25-11-2024 09:31 AM بتوقيت القدس المحتلة

القوات العراقية بمساندة العشائر تطهر قضاء بيجي، ودعوات لتوحيد الموقف ضد الارهاب

القوات العراقية بمساندة العشائر تطهر قضاء بيجي، ودعوات لتوحيد الموقف ضد الارهاب

تمكنت القوات العراقية بالتعاون مع العشائر من تطهير قضاء بيجي من مسلحي داعش

تمكنت القوات العراقية بالتعاون مع العشائر من تطهير قضاء بيجي من مسلحي ما يُعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وفق ما نقل التلفزيون العراقي الرسمي.

وقالت قناة "العراقية" الرسمية إن القوات تمكنت من إعادة السيطرة على مديرية شرطة القضاء.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن مسلحين توجهوا ناحية مصفى بيجي الواقع في قضاء بيجي شمال تكريت، وقاموا بمفاوضة حراسه على الانسحاب.

من جهة أخرى، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في بيان أن أكثر من 500 ألف مدني فروا من المعارك في الموصل ومنطقتها.

وتقدر فرق هذه المنظمة الدولية في المكان أن أعمال العنف التي جرت في نهاية الاسبوع بعد الهجوم الذي شنه مسلحون، على ثاني مدينة في العراق وسيطرتهم عليها، أدت إلى "نزوح أكثر من 500 ألف شخص في الداخل وحول المدينة".

"داعش": سيطرنا بالكامل على نينوى

أكد ما يُعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، في بيان الاربعاء، سيطرته على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي أعلنها ولاية، متعهداً بشن "غزوات" جديدة.

وقال التنظيم في البيان، الذي حمل اسم "غزوة اسد الله البيلاوي ابي عبد الرحمن"، ونشره على حسابه الخاص بنينوى على موقع تويتر "تمت السيطرة بالكامل على جميع منافذ الولاية (نينوى) الداخلية والخارجية وباذن الله سوف لن تتوقف هذه السلسلة من الغزوات المباركة".

الداخلية تشيد بالعشائر وتحذر المقصرين

lن جهتها، أشادت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، بـ"الدور البطولي" للعشائر العراقية لمساندتها القوات الامنية واستعدادها لرفع السلاح ومحاربة تنظيم "داعش"، فيما أكدت أنها ستحاسب المقصرين ومن ألقوا السلاح من عناصر الأمن بعقوبات تصل إلى "الإعدام أو السجن".

وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ان الوزارة ستعاقب "الفار والمقصر حسب قانون عقوبات قوى الامن الداخلي"، وأضاف أنه "يعاقب بالإعدام كل من حصل على اشياء او وثائق او صورها او اية معلومات ان تبقى مكتومة حرصا على سلامة الدولة والمصالحة العامة أو خرب او دمر او استخدم المقرات الامنية والتجهيزات عمدا لغير الأغراض المخصصة لها او خلافا للاوامر والتعليمات الصادرة اليه".

وتابع: "يعاقب بالسجن في حالة الاضطرابات أو اعلان الطوارئ كل من اطلق سراح الاشخاص المقبوض عليهم خلافا للأوامر والتعليمات أو تعمد عدم تأمين الارزاق او التجهيزات لدوائر قوى الامن الداخلي أو تعمد تعطيل او تأخير خطط وعمليات قوى الامن الداخلي".

وأشار الى أنه "يعاقب بالسجن كل من احجم عن اخبار الجهات المختصة عن الجرائم المنصوص عليها في الفقرات السابقة".

دولة القانون والأحرار: لتوحيد الكلمة ضد الارهاب

إلى ذلك، دعت كتلي دولة القانون والأحرار أعضاء مجلس النواب العراقي إلى حضور جلسة مجلس النواب التي ستُعقد  يوم غدٍ الخميس.

وطالب النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي، "الفرقاء السياسيين لترك الخلافات جانبا وتوحيد الكلمة والموقف لدعم الأجهزة الأمنية في تحدي سيكون هو الأكبر في وجه طموحات تنظيمات داعش الإرهابي"، لافتا الى "ضرورة حضور جميع الكتل السياسية الجلسة الطارئة، يوم غد الخميس وإعلان حالة الطوارئ لدفع تلك الغيمة السوداء عن سماء العراق وشعبه".

وتابع المالكي أن "الواجب الوطني يستلزم من جميع السياسيين الابتعاد عن إلقاء التهم هنا وهناك وتوحيد الموقف والكلمة لمواجهة الخطر القادم من خارج الحدود والمتمثل بتنظيم داعش الإرهابي التي استباحت مدن العراق واحدة تلو الأخرى"، مشيرا الى ان "التاريخ سيسجل والعالم ينظر لما ستقدمه العشائر العراقية وقواتنا الأمنية من مواقف بطولية في الدفاع عن العراق وشعبه".

بدوره، قال الأمين العام لكتلة الأحرار كرار الخفاجي في بيان إن "على جميع أعضاء مجلس النواب حضور جلسة البرلمان التي ستنعقد يوم غد الخميس، لتدارس الوضع الأمني وتداعياته"، داعيا الى "ضرورة توحيد مواقف القوى السياسية لمواجهة الإرهـاب".

تفجيرات في كربلاء والكوت

وعلى الصعيد الأمني، سقط العديد من الضحايا بين شهيد وجريح في 3 تفجيرات، وقع اثنان منها في ساحة الخنافسة  في كربلاء، فيما استهدف الثالث وسط قضاء النعمانية شمال مدينة الكوت، وفق ما نقل موقع قناة "السومرية".

وقد أسفر تفجيرا العراق عن سقوط أربعة شهداء وثمانية جرحى، بحسب عملية الفرات الأوسط. فيما أوقع تفجير الكوت أربعة جرحى.

وسبق التفجيرات إصابة خمسة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة شمال الكوت.

كما تعرض ضابط ميرة موقع بغداد، التابع لوزارة الدفاع العراقية، لهجوم مسلح ما أدى الى اصابته في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة.