قال المبعوث الصيني للشرق الاوسط وو سيكه إن بلاده ترى أن وقف العنف هو المسألة الأساسية في سورية

قال المبعوث الصيني للشرق الاوسط وو سيكه إن بلاده ترى أن وقف العنف هو المسألة الأساسية في سورية، قائلاً إن بلاده أيدت منذ البداية حلاً سياسياً للأزمة.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "النهار"، على هامش الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني في بكين، أكد  وو أن بلاده تطلع إلى ضرورة بذل أقصى الجهود لوقف العنف وبدء مرحلة انتقالية، مشيراً إلى أن الاهتمام الصيني يتركز على خطوات وقف النار وتلك التي ستلي الانتخابات.

وأمِل المبعوث الصيني أن يتم التوصل الى وقف للنار في سورية، لافتاً أن هناك اتصالات واسعة بين الصين وكلٍ من الدولة السورية والجهات المعارضة لها.

وحول معارضتها لمشاريع قدمتها دول عربية ضد سورية في مجلس الأمن، أجاب: "الصين تؤيد اية خطوة من الجامعة العربية لحل الازمة السورية، ولكن في مجلس الامن لا بد أن تلتزم قوانين الامم المتحدة، مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية وفرض التغيير".

البرنامج النووي الايراني

وعن البرنامج النووي الايراني، فقد أعرب لمبعوث الصيني للشرق الاوسط عن أمله  التوصل الى اتفاق من خلال المفاوضات الجارية بين طهران و مجموعة (5+1)، مؤكدا حق طهران في حيازة برنامج نووي سلمي.

وأكد دعم بلاده لاقامة منطقة خالية من السلاح النووي، مشددا أن جهوداً كبيرة لا تزال مطلوبة للتوصل الى اتفاق، ولكن يمكن بالمفاوضات تحقيق هذا الهدف.

وجدد وو موقف الصين الداعم لحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ودعوتها الى علاقات حسن جوار واحترام بين ايران ودول الجوار.

واضاف وو سيكه أن دول المنطقة مهتمة بالاستقرار الامني ، لذلك، فان ايجاد حل للبرنامج النووي الايراني يخدم الامن في المنطقة وإيران نفسها على حد وصفه.