم لهذه الغاية والتي سيكون مصيرها التأجيل، رفع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي نبرة الاعتراض على تولي الحكومة إلى أمد غير محدد صلاحيات الرئاسة الأولى. واعتبر الراعي خلال قداس في بكركي، أمس، «أن عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو انتهاك خطير للحقيقة وللدستور يتسبب بشلل المؤسسات الدستورية. كما أن قيام حكومة تحل محل الرئيس لمدة غير محددة هو انتهاك خطير للدستور والميثاق، إذ يقصي المكون المسيحي الماروني عن الرئاسة الأولى. فلا المجلس النيابي يستطيع القيام بمهماته الدستورية، ولا الحكومة تستطيع أن تمارس صلاحياتها».
من جهته، أكد وزير البيئة محمد المشنوق أن الحكومة كاملة الصلاحية، ولديها وكالة شرعية وثقة مجلس النواب. وأكد في حديث إلى قناة المنار أن «من غير الممكن وقف كل شيء في البلاد، بانتظار تفاهم السياسيين»، معتبراً أنه «يجب أن تكون لدى الحكومة صلاحية بت القضايا الأساسية، ولدى المجلس النيابي صلاحية التشريع».
وفي الشأن الرئاسي أيضاً، أشار وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى أن «باب التسوية السياسية لم يفتح بعد في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية»، ودعا خلال لقاء بحث فيه شؤوناً إنمائية وحياتية ومشاريع خدماتية مع رؤساء بلديات اتحاد جبل الشيخ، في راشيا، إلى «عدم تحميل المسؤولية لأي من الأطراف الخارجية لأن الأزمة داخلية لبنانية».
في المقابل، شدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال احتفال للحزب في البقاع، على أن الحزب يريد انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لكنه أشار إلى أن «كل المؤشرات تدل على أنه لا إمكان لانتخاب رئيس من دون توافق، ونحن نقول لكم تعالوا لنتوافق لإنجاز هذا الاستحقاق، فإن أخّرتم التوافق عناداً، فهذا يعني أن شغور الرئاسة سيستمر طويلاً وطويلاً، إلا إذا حصل توافق وأنتم تتحملون هذه المسؤولية».
مخيمات للسوريين
في مجال آخر، كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أن بعض المؤسسات تبحث عن أراض لإقامة مخيمات للنازحين السوريين بشكل مخالف للقانون، مؤكداً عدم السماح بهذا الأمر. ولفت إلى أن الأمم المتحدة ترفض استئجار أراض بالقرب من الحدود من أجل القيام بذلك، مؤكداً أنه «إذا كانت الأمم المتحدة تعمل على هذا الموضوع من دون التنسيق مع الدولة اللبنانية فهي تعمل خارج القانون».


-النهار: نصاب مكتمل الثلثاء للسلسلة فهل تُقر؟ فرنسا تستوضح "حزب الله" موضوع المثالثة
على رغم ملامح الاتفاق الضمني على تسيير امور الحكم والحكومة في ظل الشغور في موقع الرئاسة الاولى، فإن الامور تتجه الى التأزم في عدد من القرارات والاستحقاقات. فالمواضيع العالقة كثيرة وهي مرشحة للزيادة اذا تأخر الاستحقاق الرئاسي واطل موعد الانتخابات النيابية، الامر الذي يعرض البلاد لمأزق جديد يراوح بين التمديد مجدداً لمجلس النواب، او المضي في انتخابات لم يحدد لها قانون جديد بعد، واستمرار الخلاف على القانون الساري المفعول والمعروف بـ"قانون الستين". وتقدمت الجلسة النيابية التي دعا إلى عقدها رئيس المجلس نبيه بري غداً للبحث في سلسلة الرتب والرواتب جلسة اليوم المخصصة لإنتخاب رئيس للجمهورية، والتي ستلقى حتماً مصير سابقاتها بعدم اكتمال النصاب بفعل استمرار مقاطعة "تكتل التغيير والإصلاح" وكتلة "الوفاء المقاومة" وبعض حلفائهما.
ولعلّ ما سيطرحه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مساء اليوم خلال برنامج تلفزيوني – على ما علمت "النهار" – سيكون مثار بحث في الأيام المقبلة داخل الحلقات السياسية، إذ سيقدم مبادرة لحل عقدة انتخاب رئيس من خلال "مد اليد" إلى فريق 8 آذار، كما سيقترح "لقاء أقوياء" يعيد المبادرة إلى بكركي التي لا تزال تكتفي باستطلاع توجهات الأفرقاء منذ تعرضها للحملة الإعلامية – السياسية إثر زيارة البطريرك للأراضي المقدسة.
إلا أن مصادر قريبة من بكركي قالت لـ"النهار" إن البطريرك الماروني سيعاود مطالبته وإلحاحه لانتخاب رئيس ولكن بلهجة أقوى في الأيام المقبلة، وإن لم تتبلور لديه بعد خطة عمل للضغط في هذا الإتجاه، خصوصا أن مختلف الأفرقاء تبلغوا رسميا وبوضوح أن لا جدوى من انتظار تدخل خارجي، أكان عربياً أم أوروبياً أم أميركياً. كما أن الرهان على انقلاب دراماتيكي في خيارات أي فريق أساسي هو مضيعة للوقت، لأن ما من فريق في وارد خوض مغامرة تبديل في الحلفاء أو انتقال من جهة إلى أخرى، مما يعني أن على المعنيين اللبنانيين التصرف عقلانياً وعلى قاعدة أن المبادرة لا تزال في أيديهم.
سلسلة الرتب والرواتب
في المقابل، ينصب الاهتمام على سلسلة الرتب والرواتب وانعكاسها على الامتحانات الرسمية أولاً، وعلى انتظام العمل في المؤسسات والدوائر الرسمية ثانياً، في ظل اضرابات باتت تتكرر اسبوعياً. وينفذ الموظفون اضراباً اليوم وغداً استجابة لدعوة هيئة التنسيق النقابية التي تمضي في "زحف" الى وزارة التربية والمناطق التربوية في المناطق، مع تأكيدها مقاطعة الامتحانات الرسمية التي تبدأ وفق المواعيد المحددة الخميس المقبل. ونصح عضو الهيئة حنا غريب بالعمل لإقرار السلسلة التي يستفيد منها قرابةَ مليون لبنانيّ، بدل المحاولات الفاشلة لزجّ العسكر في مراقبة الامتحانات، أو الرهان على الأساتذة المتعاقدين الذين لن يكونوا حصان طروادة.
أمّا وزير التربية الياس بو صعب الذي وعد بامتحانات رسمية بطريقة غير مسبوقة، فأكّد خلال تكريم للأساتذة المتقاعدين في بلدة عيناب أنّ الأمر في الامتحانات يعود الى وزارة التربية، داعياً الطلاب إلى متابعة تحضيراتهم ليوم الخميس. وقال الرئيس نبيه بري أمام زواره إن اقرار سلسلة الرتب والرواتب الثلثاء امر وارد وممكن اذا تحمل الاطراف مسؤولياتهم ازاء هذا الملف. وفي حال اصرار البعض على مقاطعة المجلس "سيكون لي موقف". وتوقع حضور نواب "تكتل التغيير والاصلاح" جلسة السلسلة. وشدد على رفض ترتيب الامور خارج البرلمان، وان المطلوب والمنطق يفرضان مناقشة كل المسائل وبتها في المجلس.
وصرح عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف لـ"النهار" بأن الكتلة تتجه الى المشاركة في جلسة مجلس النواب المخصصة لاقرار سلسلة الرتب والرواتب وذلك لتأكيد الرغبة في ايجاد حل لهذا الموضوع. وأضاف ان الاجتماع الاخير الذي عقده رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة مع وزير التربية الياس بو صعب تم الاتفاق خلاله على التزام مبدأ اعطاء التقديمات بقدر الموارد المتاحة، لكن "المستقبل" رفض تجزئة السلسلة بما يرتب اي اعباء لا تغطية لايفائها. وأوضح يوسف ان الواردات المتاحة حتى الان هي في حدود 1330 مليار ليرة، فيما تكاليف السلسلة تقارب 2100 مليار ليرة . وقال: "سألنا مراراً وزير المال عن مصادر التمويل الجديدة، لكنه رفض الافصاح عن معطياته قائلا لنا انه سيطرح الاقتراحات في مجلس النواب". وتحدث يوسف عن وجود تكهنات ان وزير المال علي حسن خليل يسعى الى الحصول على واردات من طريق زيادة اسعار الكهرباء وزيادة الضريبة على القيمة المضافة TVA وغيرها. واشار الى ان وزير المال "دق ناقوس الخطر في مشروع الموازنة عندما قال ان العجز هو 7700 مليار ليرة، أي ما يعادل 12 في المئة من الناتج المحلي، من غير ان تكون السلسلة ضمن الموازنة مما يعرض لبنان لمزيد من تصنيف المخاطر وخفضه درجات اضافية لدى مؤسسات الائتمان".
الحكومة
وعلى الصعيد الحكومي، لم يحدد الرئيس تمّام سلام أي موعد لجلسة لمجلس الوزراء قبل المضي في عملية التشاور مع كل الافرقاء تجنّبا لأي تفجير يعطل العمل. وعلمت "النهار" ان مشاورات بين وزراء قوى 14 آذار في شأن عمل الحكومة أفضت الى تأكيد ضرورة التزام الدستور في هذا المجال ومساندة رئيس مجلس الوزراء في ممارسة صلاحياته، على ان يكون عمل المجلس مرتبطاً بالقضايا الملحة وليس بالقضايا التي يمكن تأجيلها في ظل شغور موقع رئاسة الجمهورية. وتساءلت مصادر وزارية عن السبب وراء تحريك ملفات كانت على رفّ الانتظار منذ سنوات مثل مشروع الموازنة الذي يتطلب تمحيصا للمعطيات التي اذاعها اخيراً وزير المال.
ورأت المصادر ان مجلس الوزراء مجتمعاً يتولى صلاحيات رئيس الجمهورية من غير ان يعني ذلك ان غياب وزير أو أكثر عن جلسة مجلس الوزراء يؤدي الى شلل المجلس. كما ان قرارات المجلس تتخذ بالتوافق وإلا فبالتصويت وفق الاكثرية التي يتطلّبها القرار سواء اكثرية الثلثين او الاكثرية المطلقة وذلك خلافا لما يطرحه فريق وزاري في 8 آذار اذ يدعو الى اعتماد آلية مفادها ان قرارات مجلس الوزراء كلها تتخذ بالاجماع. وفي هذا الصدد صرّح وزير العمل سجعان قزي لـ"النهار" امس: "اننا نرفض وضع آلية تشكل سابقة دستورية تصبح قاعدة دائمة في المستقبل، فيما المطلوب العمل على اساس ان الشغور حالة دستورية غير طبيعية على ان تدار الامور يوماً بيوم بدل مأسسة الشغور وكأنه حالة دائمة".
وعلمت "النهار" ان دعوة رسمية ستوجه الى الرئيس سلام لزيارة مصر بعدما غاب أمس عن احتفال تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية.
"حزب الله"
على صعيد آخر، علمت "النهار" ان السفارة الفرنسية في بيروت اتصلت بمسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" عمار الموسوي لتزويدها النص الرسمي للخطاب الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي قال فيه ان باريس كانت وراء طرح مشروع المثالثة مع طهران. ورجحت مصادر مواكبة ان تصدر وزارة الخارجية الفرنسية بياناً توضيحياً خصوصاً ان الموضوع ينطوي على اتهام بأن دولة اجنبية هي فرنسا تبحث مع دولة اجنبية أخرى هي ايران في دستور دولة ثالثة، كما ينطوي على اتهام لفرنسا بأنها وراء المثالثة.


-الديار: حزب الله لن يدخل بصفقات لا يريد منها الاميركيون سوى مصالحهم
أشارت اوساط مقربة من حزب الله الى ان "الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كان حريصا على التأكيد ان حزب الله لم يغرق في بحر من الاوهام ولم يصعد البخار الى رأس قيادته بعد دعوته من قبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري من خلال كلمة مكتوبة لا تقبل التأويل، للانخراط في عملية التسوية السياسية للازمة السورية، ولذلك لم يتأخر في الرد "المباشر" على هذه الدعوة، لكنه وضعها امام اختبار للمصداقية انطلاقا من شرطين اساسيين الاول القبول بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، والشرط الثاني يتمثل بوقف دعم التكفيريين، وبعدها للبحث صلة".
وأوضحت الاوساط لـ"الديار" ان "السيد نصرالله وضع معادلة "الملايين" في وجه معادلة "الصفر" التي تحدث عنها كيري في بيروت، وبمعنى آخر اراد افهامه ان التمسك بمعادلة انكار الوقائع يعني انه "مش ماشي الحال"، واي حديث جدي لانهاء هذا الصراع لا يمكن ان يمر الا من خلال الاعتراف بالنظام القائم كجزء من الحل وليس باعتباره "المشكلة".
وشددت على ان "موقف نصرالله جاء ليقطع اي انواع من التأويل حول امكانية استجابة الحزب للاغراءات الاميركية، فاذا كان كيري يريد ايصال رسائل من نوع ان ادارته مستعدة للتعاون مع الحزب في نقاط الالتقاء الموضوعية بينهما والمتمثلة في الحرب التي يخوضها الطرفين ضد تنظيم القاعدة والحد من تمدده في المنطقة، فان السيد كان واضحا في شرحه للهوة الكبيرة التي تفصل بين ما تريده واشنطن في سوريا وبين استراتيجية الحزب هناك، ولذلك طالبهم بالتحاور مع الأسد مباشرة، او عن طريق صديق".
وأوضحت ان "الحب ليس في وارد الدخول في صفقات جانبية لا يريد منها الاميركيون سوى مصالحهم، ومن هنا كان الاصرار من قبل السيد نصرالله على وضع خارطة طريق واضحة وعلنية ستفضي في نهاية المطاف الى اختبار حقيقة النوايا الاميركية واستكشاف مدى جديتهم ازاء هذا الطرح اللافت في توقيته ومضمونه، خصوصا ان كافة المراقبين في الداخل والخارج يعرفون ان ما قاله كيري لم يكن زلة لسان".


-الاخبار: ضغط جعجع على المشنوق نجح بتعيين موالين له في فصائل درك كسروان
لفتت "الاخبار" الى ان "هجوم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على وزير الداخلية نهاد المشنوق أثمر سريعاً، على خلفية تعيين النقيب غطاس الموسى آمراً لفصيلة الدرك في غزير، قبل نحو أسبوع. فهذه الفصيلة تضم في نطاقها الإقليمي منطقة معراب، حيث مقر جعجع. والموسى، ليس موالياً لرئيس القوات، بل هو قريب من التيار الوطني الحر. شنّ أنصار جعجع هجوماً عنيفاً على المشنوق، واتهموه بكشف أمن جعجع، عبر تسليم الفصيلة لضابط "قريب من العونيين والحزب السوري القومي الاجتماعي".
واوضحت انه "لم يطل الأمر حتى استجاب المشنوق لطلب جعجع، فطلب من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص نقل الموسى الى فصيلة الحدث، وعيّن مكانه النقيب زياد كامل، الموالي لجعجع، الذي سبق له أن تولى قيادة المجموعة الأمنية في معراب. كذلك عيّن بصبوص النقيب "القواتي" شربل طوق آمراً لفصيلة ريفون، والنقيب "القواتي أيضاً" ملحم طوق آمراً لفصيلة عيون السيمان".
مصدر أمني استغرب "اتهام أحد ضباط قوى الأمن الداخلي، بشكل غير مباشر، بالسعي لكشف جعجع أمنياً تمهيداً لاغتياله، والتزام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ووزارة الداخلية الصمت حيال هذا الاتهام".
ولفتت مصادر أمنية إلى أن "صراخ القوات لا يهدف إلا إلى السيطرة على هذه الفصائل، بهدف تأمين أكبر قدر ممكن من الخدمات لمناصري القوات في كسروان". وأشارت المصادر إلى أن "فصائل الدرك لا تقوم بأي عمل أمني ذي طابع استخباري. وكل ما تقوم به هو قمع المخالفات البسيطة، كمخالفات البناء"، جازمة: "كل ما في الأمر هو التحكم بالخدمات وتمرير المخالفات للمحازبين".


-الشرق الاوسط: مصادر 14 آذار لـ"الشرق الاوسط": جعجع مرشح المناصفة وعون مرشح المثالثة
أكدت مصادر بارزة في قوى 14 آذار لصحيفة "الشرق الأوسط"، ان "مصير جلسة اليوم مشابه للجلسات السابقة"، واصفة "شد الحبال القائم بين مرشحي 8 و14 آذار بأنه صراع بين اتفاق الطائف، الذي حسم المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في لبنان، وبين المثالثة".
ووصفت المصادر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بأنه مرشح الطائف، في حين أن مرشح الفريق الآخر، أي النائب ميشال عون، هو مرشح المثالثة"، مؤكدة أن "الخلاف مع الفريق الآخر ليس خلافا شخصيا، وإنما خلاف حول مشروع، وهو ما يتطلب من القوى السيادية الاستمرار بمرشحها حتى النهاية، على الرغم من صعوبة الظروف السياسية القائمة".


-الشرق الاوسط: مصادر “القوات” لـ”الشرق الأوسط”: الحريري التقى بشار الأسد ولم تهتز ثقتنا به.. فكيف إذا التقى عون
من المتوقع أن يعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، في إطلالة تلفزيونية مقررة، مساء الإثنين، سلسلة مواقف من ترشحه للرئاسة، وموقف فريق 14 آذار من الشغور الرئاسي، وإمكانية البرلمان التشريع بظل شغور الرئاسة، وأن يحدد موقفه من قنوات الحوار المفتوحة بين عون ورئيس تيار المستقبل رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، قال مصدر مسؤول في القوات اللبنانية لـ”الشرق الأوسط” إن “التواصل بين الطرفين لا يقلق بال القوات”، مضيفا: “الحريري التقى (الرئيس السوري) بشار الأسد، ولم تهتز ثقتنا به، بل على العكس؛ فكيف إذا التقى عون؟.


-الاخبار: القوات تريد مصالحة الجميع عبر إنشاء "لجنة الحقيقة والمصالحة"
اشارت "الاخبار" الى ان "القوات اللبنانية تريد "مصالحة الجميع ومصارحة مع التاريخ" عبر إنشاء "لجنة الحقيقة والمصالحة"، تقول لهم فيها: "كلنا قتلة"، واوضحت ان "اللجنة مستوحاة من تجربة من تدّعي القوات أنه ملهمها هذه الأيام، أي رئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا. "لجنة الحقيقة والمصالحة" هدفت الى دعوة مرتكبي الجرائم للاعتراف بـ"أخطائهم" أمام أعضائها، ودفعهم الى طلب الصفح من الناس. النسخة القواتية من اللجنة سيعمل عليها النائب إيلي كيروز، "بالتعاون مع ثلاث جمعيات من المجتمع المدني، كما أننا سنطلب من الرئيس نبيه بري أن يدعو الى تأسيسها بعد انتهاء التحضير لها". ولفتت الى ان "اللجنة دخلت حالة "الفراغ" قبل إنشائها، فمؤتمر الإعلان عنها مرتبط بالانتخابات الرئاسية، "سنحدده بعد انتخاب رئيس جديد"، لتبدأ بعدها "ورشة عمل تعلن على أثرها التوصيات، والتي سنسأل بري إمكانية أن يلقيها"، كيف لا وهو أبرز المشاركين في الحرب الأهلية. القوات تريد دعوة جميع المعنيين بالحرب، "مع علمنا بأن بعضهم سيرفض المشاركة". والمكان سيكون "على الأرجح مكتبة مجلس النواب". لا تزال الفكرة غير ناضجة تماماً في معراب، "إلا أننا جديون جداً في هذا المشروع وسنسير به حتى النهاية". وهي قد بدأت لقاءاتها مع الجمعيات غير الحكومية، إضافة الى طلبها تسلم نسخة عن الدراسة التي قام بها الوزير السابق زياد بارود عن المنفيين قسراً، "ونحن سنفتح جميع الملفات التي ارتكبناها والتي ارتكبها الآخرون". فالقوات "سامحت واعتذرت، في حين أن الباقين لا يزالون غير قادرين على طي صفحة الماضي والاعتذار، وكأن القوات كانت تحارب الملائكة في تلك الفترة". لذلك، تريد تشكيل هذه اللجنة بهدف "تنقية الذاكرة، ووضع حد لاستغلال الماضي والاستفادة من تجربة الحرب، وصولاً حتى العام 2005 حتى نصل الى المصارحة والمصالحة".


-الجمهورية: مصادر جنبلاط لـ”الجمهورية”: يحق للراعي زيارة رعيته اينما وجدت
جنبلاط أيّ تخوّف من تحالف السنّة والشيعة على حساب الدروز والموارنة، ويقول المصدر إنّ أيّ صفقة أو توافقٍ بينهما صعب جدّاً، فالنزاع السنّي- الشيعي في أوجّه، وتُغذّيه الدول الكبرى الراعية لهما، ولا مصلحة لها في إطفائه، وما نشهده حالياً لا يعدو كونه تبريداً للأجواء ليس أكثر، لذلك، يتوجّب على الموارنة والدروز الحفاظ على وجودهم بالانفتاح على المحيط والتفاعل مع قضايا المنطقة وليس الانعزال، معتبراً أنّ تناقص العدد إشكالية تطرق أبواب الطائفتين. وعلى خط زيارة البطريرك الى الأراضي المقدسة، يؤكّد المصدر أنّ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يحقّ له زيارة رعيته أَينما وُجدت، وهناك قوانين كَنَسيّة تفرض عليه ذلك، وموقف جنبلاط المتفهّم والداعم لزيارة الراعي، جاء من منطلق أنّ جنبلاط دعا دروز فلسطين الى التمسّك بأرضهم وعدم الهجرة تحت حجّة إسرائيل، لأنّ هجرة العرب ستُحّقق أطماعَ اسرائيل، إضافة إلى العلاقة التي تربط دروزَ فلسطين ولبنان.


-الجمهورية: بري لـ”الجمهورية”: إذا توافر النصاب يحصل الانتخاب وإلّا ستُرفع الجلسة الى موعد جديد
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ الجلسة ستُعقد في موعدها، فإذا توافر النصاب يحصل الانتخاب، وإلّا ستُرفع الى موعد جديد.
وأشار بري في تصريح لـ”الجمهورية”، إلى أنّه انطلاقاً من المعطيات التي تجمّعت لديه، ليس هناك من جديد على صعيد الاتفاق على رئيس جمهورية جديد.
وقال برّي: إنّ غالبية الذين التقاهم في القاهرة أمس على هامش الاحتفال بتنصيب الفريق عبد الفتاح السيسي رئيساً، سألوه عن الاستحقاق الرئاسي وهل من جديد في ما يتعلّق بانتخاب الرئيس العتيد، فأكّد لهم انّه ستنعقد الإثنين جلسة سادسة في محاولةٍ لانتخاب رئيسٍ، ونأمل في أن تنجح.
وأبرز الذين سألوه عن هذا الأمر وليّ العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز الذي أبدى اهتماماً سعودياً ملحوظاً بالاستحقاق الرئاسي من خلال سؤاله الرئيس برّي عنه مرّات عدة خلال الدردشة التي حصلت بينهما، وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، والملك الاردني عبدالله الثاني الذي سأله عن سبب عدم زيارته الى الأردن، فأجابه أنّ انشغالاته في القضايا الداخلية حالت وتحول دون قيامه بزيارات الى دول عدّة، ومنها الأردن.


-الجمهورية: اوساط ديبلوماسية لـ”الجمهورية”: لا إنتخابات رئاسية في الصيف
يتردَّد في بعض الأوساط الديبلوماسية الرفيعة، في بيروت، أن لا إنتخابات رئاسية في الصيف، وأنّ على اللبنانيين انتظار رئيسهم في تشرين الثاني.
وهذا الكلام يثير التساؤلات. فالبعض يقول إنّ القوى الدولية الكبرى، ولا سيّما الولايات المتحدة التي صنَعت المعجزة في حكومة الرئيس تمّام سلام، فجمَعت المتناقضات والمتناقضين تحت سقف واحد، كانت قادرة على فرض الانتخابات الرئاسية في موعدها وتسميةِ رئيس توافقي. لكنّها لم تفعل. الأوساط الديبلوماسية شعرت بأنّ تطمينات نصرالله إنما تندرج في إطار عدم خشية الشغور، الذي يتوقع «حزب الله» أن يطول كثيراُ بخلاف الرغبة الدولية. ففيما نُقل عن كيري قوله خلال لقاءاته المغلقة إنّ احتمال الحديث عن الاستحقاق الرئاسي اللبناني لن يبدأ قبل سبعة اسابيع في إشارة واضحة الى اللقاء المنتظر بين وزيرَي خارجية إيران والسعودية محمد جواد ظريف وسعود الفيصل، كان لنصرالله رأيٌ آخر متشائم جداً عندما نفى علمه بلقاء قريب على هذا المستوى، لكنه حتى لو حصل، لن يكون لبنان مدرَجاً على جدول الاعمال. ويتقاطع ذلك مع معلوماتٍ تتردَّد في الكواليس لجهة أنّ إيران تريد كسب الوقت كون ذلك يُعزّز من حضورها في المعادلة الإقليمية خصوصاً في ضوء المفاوضات الكبيرة الدائرة بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية. أضف الى ذلك ما يتردَّد عن استمرار حركة التعيينات داخل السعودية على قاعدة إزاحة المتشدّدين وتأمين الطريق أمام الجيل الجديد. وفي هذا الاطار، يجري التداول بمعلوماتٍ تتحدَّث عن نية الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ومعه ولي العهد الامير سلمان، اعتزال الحكم بسبب أوضاعهما الصحية في مقابل تولي الامير مقرن السلطات الملكية وهو الذي عُيّن أخيراً ولياً ثانياً للعهد، والأمير متعب ولياً للعهد.
وتعتقد الأوساط المتابعة أنّ إيران تفضل إنجاز التفاهمات مع الطاقم الجديد لا مع مسؤولين يستعدون للمغادرة. أضف الى ذلك، أنّ الملف العراقي يمثل الاولوية على حساب بقية ملفات المنطقة، بما فيها الملف اللبناني، هذا في حال الشروع بهذه المفاوضات.


-النهار: يوسف لـ”النهار”: سألنا مراراً وزير المال عن مصادر التمويل الجديدة لكنه رفض الافصاح عن معطياته
صرح عضو كتلة “المستقبل” النائب غازي: بأن الكتلة تتجه الى المشاركة في جلسة مجلس النواب المخصصة لاقرار سلسلة الرتب والرواتب وذلك لتأكيد الرغبة في ايجاد حل لهذا الموضوع. وأضاف ان الاجتماع الاخير الذي عقده رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة مع وزير التربية الياس بو صعب تم الاتفاق خلاله على التزام مبدأ اعطاء التقديمات بقدر الموارد المتاحة، لكن “المستقبل” رفض تجزئة السلسلة بما يرتب اي اعباء لا تغطية لايفائها.
وأوضح يوسف في تصريح لـ”النهار”، ان الواردات المتاحة حتى الان هي في حدود 1330 مليار ليرة، فيما تكاليف السلسلة تقارب 2100 مليار ليرة . وقال: “سألنا مراراً وزير المال عن مصادر التمويل الجديدة، لكنه رفض الافصاح عن معطياته قائلا لنا انه سيطرح الاقتراحات في مجلس النواب”. وتحدث يوسف عن وجود تكهنات ان وزير المال علي حسن خليل يسعى الى الحصول على واردات من طريق زيادة اسعار الكهرباء وزيادة الضريبة على القيمة المضافة TVA وغيرها.
واشار الى ان وزير المال “دق ناقوس الخطر في مشروع الموازنة عندما قال ان العجز هو 7700 مليار ليرة، أي ما يعادل 12 في المئة من الناتج المحلي، من غير ان تكون السلسلة ضمن الموازنة مما يعرض لبنان لمزيد من تصنيف المخاطر وخفضه درجات اضافية لدى مؤسسات الائتمان”.


-اللواء: حوار مسؤول مع وزير الاتصالات ونائب البترون حول الرئاسة والوزارة.. حرب لـ«اللواء»: عون عطَّل انتخابات الرئاسة الأولى.. من واجب الرئيس رعاية الحوار ولن أتنكّر لتاريخي كي أُنتخب رئيساً
الوزير والنائب بطرس حرب كما نجح في مجلس النواب أن يكون فاعلاً (وليس من فريق المستمعين والمتفرجين على زملائهم داخل البرلمان) في عمله النيابي الشعبي - السياسي ودستورياً من الصف الاول، نجح في عمله الوزاري، وكما يقول دائماً «أنا أضع انتمائي السياسي على أبواب الوزارة وعملي يكون لجميع اللبنانيين وهذا حقهم..».
اشترى رقمين مميزين من الهاتف الخليوي لإبنتيه فدفع ثمنهما وفقاً للائحة المعروضة في الوزارة التي يتولى مهامها لبقية اللبنانيين، فهو من منهجية المدرسة التي يسعى الرئيس سليم الحص لتصميمها وفقاً لقاعدة «.. يبقى المسؤول كبيراً عندما لا يطلب شيئاً لنفسه».
الشهر الماضي أقدم على اتخاذ قرار جريء وهام وضروري قضى بتخفيض كلفة الاتصالات محلياً ودولياً، ليلاً ونهاراً على الشبكتين الثابتة والخليوية، فلقي هذا القرار استحساناً من اللبنانيين وغيرهم.
«اللواء» التقت وزير الاتصالات بطرس وحاورته حول الرئاسة وتعطيلها، وحول قراره الجريء بخفض كلفة الاتصالات، فقال: «هذا حق اللبنانيين، فأنا أرفض ان تكون الاتصالات في لبنان هي الأسوأ وهي الاغلى، فخفض كلفة الاتصالات وتحسين ادائها كان بناء على دراسة الخبراء في الوزارة، واداء الاتصالات الجيد يساعد على نمو الاقتصاد الوطني لانه ينمي جميع القطاعات ويساعد على جذب الاموال والاستثمارات».
وقال: «لست بحاجة لإعلان ترشحي لرئاسة الجمهورية فإسمي مطروح بين المرشحين ولدي برنامج منذ 2008».
وقال: «كما اعمل في الوزارة لخدمة جميع اللبنانيين اذا انتخبت رئيساً سأكون كذلك وليس لفريق 14 آذار وحده».
«والرئيس القوي ليس بما لديه من نواب وعسكر وإنما بما لديه من رؤية واخلاق ولا يطلب شيئاً لنفسه».
وقال: «ان تمسك عون بمقولة «أنا او لا احد» عطل انتخاب رئيس جديد والحق الضرر بالبلد وبالمسيحيين، وان الفراغ في الرئاسة يهدد الوجود المسيحي في البلد، ونحن مع بكركي لقيادة الضغط الشعبي للاسراع بانتخاب رئيس جديد». واعلن «انه مع التشريع في هذه المرحلة للضرورة فقط، وانه لن يشارك في سوق عكاظ المزايدات كما حدث في جلسة مناقشة سلسلة الرتب والرواتب».
ورأى انه «يجب ان ينتخب رئيس غير معاد للمقاومة ورعد لا يستطيع ان يفرض مواصفات رئيس البلد».
الحوار مع القيادي في 14 آذار وزير الاتصالات والمرشح لرئاسة الجمهورية بطرس حرب كان متنوعاً وهاماً، وجاءت وقائع الحوار على الشكل التالي:
الرئيس القوي برؤيته وليس بنوابه وعسكره والفراغ في الرئاسة يهدّد الوجود المسيحي
التشريع في هذه المرحلة للقضايا الضرورية والإستثنائية ولن نشارك بجلسات «سوق عكاظ»
أنا مرشح رئيساً لجميع اللبنانيين
{ لماذا لم تترشح لغاية الآن لرئاسة الجمهورية؟
- لست بحاجة لأن أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية، فأنا اول شخص لديه برنامج رئاسي وأعلنته منذ 2008، لانه من حق اللبنانيين ان يعلموا كيف يفكر المترشح لرئاسة الجمهورية وفي لبنان جرت العادة ان لا يكون هناك ترشح رسمي لرئاسة الجمهورية.
من جهة ثانية أنا لديّ تاريخ طويل من النضال مع الناس وهم يعرفون كيف أعمل وافكر، وكذلك أنا لست بحاجة لإعلان ترشحي، فأنا سواء أعلنت ترشحي أم لم أعلن فلن يغيّر من الأمر شيئاً فإسمي مطروح دائماً بين الاسماء المرشحة.
{ هل أنت مرشح توافقي أم مرشح فريق 14 آذار؟
- طبعاً أنا عضو في 14 آذار، ولكن انا اذا انتخبت رئيساً للجمهورية فسأكون رئيساً لجميع اللبنانيين وليس لفريق 14 آذار، فعندما أكون رئيساً للجمهورية أدرك ان لديّ واجبات تختلف عن كوني عضواً في 14 آذار وسأقود سياسة توفيقية بين جميع اللبنانيين، وضابط ارتباط للواقع السياسي، وحكم بين جميع اللبنانيين، وإذا دخلت قصر بعبدا ومعي سياسة 14 آذار لمواجهة 8 آذار وقتها لن أنجح كرئيس للجمهورية، فهدفي ان أكون راعي الحوار بين اللبنانيين، وراعي الحياة السياسية في لبنان، وصلة الوصل وجسر الحوار بين اللبنانيين، وتاريخي يشهد بأنني ديمقراطي مؤمن بالرأي الآخر والحوار مع الغير.
ولكي انتخب رئيساً للجمهورية لست بحاجة لان اتنكر لتاريخي ومواقفي السابقة التي بذلت الدم من اجلها، ولم اجعلها محل مقايضة لأصل لرئاسة الجمورية.
{ ولكن التزامك بهذه المبادئ يرى فيها الفريق الآخر مانعاً لانتخابك رئيساً؟
- اذا تجاهلنا مواقفنا السابقة فأي شخص ماذا سيفعل بموقعه كرئيس للجمهورية، في البلاد الديمقراطية الرئيس يبشر بمواقفه وفي مجلس الوزراء اذا رفضت مواقفه فهو سيلتزم بقرار مجلس الوزراء.
لكن المهم ان يكون رئيس الجمهورية متمتعاً بروحية الحوار والمصالحة والقبول بالرأي الآخر، وعدم استعداء من لا يشاركه رأيه السياسي.
والمشكلة ان الوزارات التي أكلف بها مورست فيها سابقاً سياسات كيدية بحق الناس وحولوا الوزارات الى مكاتب انتخابية خدمة لجماعتهم على حساب القانون للتنكيل بأخصامهم، وانا قلت السياسة تقف على مدخل الوزارة وانا في الوزارة سأعمل لمصلحة جميع اللبنانيين، وكما اعمل في وزارة الاتصالات سأعمل في موقع رئاسة الجمهورية، فأنا رئيساً وممثلاً لجميع اللبنانيين وليس لفريق 14 آذار،