بدأت السلطات السورية منذ الاثنين بالافراج عن المعتقلين المشمولين بمرسوم العفو الذي اصدره الرئيس السوري بشار الاسد بعد نحو اسبوع من فوزه في الانتخابات الرئاسية.
بدأت السلطات السورية منذ الاثنين بالافراج عن المعتقلين المشمولين بمرسوم العفو الذي اصدره الرئيس السوري بشار الاسد بعد نحو اسبوع من فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وذكر رئيس المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية انور البني الثلاثاء "ان السلطات باشرت منذ يوم امس الاثنين بالافراج عن المشمولين بمرسوم العفو، ويقدر عدد الذين افرج عنهم يوم امس من سجن عدرا في ريف دمشق بالعشرات"، مضيفا انه "سيتم اليوم الافراج عن دفعة جديدة".
واوضح الناشط في مجال حقوق الانسان "ان محكمة الارهاب والمحاكم الجنائية تدرس ملفات المعنيين المحالة اليها. وتحيل طلب الافراج الى ادارات السجون ليتم الافراج عن المشمولين بمرسوم العفو، كل بحسب حالته".
وحول المعتقلين في الفروع الامنية والذين يتم التحقيق معهم ولم توجه اليهم التهم بعد، قال ان "امر الافراج عنهم يتوقف على الفروع الامنية التي تقدر ما اذا كانت التهم الموجهة اليهم مشمولة بالعفو ام لا".
واصدر الرئيس الاسد الاثنين "عفوا عاما" هو الاكثر شمولا منذ بدء الازمة في منتصف اذار/مارس 2011. ويشمل للمرة الاولى جرائم متعلقة بقانون الارهاب الصادر بعد بدء الازمة.
وسبق للرئيس الاسد الذي اعيد انتخابه الثلاثاء لولاية رئاسية ثالثة، ان اصدر مراسيم عفو عدة منذ بدء الازمة السورية، ابرزها في 31 ايار/مايو و21 حزيران/يونيو 2011، و15 كانون الثاني/يناير 2012، و16 نيسان/ابريل 2013.