اتهمت أفغانستان جهاز مخابرات تابعا لدولة أجنبية وجماعة "عسكر طيبة" المتمركزة في باكستان بالضلوع في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله.
اتهمت أفغانستان جهاز مخابرات تابعا لدولة أجنبية وجماعة "عسكر طيبة" المتمركزة في باكستان بالضلوع في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله.
وذكر بيان صدر عن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الأحد أن التحقيق الأولي يشير إلى "ضلوع جهاز مخابرات دولة أجنبية وجماعة عسكر طيبة في الهجوم". وأضاف "الإرهابيون المنتمون لهذه الجماعة يهدفون إلى تعطيل انتخابات الرئاسة الأفغانية".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في وقت سابق إنه يجري تعزيز الإجراءات الأمنية كي يتمكن المرشحان في جولة الإعادة المقرر إجراؤها الأسبوع القادم في انتخابات الرئاسة الأفغانية مواصلة حملتهما بعد محاولة اغتيال عبد الله.
يذكر أن عبد الله المتصدر للسباق الرئاسي نجا من محاولة اغتيال يوم الجمعة حين انفجرت قنبلتان أمام فندق حضر فيه تجمعا حاشدا، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 40 آخرين.
