اعربت الصين عن "استنكارها الشديد" للتقرير السنوي الياباني حول الدفاع الذي اعتبرته "غير مسؤول" واتهمت فيه طوكيو بكين بعدم الشفافية في موازنتها المالية
اعربت الصين عن "استنكارها الشديد" للتقرير السنوي الياباني حول الدفاع الذي اعتبرته "غير مسؤول" واتهمت فيه طوكيو بكين بعدم الشفافية في موازنتها المالية واعربت فيه عن قلقها من الطموحات البحرية الصينية التي كانت محور ازمة بين البلدين العام الماضي. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشواخو ان "التقرير الياباني حول الدفاع للعام 2011 يتضمن تعليقات غير مسؤولة حول الدفاع الوطني الصيني. والصين تبدي استياءها الشديد". واضاف ان تحديث القوات المسلحة الصينية "الهدف الوحيد منه هو حماية سيادتها الوطنية" و"ليس موجها ضد اي دولة". ونصح المتحدث اليابان بـ"اخذ العبر من الماضي وبالتساؤل بطريقة جدية حول سياستها الدفاعية وبذل جهود اكبر لتعزيز الثقة المتبادلة مع الدول المجاورة لها".
وكانت اليابان اعربت الثلاثاء عن قلقها ازاء الطموحات العسكرية الصينية المتنامية وتوسعها البحري نحو المحيط الهادئ و"عدم الشفافية" في موازنتها الدفاعية. واشار التقرير الذي اعدته وزارة الدفاع الى انه وفي هذا الاطار "يمكن ان تكون الادارة الجديدة (للصين) مصدر قلق". كما ينتقد التقرير انعدام الشفافية في موازنة الجيش الصيني "التي لا تشكل سوء جزء مما تخصصه بكين للنفقات العسكرية". واقرت بكين موازنة دفاعية اكبر بكثير للعام 2011 اذ تحاول التعويض بشتى الطرق عن تاخرها العسكري عن واشنطن وموسكو.
وفي ايلول/سبتمبر 2010. اثار حادث اصطدام بين سفينة صيد صينية وزورقين يابانيين يقومان بدورية بالقرب من مجموعة جزر متنازع عليها ازمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين. ولا يزال الخلاف مستمرا حول الارخبيل الذي تسيطر عليه طوكيو ومن المفترض ان ارضيته البحرية غنية بالمحروقات.