أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 10-06-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 10-06-2014
عناوين الصحف
- النهار
لا سلسلة اليوم والكباش على النصاب
مبادرة جعجع: ثلاثة اقتراحات برسم عون
- السفير
مزاد علني لمراقبة الامتحانات الرسمية!
- الاخبار
جعجع يدعو "8 آذار" للتفاهم على مرشحين للرئاسة
- الجمهورية
"السلسلة" تتفاقم وجعجع تقدَّم بـ3 حلول رئاسية
- اللواء
السلسلة في مهبّ "النصاب السياسي" .. والدولة تكشِّر عن أنيابها..
- الحياة
أزمة سلسلة الرواتب تطغى على الشغور الرئاسي في لبنان
- الشرق الاوسط
البرلمان اللبناني يفشل للمرة السادسة في انتخاب رئيس.. وجعجع عَدّه "يوما حزينا"
- الديار
سلام لـ"الديار": الصراع الرئاسي ضمن الطائفة الواحدة والمسلمون داعمون لخيارات المسيحيين
- المستقبل
جعجع يقترح على عون "تفاهماً رئاسياً".. وهيل يواصل جولاته لتوضيح مواقف كيري
"مغامرات" السلسلة: لا مشاركة في إفلاس الدولة
أبرز الأخبار
-الشرق الاوسط: مصادر سلام نفت للشرق الأوسط رفض أميركا إقامة مخيمات للنازحين السوريين
نقل مصدر مقرب من مرجعية سياسية لبنانية لـ"الشرق الأوسط" أنباء عن رسالة أبلغها وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى السلطات اللبنانية خلال زيارته الأسبوع الماضي، تحذر من تداعيات الموافقة على إقامة مراكز أو مخيمات لجوء سوريا على الأراضي اللبنانية.
ونفت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام لـ"الشرق الأوسط" أن يكون كيري حمل هذه الرسالة. وأوضحت أن "التوجه الرسمي اللبناني هو إقامة مخيمات خارج الحدود اللبنانية أو في مناطق عازلة ترفع علم الأمم المتحدة، وليس على الأراضي اللبنانية إطلاقا".
-الجمهورية: القوى الأمنية نفذت أمس خطة أمنية واسعة في الضاحية الجنوبية
علمت "الجمهورية" انه "وبعد انكفاء العمليات الارهابية والسيارات المفخخة في الضاحية الجنوبية في اعقاب العملية العسكرية الواسعة التي قام بها "حزب الله" في القلمون، نفذت أمس عناصر أمنية تابعة للجيش اللبناني وقوى الامن واتحاد بلديات الضاحية خطة أمنية واسعة في الضاحية الجنوبية تحسّباً من أيّ خرق امني ولمزيد من الاطمئنان وعمليات الحيطة والحذر".
-الجمهورية: مصادر أمنية نفت للجمهورية تخفيف الاجراءات الامنية على مداخل الضاحية
أكدت مصادر امنية لـ"الجمهورية" انّ "ما قيل عن تخفيف الاجراءات الامنية على مداخل الضاحية هو غير صحيح"، مشددة على ان "الاجراءات لا تزال هي هي وستبقى قائمة على المستوى نفسه لأنّ الخطر لا يزال موجوداً".
-الجمهورية: نقاط الخلاف حول آلية عمل مجلس الوزراء لم تحسم بعد
علمت "الجمهورية" انّ نقاط الخلاف حول آلية عمل الحكومة لم تحسم بعد، فلم يتم التوافق حتى الآن على كيفية تحضير جدول الاعمال ولا على نوعية البنود أكانت مهمة ام ملحة أم انها تشمل كل انواع مشاريع القوانين، ولا على كيفية اتخاذ القرارات: هل تتخذ بالإجماع ام بالتوافق ام بتصويت 24 وزيراً؟".
ورجّحت المعلومات ان يتعقّد عمل مجلس الوزراء مع تعقّد عمل مجلس النواب، خصوصاً انّ وزيري "حركة امل" كانا قد نَبّها في الجلسة السابقة الى انّ عدم اعتبار مجلس النواب هيئة تشريعية ايضاً قد ينسحب على انتظام عمل مجلس الوزراء.
-الجمهورية: فستق اعترف أمام غيدا: نعم كفَّرت الجيش وأتمنّى إقامة دولة إسلامية
حصلت "الجمهورية" على خلاصة استجواب الداعية عمر بكري فستق أمام قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا، حيث اعترف فستق ببعض ما نُسب إليه وأنكَر البعض الآخر. واعترف فستق "نعم كفّرت الجيش، ولي أربعة تلامذة أصبحوا في تنظيم القاعدة، وأتمنّى أن تنشأ إمارة إسلامية في الشمال اليوم قبل الغد، وهذا حلم يراودني دائماً، وإن كل من لايدين بالإسلام فهو كافر".
وسأل قاضي التحقيق العسكري، المدعى عليه عمر بكري فستق عن دعوته الشباب السُنّة إلى القتال ضد الجيش اللبناني، فأجاب بأنه لم يدعُ إلى القتال ضد الجيش، وأبرز أمام أبو غيدا مقالات عدّة كان نشرها سابقاً يتوجه فيها الى الشباب السُنّة بالقول: "إنّ القتال ضدّ الجيش هو لعبة يريدها "حزب الله" في باب التبانة لإيقاع الفتنة بين أهلها والمؤسسة العسكرية".
بعد ذلك، سأله أبو غيدا عن "تكفيره" الجيش اللبناني ودعوة الشبان السُنّة الى عدم الإنتساب اليه لكونه "كافراً"، فأجاب فستق: "عم أنا كفّرت الجيش لأنّ في مفهومنا نحن السلفيون، أنّ كلّ مَن لا يدين بالإسلام هو كافر". وأضاف: "الكفر في مفهومكم هو إلحاد أما في مفهومنا فهو ليس الإلحاد بل عدم التديّن بالإسلام". واستطرد قائلاً: "لن استعمل هذه العبارة بعد اليوم ولن أكفّر الجيش إذا كان في ذلك إهانة أو قدح وذمّ بالجيش أو برئيس الجمهورية أو بأيّ مؤسسة رسمية". وسأل قاضي التحقيق، فستق: هل تعرف أيّ عنصر من "القاعدة" وهل تتَّصل بأحد منهم؟ فأجاب: "أعرف أربعة عناصر كانوا من تلامذتي في لندن وأصبحوا في ما بعد في تنظيم "القاعدة". وأوضح أنّ "إثنين من هؤلاء اتصلا به العام الماضي وقالا إنهما في تركيا ويريدان الدخول الى سوريا لمساعدة النازحين السوريين الى المخيمات على الحدود السورية - التركية، فأجابهما بأنه لا يعرف أحداً في سوريا إلّا صهره في حمص، وأعطاهما رقم هاتفه ومكّنهما من الإتصال به". ولفت إلى أنّ "أيّ اتفاق لم يتمّ بينه وبين هذين الشابين، وقد اتصل الشابان بصهره، لكن بعد فترة اختلفا معه لأنه كان يريد مالاً لمساعدتهما"، مضيفاً أنّ "دور الشابين كان أن يأتيا بالمال الى السوريين".
وسأل أبو غيدا، المدعى عليه، عن صلته بأحد المقاتلين الأجانب في سوريا الذي تبيّن أنّ فستق كان يتواصل معه، فاجاب: "إتصل بي رجل أجنبي قبل مدّة وقال إنه إعتنق الإسلام ويريد تعلّم اللغة العربية، وإنه أتى الى جامعة "الجنان" في أبي سمراء في طرابلس لهذه الغاية، وطلب مساعدتي ليلتحق بمدرسة "الإيمانط في طرابلس لتعلّم الدين الإسلامي". ولم ينكر فستق أنّ الشاب عاد فذهب الى سوريا وشارك في القتال هناك الى جانب المعارضة، لكنه استبعد أن يكون ينتمي الى "القاعدة" لأنه "شاب عشريني ولا يبدو عليه ذلك".
وهل حصل تواصل بينهما وما كانت طبيعة علاقته به؟ أجاب فستق: "أراد أن أترجم له من اللغة الفرنسية الى اللغة العربية لكنني لا أجيد الفرنسية وهو لا يجيد الإنكليزية خلافاً لي، لذلك لم أترجم له لأننا لم نفهم لغة بعضنا". واستطرد بأنّ "الشاب عاد وطلب منه أن يعرّفه الى فتاة للزواج بها، فعرّفه الى فتيات من طرابلس لكنه بعدما وجد أنّ مهرهنّ غالٍ ذهب الى سوريا وتزوّج فتاة سورية من حمص من أقرباء صهري وعلمتُ بأنه شارك في القتال هناك". ولدى سؤاله عن دوره في إرسال المقاتل الى سوريا للقتال هناك وتنسيق عملية انتقاله، أنكر فستق ذلك.
وعن قوله إنّ الجيش اللبناني يأتمر بأوامر "حزب الله" قال: "إنّ البلد كله تحت سلطة "حزب الله" ويأتمر بأوامره.
وسأل أبو غيدا المدعى عليه عن التهمة الموجهة إليه في السعي لإنشاء إمارة إسلامية في الشمال، فأجاب: "أنا اتمنى أن تنشأ إمارة إسلامية اليوم قبل الغد لكنّني لم أسعَ الى ذلك لأنه يستحيل إنشاء هذه الإمارة في لبنان حيث هناك تعدّد طوائف".
-السفير: «مزاد علني» لمراقبة الامتحانات الرسمية!.. «السلسلة» يدفنها «وزيرها».. والواردات المنهوبة
حتى أن الجلسة الرئاسية السادسة التي طار نصابها كالمعتاد، في انتظار جلسة سابعة في الثامن عشر من حزيران، غاب عن بال الحاضرين فيها والغائبين عنها، على حد سواء، أن لبنان جمهورية بلا رأس.
تقدمت «السلسلة» على الرئاسة، كعنوان وكفرصة للمزايدة السياسية. ذريعة تطيير الرئاسة عدم التوافق.. وذريعة تطيير «السلسلة» أن الدولة لن تنفق ما دامت الواردات غير متوفرة.
أغفلت الطبقة السياسية مسؤوليتها. ألغت السياسة والاقتصاد وحقيقة أن طيبة الشعب اللبناني لا تحجب حقيقة المليارات المهدورة في مغارات حيتان الكهرباء والفيول والأملاك البحرية والمخالفات والشركات العقارية والأرباح المصرفية. في الصناديق على أنواعها. في الالتزامات والمناقصات. في «سوكلين» وأخواتها. في اليانصيب و«اللوتو». في السوق الحرة. في «ايدال». في الكازينو. في الإدارات الموازية أو الإدارة الرديفة. في الحسابات الضائعة وسلف الخزينة غير القانونية والهبات المهدورة أو المفقودة والمدفوعات المجهولة الاتجاه. في الإعفاءات العشوائية والتهرب من الضرائب. في وضع اليد عشوائيا على أملاك الدولة. صارت الدولة عبارة عن بقرة حلوب. الدولة لا تدفع المستحقات. الضمان يتأخر بالدفع وقطاع المستشفيات يفخخ الفواتير وهكذا دواليك في كل نواحي «المزرعة الجمهورية». يتقدم الأزلام ويحققون ربحية عالية لا يمكن أن يوفرها القطاع الخاص، ويأتي من يبكي ويقول أن إقرار «السلسلة» سيؤدي إلى إفلاس الخزينة وجعل لبنان «دولة فاشلة».
كان يمكن للبعض أن يكون أكثر حنكة. أن «يتاجر» بها «ميثاقيا». أن يتضامن مع بعض حلفائه المسيحيين، فلا يلبي الدعوة إلى التشريع إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية، أقله كما فعل عندما قاطع التشريع في زمن الشغور الحكومي، علما أن المقاطعة في الحالتين غير مفيدة، أقله من زاوية مصالح الناس.
ومن أسف شديد أن بعض حملة لواء «التغيير» كانوا سببا في إشعال فتيل «السلسلة». من زمن من أراد إنصاف جسم قضائي، بـ«نفخ» سلسلته.. بطريقة غير مسبوقة، لتكر سبحة المطالبات في الجامعة اللبنانية ومن ثم القطاع العام بشقيه الإداري والتربوي، مرورا بلجنة نيابية ذهبت بوعودها وأرقامها إلى حيث صارت العودة مستحيلة، وصولا إلى الوزير «السوبرمان» الساعي إلى حرق الوقت والمسافات.. والسياسة بأسلوب «التذاكي المكشوف» والخطاب المتعدد المضمون والاتجاه.. لكأن «المقاولات» صارت ممرا إلزاميا للسياسة وللوصول «من خارج الأصول»، حتى عند «التغييريين»! ليل أمس، بدا أن المفاوضات لإنقاذ جلسة «السلسلة» اليوم، لامست الحائط المسدود، بعد رفض «المستقبل» إعطاء زيادة ست درجات للمعلمين (194 مليار ليرة) وزيادة سلسلة العسكر (120 ملياراً)، ولو مقسطة، انطلاقاً من أن ذلك سيرفع كلفة السلسلة من 1800 إلى 2150 مليار ليرة. وقد حاول وزير المال علي حسن خليل ابتداع مخرج من خلال عدد من الاقتراحات، أبرزها زيادة تعرفة الكهرباء على الشطر الذي يفوق 500 ميغاوات إلى 300 ليرة بدلاً من 200 ليرة، وهو ما يؤمن نحو 450 مليار ليرة، تضاف إلى 150 مليار ليرة بدل رفع الضريبة على القيمة المضافة على الكماليات إلى 15 في المئة، أي أن الإيرادات ارتفعت من 1300 مليار ليرة بحسب مشروع اللجنة الفرعية إلى 1900 مليار ليرة.
وبالرغم من التقارب بين الإيرادات وكلفة «السلسلة»، إلا أن «المستقبل» أصر على التطابق بينهما، فاقترح الرئيس نبيه بري حسم 10 في المئة من أرقام «السلسلة» إلا أن «المستقبل» أصر على الرفض.
عند هذا الحد، بلغت المفاوضات الحائط المسدود. واتفقت الكتل النيابية في «14 آذار» على مقاطعة جلسة اليوم، ومعها «كتلة التضامن الوطني» التي تضم الرئيس نجيب ميقاتي والنائب أحمد كرامي.
وفيما حسمت «الكتائب» موقفها باكرا بعدم دستورية الجلسة في ظل الشغور الرئاسي، بررت «القوات» عدم حضورها بعذر تحول المجلس إلى هيئة ناخبة، على حد تعبير سمير جعجع، أما كتلة «المستقبل» فقد أعلنت بلسان رئيسها فؤاد السنيورة أن «السلسلة» ستؤثر سلباً في المالية العامة، مؤكدا «أننا لن نوافق على دفع لبنان نحو الإفلاس». في المقابل، توافقت «كتلة الوفاء للمقاومة» و«كتلة التنمية والتحرير» و«تكتل التغيير والإصلاح» على المشاركة في جلسة اليوم، ولاقاها إلى منتصف الطريق رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط الذي قرر عدم المشاركة شخصيا، لكنه أوعز إلى أعضاء كتلته بالنزول على قاعدة «اننا لن نصوت في كل الحالات إلى جانب السلسلة، ومن يريد أن يفعل عكس ذلك عليه أن يتحمل مسؤولية النتائج الكارثية لهكذا مغامرة» على حد قول جنبلاط لـ«السفير»، مشيرا إلى أن المسألة عبارة عن مزايدات بمزايدات «لا أكثر ولا أقل».
وإذا صح «البوانتاج» الذي أجري ليل أمس، فان أقصى حد ممكن للحضور لن يتجاوز 63 نائبا.. علما أن نواب كتلة جنبلاط ممن سيحضرون الجلسة، بات مرجحا انسحابهم لتطيير النصاب إذا طرحت «السلسلة» على التصويت في اللحظة الأخيرة. وبدت معضلة «8 آذار» مضاعفة، إذ إن عددا من نوابها عادة لا يشاركون في جلسات كهذه، من «الأقطاب» إلى «المهاجر الجزيني الدائم» وصولا إلى من يعتبرون زعامتهم أكبر من مقعد نيابي!
وحده وزير التربية الياس بو صعب ظل يقول الشيء وعكسه. فقد أعلن أنه يؤيد مطالب «هيئة التنسيق» ثم دعا الكتل النيابية لعدم إعطاء الأولوية لانعقاد الجلسة، لأن الامتحانات ستجري في موعدها ابتداءً من صباح الخميس المقبل. ولاحقا أعلن أن الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني عرضوا خدماتهم، ثم تبين أنه استعان بمنسقين في «التيار الوطني الحر» لإقناع الأساتذة بالموافقة على المشاركة في المراقبة، مقابل إغراءات مادية ومعنوية.
أما «هيئة التنسيق» فخصصت تحركها أمس، للرد على مواقف بو صعب، وعلى «الخطة غير المسبوقة» بإجراء الامتحانات الرسمية بمساعدة من المتعاقدين، ولجان الأهل في المدارس الخاصة، ومعلمين من المدارس الخاصة، في ظل الرسائل النصية القصيرة التي انتشرت في البلد، وتدعو كل من يرغب في المشاركة في مراقبة الامتحانات للاتصال على رقم معين، لتسجيل اسمه، أو التوجه نحو المنطقة التربوية التي يتبع لها.
وكشف نقيب «المعلمين في المدارس الخاصة» نعمه محفوض أن «سيارة توقفت أمس في ساحة حلبا، ودعا من فيها كل من يحب أن يراقب تسجيل اسمه». وتحدث نقابيون أن بعض المتعاقدين في التعليم المهني، عمدوا إلى حمل لوائح معهم، وجالوا على زملاء لهم لتسجيل أسمائهم. وأكدت مصادر متابعة أن نسبة الذين تسجلوا للمشاركة في المراقبة لم يتجاوز عددهم عشرة في المئة من نسبة المتعاقدين، البالغة نحو 26 ألف متعاقد في التعليم الثانوي والأساسي والمهني.
وليلا، أصدرت «رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني» بيانا أهابت فيه «بكل المتعاقدين ألا تأخذهم التهويلات والوعود الوهمية التي أطلقها عليهم وزير التربية»، وأعلنت انها لن تكون خنجرا في ظهر «هيئة التنسيق».
واللافت للانتباه ما صدر أمس عن المفتشية العامة التربوية، من دعوة لـ«أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس والثانويات الرسمية، إلى القيام بواجبهم الوطني والوظيفي المتعلق بالامتحانات الرسمية، تحت طائلة الملاحقة القانونية للمتخلفين عن القيام بهذا الواجب». وقال مصدر تربوي لـ«السفير» إن المقصود بالملاحقة القانونية، هم المدراء والأساتذة والمعلمون، الذين يرفضون التقيد بدعوة وزير التربية، وتبدأ العقوبة من حسم راتب أو تأخير تدرج
-الاخبار: جعجع يدعو «8 آذار» للتفاهم على مرشحين للرئاسة
طرح رئيس حزب القوات اللبنانية ما عدّه ثلاثة حلول للخروج من المأزق الرئاسي، وفي ظل الشغور الرئاسي يعقد مجلس الوزراء جلسة الخميس لبحث آلية عمل الحكومة التي تشهد تجاذبات بين مكوناتها وتفسيرات متضاربة للدستور
وسط التعقيدات الشائكة التي تعتري الاستحقاق الرئاسي، طرح المرشح لرئاسة الجمهورية، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ثلاثة اقتراحات حلول للخروج من «المأزق القائم»: الأول أن ينزل رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون إلى الجلسة النيابية المقبلة في 18 الحالي «ونخوض الانتخابات جميعاً ومن ينجح نهنئه. الثاني، التفاهم مع قوى 8 آذار على اسمين لديهما الحد الأدنى من قناعات قوى 14 آذار وانتخاب أحدهما. أما الحل الثالث، فهو أنه جاهز لأي اقتراح آخر. وأعلن أنه يؤيد لائحة بكركي التي تضمن ثلاثة أسماء، هي الوزيران السابقان روجيه ديب ودميانوس قطار وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة. ورأى أنّ «من غير الصحيح القول إن الزعماء الموارنة الأربعة أوصلوا إلى الفراغ»، مشيراً إلى أن اثنين من هؤلاء القادة نفذا ما اتفق عليه في اجتماعات بكركي. وأكد أن «رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، قال منذ البداية إنه متحفظ ولن يلتزم، وبالتالي فزعيم ماروني واحد لم يذهب إلى جلسات المجلس النيابي».
وأعرب جعجع في حديث إلى قناة «أم تي في» ضمن برنامج «بموضوعية»، عن تقديره أن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، لن يستمر بترشيح النائب هنري حلو و«يعطّل الانتخابات الرئاسية» إذا ترشح عون وحضر جلسة الانتخاب و«حينها سنقول لحلو فك عنا».
ولفت إلى أن «عون يرفض حتى الآن بحث أي طرح آخر غير تأييد ترشيحه، وهناك اتصالات غير مباشرة معه»، موضحاً أن «موقف الرئيس سعد الحريري أن الأيام الحالية في لبنان ليست أيام حسم، وبالتالي يجب أن نرتب أنفسنا كلبنانيين لتحسين الوضع، ومن هنا بدأ انفتاحه على حزب الله أولاً، وانفتاحه على العونيين انطلاقاً من هذا المنطق». ورأى أن الحريري «يتصرف صح، لكن طريقة إخراجه للأمور خطأ». ولم ينكر جعجع حدوث «اهتزازات وخضات» بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل، لكنه قلل من أهميتها. وأشار إلى أنه التقى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في باريس «واتفقنا على أن كل محتوى اللقاء يبقى بعيداً عن الإعلام».
وأكد أنه يرفض ترشح البطريرك الماروني بشارة الراعي لرئاسة الجمهورية، ولكن إذا ترشح فسيؤيده.
على صعيد آخر، أكد جعجع أن «لبنان لم يعد يستوعب نازحين سوريين»، داعياً إلى الإسراع في «إغلاق الباب ومنع تدفق اللاجئين وغربلة الموجودين للتأكد من اللاجئ وغير اللاجئ».
سلام لن يصبر
من جهته، حذر رئيس الحكومة تمام سلام من مخاطر تعطيل السلطتين التشريعية والتنفيذية بذريعة الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية. وكشف أمام وفد من رابطة خريجي كلية الإعلام زاره في السرايا، أنه وجه دعوة لجلسة لمجلس الوزراء تعقد الخميس المقبل للنظر في جدول أعمال مؤجل ولاستكمال النقاش في آلية عمل مجلس الوزراء، في ظل الشغور الرئاسي. وأكد أنه لن يصبر ليغطي السلبيات، وأنه سيكاشف الناس بمكامن التقصير والتعطيل.
وعلم أن الوزراء تلقوا الدعوة إلى جلسة مجلس الوزراء بواسطة الفاكس، لكن من دون أن يتبلغوا بجدول الأعمال.
على صعيد الاستحقاق الرئاسي، أسفت كتلة المستقبل النيابية، بعد اجتماعها الأسبوعي، «لاستمرار حالة الشغور في رئاسة الجمهورية»، معتبرة هذا الأمر «طعناً في الدستور». ودعت «كل الأفرقاء، خصوصاً قوى 8 آذار للتفكير في الخطوات الجدية والواقعية للخروج من مأزق الشغور».
تلقى الوزراء الدعوة
إلى جلسة الحكومة الخميس بالفاكس، لكن من دون الجدول
كذلك، اعتبر حزب الكتائب، بعد اجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي، أن من شأن تأجيل جلسات الانتخاب «أن يعرّض البلاد لمخاطر ليس أقلها الفوضى السياسية والأمنية والحياتية».
من ناحية أخرى، دعا الحزب فرنسا «إلى تبيان موقفها من الإعلان الأخير الصادر عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لجهة اعتبار باريس مسؤولة عن مقترح المثالثة كحل سياسي للأزمة في لبنان».
باولي لا ينفي ولا يؤكد
وفي هذا السياق، فيما لم يصدر بيان رسمي عن الدوائر الفرنسية حول هذا الأمر، صدر موقف من السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي من وزارة الخارجية التي زارها بعدما طلب تحديد موعدٍ له قبل سفر الوزير جبران باسيل إلى اليونان ومنها إلى لندن. وأشار باولي إلى أنه لا يرد على كلام نصرالله، لكنه لم ينف أو يؤكد ما ذكره الأخير، لكنه قال: «إن الموقف الفرنسي معروف من اللبنانيين منذ زمن طويل، فنحن كنا منذ البداية مع الدستور اللبناني الذي أكد كل العناصر التي جرى الاتفاق عليها في الطائف. وإن فرنسا تدعم الدستور والمؤسسات اللبنانية وتتوقع من اللبنانيين أن ينتخبوا رئيس الجمهورية طبقاً لهذا الدستور». ونفى باولي إرسال بلاده موفداً إلى بيروت لتشجيع اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية.
توضيحات هيل
من جهته، تولى السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل، تفسير مواقف وزير الخارجية الأميركية جون كيري خلال زيارته الأخيرة لبيروت من حزب الله، التي أثارت التباساً وارتباكاً لدى قوى 14 آذار. وقال هيل بعد زيارته الأمانة العامة للقوى المذكورة إن «شيئاً لم يتغير في سياستنا تجاه حزب الله، وهو مصنّف كمنظمة إرهابية أجنبية تؤدي دوراً مدمراً في سوريا، كذلك فإنه ينتهك التزامه إعلان بعبدا وسياسة لبنان في النأي بالنفس عن الصراع السوري، من طريق إرسال مقاتلين إلى سوريا». وأضاف:«على حزب الله سحب مقاتليه من سوريا فوراً».
المشنوق في قطر
على صعيد آخر، وصل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة تستمر يومين، يجري خلالها محادثات مع المسؤولين القطريين. وضم الوفد المرافق المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة اللواء إبراهيم بصبوص، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب ورئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان.
قانون أميركي لمعاقبة المصارف
في مجال آخر، أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، إلى أنه «سيطبق في الولايات المتحدة قانون عام يتيح لها معاقبة المصارف التي تتعامل مع حزب الله»، لافتاً إلى أن «جزءاً من البنود تطاول تحرك الأموال في أميركا الجنوبية وأفريقيا».
وأوضح سلامة في حديث تلفزيوني أن «مصرف لبنان أصدر تعميماً يحظر على المصارف اللبنانية التعاطي مع دول أو أشخاص أو مؤسسات بشكل يكون المصرف يخالف العقوبات الموجودة على المعنيين بالخارج والتعاطي معهم بعملة الدولة التي وضعت العقوبات». وأكد أنه لم يتلقّ رسالة تهديد من الأميركيين، مضيفاً أنه «على تواصل دائم مع وزارة الخارجية الأميركية».
أمنياً، أفيد أمس عن سقوط 4 صواريخ في منطقة الهرمل مصدرها السلسلة الشرقية، من دون وقوع إصابات ولا أضرار.
-النهار: لا سلسلة اليوم والكباش على النصاب مبادرة جعجع: ثلاثة اقتراحات برسم عون
حتى مع التسليم المسبق بأن الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لم تكن لتبدل شيئا من دوامة التعطيل المتمادي للنصاب الانتخابي على يد كتل "التغيير والاصلاح" و"حزب الله" وحلفائهما، فان الاسوأ في ما أبرزته الجلسة المتهاوية الاضافية تمثل في تهميش خطير لجوهر ازمة الاستحقاق الرئاسي بتحويلها الى خلوات واجتماعات ومشاورات مفتوحة في مجلس النواب خصصت لمأزق سلسلة الرتب والرواتب.
والواقع ان مصير الأزمة الثانية لم يكن افضل من الاولى اذ بدا واضحا ان مأزق السلسلة الذي التف هو أيضاً على الأزمة الرئاسية ينذر بتشابكات سياسية ونيابية ونقابية شديدة التعقيد بما يرجح معها اطاحة الجلسة التشريعية اليوم ايضا المخصصة لاستكمال مناقشة ملف السلسلة الذي يضع البلاد برمتها امام اضطراب اجتماعي واقتصادي وتربوي وتعليمي عشية كباش تصاعدت ملامحه بقوة امس في شأن اجراء الامتحانات الرسمية الخميس.
وقد تلاحقت المحاولات عبثا للتوصل الى صيغة تسوية معقولة لاقرار مشروع معدل للسلسلة حتى ساعات الليل الماضي، ولكن بدا من غير الممكن استدراك الانقسام السياسي والنيابي الحاد على هذا الملف بين قوى 8 آذار من جهة وقوى 14 آذار والوسطيين من جهة اخرى، علما ان الفريقين الاخيرين طرحا تصورات عدة للتوصل الى صيغ معتدلة لم يستجب لها، كما رفض الفريق الاخر مناقشة الاقتراحات خارج اطار الجلسة العامة لمجلس النواب.
وفي ضوء ذلك اكتسب الموقف الذي عبر عنه مساء امس الرئيس فؤاد السنيورة عقب رئاسته اجتماعا لكتلة المستقبل اهمية كبيرة، خصوصا انه انطلق من ازمة الشغور الرئاسي ليطاول الموقف من ملف السلسلة. وذكرت الكتلة بدعمها ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ومثابرتها على حضور الجلسات المحددة لانتخاب رئيس جديد، معتبرة ان "المناورة المتبعة من بعض قوى 8 آذار واصرارها المستمر على تعطيل جلسات انتخاب الرئيس مسألة مضرة تساهم في تعطيل هذا الاستحقاق الدستوري المهم وضرب المؤسسات الدستورية،" محذرة من "تمهيد لجعل الساحة اللبنانية عرضة لتدخلات خارجية تعرضه لمخاطر كبيرة".
أما في موضوع السلسلة فنبهت الكتلة اولا الى ان المشروع المطروح "من شأنه ان يزيد الخلل الهائل الواقع على المالية العامة ويؤدي الى المس بالقدرة الشرائية". وحذرت من ان "هذه الخطوة المتسرعة والمرتجلة اذا تمت ستكون لها انعكاسات كارثية في المستقبل"، اعلنت "انها ترى ان هناك محاولات لدفع البلاد الى هاوية التدهور لاهداف سياسية مغلفة بمطالب اجتماعية واقتصادية ومظاهر طبقية لاستغلالها" واكدت انها "لن توافق على دفع لبنان نحو الافلاس وتحويله الى دولة فاش