24-11-2024 01:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

فضل الله: التعاون بين المؤسسات الاجتماعية يساهم في ردم الهوة المذهبية

فضل الله: التعاون بين المؤسسات الاجتماعية يساهم في ردم الهوة المذهبية

"إننا نطمح لأن تعمل المؤسّسات الأهليّة في لبنان كعائلة واحدة، وأن تسدّ الحاجات التي عجزت الدولة عن سدها، وأن تتضافر جهودها لخدمة الإنسان، بعيداً عن هويته وانتمائه المذهبي أو الطائفي، وحتى السياسي".

فضل الله: التعاون بين المؤسسات الاجتماعية يساهم في ردم الهوة المذهبية دعا العلامة السيّد علي فضل الله المؤسّسات الأهليّة في لبنان، إلى أن تعمل كعائلة واحدة، لخدمة الإنسان المستضعف، بعيداً عن هويته الطائفية أو المذهبية، وحتى السياسية.

استقبل سماحته وفداً من جمعية غراس لتنمية المجتمع، برئاسة المدير التنفيذي للجمعية، زياد طقطق، الذي وضعه في أجواء عمل الجمعية مع الأسر الفاقدة للمعيل، وخصوصاً المرأة الحاضنة لأبنائها، إضافة إلى البرنامج التدريبي والتعليمي للعائلة، لتطوير مهاراتها، وعمل الجمعية على المستويات الصحية والنفسية مع العائلات اللبنانية المحتاجة.

وقد أشاد السيد فضل الله بالجمعيّة، مثمّناً جهودها في إضافة لمسة اجتماعية وإنسانية وتربوية وعلمية إلى العائلات التي تضغط المعاناة عليها من أكثر من جانب، وخصوصاً العائلات الّتي فقدت معيلها، مشيراً إلى أهميّة تضافر جهود الجمعيات الأهليّة في لبنان، لمعالجة المشاكل الاجتماعيّة الصّعبة والمتراكمة، والّتي تتصاعد حدّتها في كلّ يوم، وخصوصاً في ظلّ الوضع الاقتصادي الصّعب، وتفاقم أزمة النّازحين السوريّين في لبنان.

وأكّد سماحته تعاون جمعيّة المبرات الخيريّة، وسائر المؤسَّسات التّابعة للمرجع السيّد محمد حسين فضل الله(قده)، مع كلّ الساعين لرفع المعاناة عن المستضعفين في لبنان، بصرف النظر عن هويتهم الطائفيّة والمذهبيّة، لافتاً إلى أنَّ التكامل والتعاون بين المؤسَّسات الاجتماعيَّة، يساهمان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في ردم الهوة المذهبيّة أو الطائفيّة، والالتفاف على محاولات إثارة الفتنة في الدّاخل اللبناني.

وختم قائلاً: "إننا نطمح لأن تعمل المؤسّسات الأهليّة في لبنان كعائلة واحدة، وأن تسدّ الحاجات التي عجزت الدولة عن سدها، وأن تتضافر جهودها لخدمة الإنسان، بعيداً عن هويته وانتمائه المذهبي أو الطائفي، وحتى السياسي".