05-11-2024 04:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 11-06-2014

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 11-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 11-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 11-06-2014

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
عاصفة "داعـش": النفـط والـدم!


الجمهورية
تخوف من تعطيل الحكومة بعد المجلس


الأخبار
الأسد:الأولوية للحوار
امتحانات بلا تصحيح


اللواء
تسوية منتصف الليل: إمتحانات بلا تصحيح ولا نتائج
تدخُّل «حزب الله» يُنقذ العلاقة بين بري وعون .. ويلجم إستقالة بوصعب


النهار
"داعش" يبسط "دولته" في العراق وسوريا سقوط الموصل وواشنطن ترى خطراً


المستقبل
سلام لـ «المستقبل»: كلّفتُ مقبل المشاركة في تنصيب السيسي لئلا يغيب المكوّن المسيحي
الامتحانات الجمعة.. و«شيك بلا رصيد» أجهض السلسلة


الديار
يوم طويل من المواجهة بين وزير التربية و«التنسيق» أنتج تسوية متكافئة :
تأجيل البروفيه 24 ساعة ومشاركة المعلمين بالمراقبة مقابل مقاطعة التصحيح وإعلان النتائج
التعطيل يتمدّد من الرئاسة الى السلطتين التشريعية والتنفيذية وبري : النظام في خطر


الحياة
«داعش» يسيطر على الموصل ويتجه إلى صلاح الدين


الشرق الاوسط
الموصل في قبضة «داعش».. ومسلحوه يتقدمون نحو تكريت


البناء
تيار المستقبل يتفرّج كشريك للرابح لأنّ الخاسرين حلفاء قرّروا العناد ويخسر النتيجة
بوصعب أسهل... وهيئة التنسيق تنسق... وامتحان الامتحانات 24 ساعة تأجيل
بري يردّ على ثنائي «جعجع ـ السنيورة» و«التربية ـ النقابات»... الأمر لي


البلد
"التنسيق" تتراجع عن مقاطعة الامتحانات وتضغط "بالتصحيح"


الأنوار
تسوية عند الفجر: وزير التربية أرجأ الامتحانات يوماً.. والمعلمون يكتفون بالمراقبة


الشرق
اليوم الماراتوني الطويل انتهى منتصف الليل بحل جزئي
امتحانات "البريفيه" الى الجمعة والتصحيح والعلامات غير مضمونة



أبرز الأخـبــــار

- الأخبار: «جبهة النصرة» في رأس بعلبك: خطف 3 لبنانيين و5 سوريين
بدت لافتة أمس المساحة الواسعة التي تحرك فيها مسلحو «جبهة النصرة» في البقاع. اقتحموا كسّارة، وخطفوا منها عمالاً لبنانيين وسوريين وأتراكاً، وسرقوا آليات ومعدات، وعادوا أدراجهم.
فبعيداً جداً عن جرود السلسلة الشرقية، ولمسافة تزيد على عشرين كيلومتراً من الطرقات الوعرة، توجهت مجموعة مسلحة إلى محلة أدنى من منطقة الزمراني، شمالي بلدة عرسال، لتنفيذ عمليات خطف وسلب. وهي المنطقة نفسها التي هاجم فيها المسلحون منذ أسابيع قليلة قطيع أغنام وخطفوا ثلاثة شبان من بلدة عرسال مع أكثر من مئة رأس من الأغنام.
أمس أغار مسلحو «النصرة» على كسارة عند مشارف بلدة رأس بعلبك من الجهة الغربية، تعود ملكيتها لابن البلدة رفعت مشرف، وخطفوا منها لبنانيين هما مخايل مراد من رأس بعلبك والعرسالي محمد الحجيري، في حين تضاربت المعلومات بشأن خطف عرسالي آخر، إضافة إلى خمسة سوريين. ولم يكتف المسلحون بخطف عمال الكسارة، بل لجأوا إلى سرقة جرافة وثلاث شاحنات وسيارة بيك أب، بحسب ما أكد رئيس بلدية رأس بعلبك ميشال العرجا لـ«الأخبار».
ثلاثة عمال أتراك ممن كانوا يعملون في الكسارة تمكنوا من التواري خلف بعض الصخور لدى رؤيتهم المسلحين الذين يعتمرون شالات سوداء، بحسب ما يؤكد أحد أبناء رأس بعلبك الذي التقى العمال الثلاثة قبل أن تتسلمهم مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني للتحقيق معهم. وعلمت «الأخبار» من مصادر أمنية أن المسلحين خلّفوا وراءهم الجرافة التي سرقوها من الكسارة، في مكان بين أراضي رأس بعلبك وعرسال، في حين كشفت المعلومات الأمنية عن وجود المجموعة المسلحة في منطقة خربة داوود في جرود بلدة عرسال.
موجة استياء عارمة سادت بلدة رأس بعلبك بعد شيوع خبر خطف العمال وسرقة الآليات. وتوجه عدد من أبناء البلدة إلى موقع الكسارة، لكن سرعان ما عملت قوة من الجيش اللبناني على إعادة الأهالي إلى البلدة على مقربة من حاجز الجيش عند أطراف البلدة، في وقت تولت فيه قوة أخرى ملاحقة المسلحين في جرود المنطقة.
العرجا أكد لـ«الأخبار» أن الاعتداء الذي حصل أمس ليس الأول، وهذه «المرة الخامسة التي يسطو فيها مسلحون على كسارات ومزارع في بلدة رأس بعلبك، فيسرقون ويخطفون من دون أي رادع».
ورأى أن «على الدولة اللبنانية، إزاء عمليات السطو والخطف المتكررة على منطقتنا، أن تتخذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بدرء تلك الأعمال، والتي من خلالها نتمكن من حماية أبنائنا وأرزاقهم». وأكد أن أبناء بلدة رأس بعلبك سيلجأون، في حال «تقاعس الدولة عن القيام بواجبات حماية مواطنيها وعدم إطلاق المخطوفين ووضع حد للاعتداءات المتكررة، إلى النزول إلى الشارع وقطع الطرقات، فالوضع لم يعد يطاق».
وفي وقت لاحق، علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أنه وبنتيجة الإتصالات التي حصلت بين فعاليات من بلدة رأس بعلبك وأحد فعاليات بلدة عرسال، الذي تبين أنه له «مونة» عند المسلحين وتواصلا معهم، حيث أفرج عن السوريين الخمسة واللبنانيين، في حين أبقى المسلحون على مخايل مراد ابن بلدة رأس بعلبك مخطوفا، وسط ترجيحات بطلب فدية مقابل الإفراج عنه.
تجدر الاشارة الى أن مسلحين من «جبهة النصرة» خطفوا في شباط الفائت ثلاثة عمال من كسارة جورج نصرالله في رأس بعلبك، وأمعنوا في تكسير معدات فيها، ليعودوا ويفرجوا عن العمال بعد عشرة أيام.


- النهار: دايفيس لـ”النهار”: الانتخابات لبنانية.. ولا تنتظروا تدخّلاً خارجياً
تنهي روز – ماري دايفيس “خدماتها” الاقليمية الشهر المقبل. فالناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا تستعد للعودة الى العاصمة البريطانية لندن تمهيدا لتسلمها منصباً جديداً. غير ان “الخبيرة” في شؤون الشرق الاوسط والمتضلعة من لغة “الضاد” تحرص على تسليم المهمة بلقاء اعلامي مصغر عقدته وزميلتها مديرة مكتب سوريا في السفارة البريطانية شارون واردل في بيروت. فكانت جلسة “مصارحة وممازحة” ردت فيها دايفيس على الاسئلة وبينها اسئلة “النهار”.
 عقدت مفاوضات مباشرة بين ايران والولايات المتحدة في جنيف، وستليها لقاءات مباشرة بين طهران وعواصم اوروبية. ما هو تقويمك، وهل ثمة اتفاق قريبا؟
- نحن في مرحلة مهمة جدا. الموعد النهائي المحدد هو نهاية الشهر المقبل. الا ان هناك الكثير من العمل ليتحقق الاتفاق قبل هذا الموعد. المفاوضات ايجابية وهناك تقدم مهم. الموقف الايراني افضل من الماضي ونعتقد ان طهران تتعامل مع المفاوضات في شكل جدي. لكن هناك تفاصيل فنية صعبة جدا وتتطلب الكثير من العمل والحوار لحلها. كذلك، ننظر بايجابية الى المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وايران، فهي تعني ان هناك اكثر من مسار للحوار.
قد يحصل اتفاق نهائي في تموز، لكن في الوقت عينه هناك تفاصيل صعبة تتطلب تقدما للوصول الى اتفاق كامل.
 تتحدثين عن تقدم في الملف النووي، وقت تنتقد الدول الغربية الموقف الايراني في سوريا ولبنان ولا سيما في مساندة “حزب الله”؟
- نركز على الملف النووي، لكن على هامش المفاوضات تحضر المناقشات حول مواضيع اخرى كسوريا. الموقف البريطاني حيال دور ايران في سوريا معروف وهو دور سلبي، لجهة الدعم العملي والسياسي ووجود مقاتلين من “حزب الله” في سوريا. نظريا، يمكن ان تلعب ايران دورا ايجابيا في مستقبل سوريا. هناك ايضا اتصالات بريطانية – ايرانية حول العلاقات الثنائية.
 زار القائم بالاعمال البريطاني غير المقيم طهران حيث اجرى محادثات مع المسؤولين الايرانيين. ما كانت الحصيلة؟
- قام السيد اجاي شرما بثلاث زيارات الى طهران حتى الآن واجرى مناقشات في وزارة الخارجية الايرانية.
 هل تتناول المناقشات تسهيل ايران انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان؟
- الانتخاب امر مرتبط باللبنانيين. هذا قرارهم ويجب ألا ينتظروا تدخلا خارجيا. استشهد بكلام السفير طوم فلتشر عن رئيس “صنع في لبنان”.
 أشار فلتشر في حديث اعلامي الى اثر التباعد السعودي – الايراني على الانتخابات اللبنانية؟
- نعتقد انه من المهم ان يدور المشهد السياسي في لبنان. واذا تحسنت الاوضاع بين ايران والمملكة العربية السعودية، فهذا امر ايجابي، الا انني لا اعتقد ان هناك اتفاقا بينهما الى الآن.
 توقفت مساعي الحل في سوريا مع استقالة الموفد الاممي العربي المشترك الاخضر الابرهيمي، وقت أُعيد انتخاب بشار الاسد لولاية جديدة؟
- الاوضاع صعبة جدا وتؤشر الى ان النظام لا يهتم بالحوار السياسي والجهود الديبلوماسية. همه الحفاظ على الحكم والسلطة. وهذا يجعل الحوار صعبا في هذه الظروف. موقفنا معروف باعتبار اننا نرى ان لا بديل من الحوار السياسي. نأمل في ان يعين الامين العام للامم المتحدة مبعوثا جديدا خلفا للابرهيمي وفي اسرع وقت. “بيان جنيف” يبقى اساساً للحل، وهو يتحدث عن تشكيل حكومة انتقالية مع افراد من النظام والمعارضة. نتطلع الى ان تقوم روسيا بضغط على النظام للدخول في المفاوضات. هناك 10 ملايين شخص في حاجة ماسة، فيما يتجاهل بشار الاسد المشكلات الحقيقية.
 حذّر الابرهيمي بالامس من تحول سوريا “صومال اخرى” وتداعيات ذلك على دول المحيط؟
- المشكلة مع النظام هي انه ليس لديه أي خطة للحل. الانتخابات السورية بلا معنى ولن تبدل اي شيء في سوريا. سيستمر القتال اذا لم تتواصل الاتصالات والحوار ولا سيما مع المعارضة المعتدلة.
 رحبت بريطانيا بتشكيل حكومة وحدة في فلسطين. هل تتوقعين ان تثمر جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري في اعادة اطلاق المفاوضات؟
- نؤيد بشدة جهود السيد كيري. ننتظر نتائج هذا التشكيل ونأمل في ان تتطور الامور ايجابا. لا امكان للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين اذا لم يتحقق بين الفلسطينيين انفسهم اولا. نحن في فترة صعبة. هناك دور كبير للاتحاد الاوروبي وضمن الرباعية الدولية، وكذلك في دعم السلطة الفلسطينية.
 بدأ الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي تشكيل حكومة. ماذا تتوقعون منه؟
- نتطلع قدما الى التعاون مع الحكومة المصرية الجديدة، لكن في الوقت عينه هناك قلق حيال بعض الامور كتضييق المساحة السياسية واعتقال الصحافيين. نتطلع الى احترام الحكومة المصرية الدستور الجديد بكل بنوده، علماً ان الاستقرار يبقى مرتبطا بعملية سياسية تشمل كل الاحزاب.


- اللواء: تدخُّل «حزب الله» يُنقذ العلاقة بين بري وعون.. ويلجم إستقالة بوصعب
بعد اتصالات جرت بين اطراف الصف الواحد، سعى «حزب الله» الى التوفيق والى محاولة التقريب بين المختلفين، ودخلت حركة «امل» على خط الوساطة، واوفد الرئيس نبيه بري النائب علي بزي ورئيس المكتب التربوي في الحركة العميد الدكتور حسن زين الدين، حيث توليا اقناع اعضاء هيئة التنسيق، لا سيما مع رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا غريب ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض ورئيس رابطة التعليم الاساسي محمود ايوب بحلحلة والقبول بالاقتراح الذي يقضي بالمشاركة في اجراء الامتحانات وتعليق تصحيح الامتحانات، وبالتالي الغاء كل الاجراءات التي يمكن ان تترتب على الاصرار على التحدي، في وقت حرص فيه الوزير بوصعب على اجراء مفاوضات مباشرة مع ايوب المحسوب على حركة «امل» بعد التشنج الذي اصاب المفاوضات مع كل من غريب ومحفوض.
ووفقاً لمعلومات «اللواء»، كادت المفاوضات أن تتعطل أكثر من مرّة، وقبل العودة الى الاجتماع قبيل منتصف الليل، عندما خرج النائب بزي من لقاء مع الوزير شديد الانفعال، واتصل بالرئيس برّي مبلغاً اياه أن الموقف تعقد، وان الوزير يتجه إلى إصدار إفادات مدرسية تسمح بالترفيع من المرحلة المتوسطة الى المرحلة الثانوية، وبالتالي عدم اجراء الامتحانات، الا أن هيئة التنسيق سارعت الى إبلاغ الوسيط النيابي بأنها على استعداد للمشاركة في اجراء الامتحانات مع تأجيل يوم واحد، وهو الاقتراح الذي قدمه بزي بعد العودة من عين التينة حيث كان استدعاه رئيس المجلس لتزويده بالتوجيهات التي كانت تنضج تباعاً في ضوء الاتصالات التي كانت تجري مع الرابية، ومع الحزب السوري القومي الاجتماعي لاقناع الوزير بوصعب بالسير في خطة التسوية، حرصاً على سلامة الامتحانات ومطالب الاساتذة وهيبة وزارة التربية.


- المستقبل: سلام: من غير اللائق أن يتمثل لبنان في حفل تنصيب السيسي برئيسين مسلمين بغياب الرئيس المسيحي
أعرب رئيس الحكومة تمام سلام عن تفاؤله حيال جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها غداً، مؤكداً أنّ أجواء الاتصالات التي أجريت بهذا الخصوص جيدة.
 وقال في تصريح  لـ”المستقبل”: أنا أتشاور مع الجميع ولا رغبة لدي في أن أغيّب أحداً، لا سيما وأنّ الظرف الراهن صعب على الجميع. وإذ شدد على كون الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء ووضع جدول الأعمال من صلاحيات رئيس المجلس ولا أحد يقاسمه بها، أكد سلام في الوقت عينه أنه لا يريد تحدي أحد، وأضاف: أنا منفتح على الجميع وحريص على منح الوزراء مهلة زمنية للاطلاع على جدول أعمال المجلس، لعل أحدهم يبدي رأياً أو يلفت الانتباه إلى أمر معيّن كنا قد أغفلناه سهواً.
وحول إعلان البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي رفضه استمرار عمل الحكومة لفترة زمنية غير محددة في ظل الشغور الرئاسي، أجاب سلام: الحكومة ليست في وارد أن تشيل الزير من البير أو القيام بما هو خارج المألوف، لكن في المقابل لا يمكن تعطيل مصالح الناس. وأردف: لو كان التعطيل يفيد في انتخاب رئيس للجمهورية لكنت أول المعطلين، مضيفاً: الدستور أناط بنا صلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً لكي نتصرف فيها بعناية لا بعفوية، ونحن عازمون على إبداء أقصى الحرص في ممارسة هذه الوكالة لأنها تعود إلى مكوّن أساس في البلد ولا نستطيع أن نكون غير مؤتمنين عليه.
وكشف سلام أنه عندما تلقى هو والرئيس نبيه بري دعوة رسمية مصرية لحضور حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي سارع إلى التنازل عن الزيارة وعدم الإقدام على هذه الخطوة لأنه من غير اللائق أن يتمثل لبنان في الحفل برئيسين مسلمين في غياب الرئيس المسيحي، وأضاف: فوراً اتصلت بالرئيس بري وأبلغته برغبتي في المشاركة لكنني كلفت نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل أن يحضر المناسبة ليكون هناك توازن مسيحي مسلم في التمثيل اللبناني، كما أنني أبديت للجهات المصرية اعتذاري عن عدم المشاركة وأعلمتهم بقراري إيفاد نائب رئيس مجلس الوزراء للمشاركة في المناسبة لأنه لا يجوز غياب المكون المسيحي عن أي مناسبة يتمثل فيها لبنان، وختم سلام بالقول: هذه قناعتي، ولم ولن أتاجر بهذا الموضوع.


- اللواء: جريج لـ”اللواء”: تعطيل مجلس النواب لن يعطل جلسات الحكومة
استبعد وزير الاعلام رمزي جريج أن يؤدي تعطيل جلسات مجلس النواب إلى تعطيل جلسات الحكومة.
وقال في اتصال مع “اللواء”: لا اعتقد أن الأمور يجب أن تسير بردات فعل، فتتعطل جلسة لمجلس الوزراء بسبب عدم انعقاد جلسة لمجلس النواب، والا دخلنا في نزاعات السلطات الدستورية، وهذا أمر غير سليم.
ولفت إلى انه في ما خص مجلس النواب، هناك نص يتذرع به فريق والمقصود بذلك المادتين 74 و75 من الدستور واللتين نصتا على انه ينبغي انتخاب رئيس للجمهورية قبل الشروع في أي أمر آخر، وبالتالي ليس هناك من أي مجال للتشريع في ظل الشغور الرئاسي.
وأضاف: لكن الصحيح أيضا هو ان هناك نصاً ينطوي على استثناء في هذا المجال أي عندما يكون هناك موضوع عام يتصل بتكوين السلطة السياسية، مشدداً على ان الموضوع الملح يعالج بالتوافق، ومكرراً القول ان المادة 75 من الدستور نصت بوضوح ان المجلس الملتئم لإنتخاب رئيس الجمهورية يعتبر هيئة انتخابية لا هيئة استراتيجية ويترتب عليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة دون مناقشة أي أمر آخر.
وإذ أوضح جريج، أن الهاجس الأساسي يقوم على السعي لإنتخاب رئيس للجمهورية والإسراع في الإقدام على هذه الخطوة، أعلن انه في امكان الحكومة تسيير شؤون ومصالح الناس واتخاذ القرارات السياسية والأساسية باعتبار ان المادة 62 من الدستور أشارت بوضوح إلى انه في حال خلو سدة الرئاسة لأي علة كانت تناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء، وبالتالي فإن دورها يقوم على استمرار كل المؤسسات.


- الجمهورية: الحوت لـ”الجمهورية”: لبنان ليس على أيّ أجندة إقليمية أو دولية
وقال نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت: هناك من يريد تعويد اللبنانيين على صيغة غياب المؤسسات: تُغيَّب مؤسسة رئاسة الجمهورية من خلال تعطيل انتخاب الرئيس، وجلسات متباعدة من اسبوع الى آخر بدلاً من ان تكون جلسات يوميّة أو شبه يومية لأهمّية الموضوع. وتعطيل مجلس الوزراء لكي لا يقوم بدوره في غياب رئيس الجمهورية من خلال ما يسمّى الإتفاق على آليّة عمل، وتشجيع الناس على النزول إلى الشارع تحت شعار مطلبي، وبالتالي إيجاد أزمة مطلبية واقتصادية.
كلّ هذه الأمور تجعل لبنان، ليس فقط في مرحلة انتظار، وإنّما في عين العاصفة، إذ إنّ بعض اللبنانيين لا يجدون أزمةً في جعل الفوضى سبيلاً لتحقيق مكتسبات سياسية، أو ربّما مثالثة من هنا، أو موقع من هناك».
ورأى الحوت في تصريح لـ”الجمهورية”، أنّ لبنان ليس على أيّ أجندة إقليمية أو دولية، وبالتالي هو متروك الآن، وهذا الامر يمكن ان يشكّل فرصةً إذا أحسنَ اللبنانيون الإفادة منها للتفاهم في ما بينهم، ولكن للأسف البعض رهنَ مصيره بمشاريع إقليمية، وبالتالي أصبحَ يرغب في رهن لبنان بهذه المشاريع.
لذلك من الواضح أنّنا ذاهبون الى فراغ رئاسي حتى أيلول وربّما الى أبعد منه، في انتظار تفاهمات إقليمية أو إقليمية ـ دولية. لكن هل يتحمّل لبنان في ظلّ واقعِه الحالي هذا الفراغ والرهان؟ أم أنّنا سنشهد ـ لا سمح الله ـ نوعاً من أزمةٍ أمنية في الشارع اللبناني مقدّمةً لإيجاد الحل؟ كلّ هذه التطوّرات قابلة للتحقيق، وبالتالي نحن اليوم امام واقعٍ متشائم وليس متفائلاً، لأنّ البعض يريد ان يكون كذلك».
واعتبرَ الحوت أنّ كلام السيّد نصر الله الأخير موجّه الى جمهوره لشَدّ عصبِه، أكثر ممّا كان موجّها للآخرين، فالحزب ارتكبَ خطيئة الذهاب الى سوريا، وقتاله فيها يكلّف يوميّاً عدداً من القتلى والجرحى، وبالتالي هناك ردّة فعل لدى جمهوره. لكن أعتقدُ أيضاً أنّ الحزب، ولأنّه جزء من منظومة إقليمية، لن يسمح للبنان في أن يرتاح إلّا في إطار استسلامه كورقةٍ في المفاوضات الإيرانية تحقّق منها بعض المكتسبات.


- الجمهورية: ماروني لـ”الجمهورية”: حريصون على إتمام كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها
اكد عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب ايلي ماروني: اننا حريصون على إتمام كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، ولكننا نرفض في الوقت نفسه تذويب استحقاقٍ بآخر، أو إلهاء الناس باستحقاق عن آخر أهمّ، موضحاً أنّ الاستحقاق الأهم اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، بعدما فوّتنا المهلة الدستورية المخصَّصة له، في وقت يُمعن الفريق السياسي، الذي يطالب بالانتخابات النيابية، في عدم تأمين النصاب.
وذكّر ماروني في تصريح لـ”الجمهورية”، بأنّ موافقتنا على التمديد الأول كانت تهدف لتأمين إقرار قانون انتخابي يؤمّن حسن التمثيل للمسيحيّين خصوصاً، يرى أنّ ذلك كان شعار العماد عون في تلك المرحلة، بعدما كان يسوّق للقانون الأرثوذكسي، فإذا به اليوم يتخلى عن الأرثوذكسي وعن قانون يؤمّن حسن التمثيل للمسيحيين، ويلوّح بقبول الستين كأنه يرسل رسالة الى طرف ما لتأمين وصوله الى سدة الرئاسة. ويرى أنّ الستين بات حتى الساعة أمراً واقعاً، إذ لا بديل عنه.


- الجمهورية: فتفت لـ”الجمهورية”: عون يرى النتائج غير مؤاتية لطموحاته
اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت أنّ عون الذي يرى نتائج غير مؤاتية لطموحاته، فتح معركة جديدة، بينما الأولوية يجب أن تبقى للاستحقاق الرئاسي.
اكد فتفت في تصريح لـ”الجمهورية”، أننا ضد التمديد للمجلس الحالي، وبالتالي سنخوض الانتخابات النيابية ولَو وفق القانون الحالي، الذي يبقى نافذاً في حال لم يصوّت المجلس على قانون جديد، مذكراً بأنّ هناك اقتراح قانون يجمع بين النسبي والأكثري، سبق أن تقدّمنا به الى المجلس مع “القوات اللبنانية”، ويحظى بأكثرية الأصوات في المجلس، ولكن إذا تمّ الاعتراض عليه فلن نتردد بالسير في قانون الستين.
وإستبعد فتفت أن تكون نتائج الانتخابات وفق الستين مغايرة عن نتائج انتخابات عام 2009 إلّا بشكل بسيط وطفيف، وبالتالي لن تؤثر على التوازنات، يرى أنهم يضيّعون وقتهم في انتظار الانتخابات النيابية قبل انتخاب رئيس، داعياً الى التوجّه الى الجلسة لانتخاب رئيس حتى يستقر البلد، إلّا أنّ ذلك يبدو شبه مستحيل راهناً لأنّ طموحات البعض، وللأسف، أكبر من البلد.


- الجمهورية: زهرا لـ”الجمهورية”: في حال وصلنا إلى موعد الانتخابات النيابية بلا رئيس من الطبيعي خوض الاستحقاق النيابي
شدد عضو كتلة “القوات اللبنانية” أنطوان زهرا ، على ضرورة أن تكون الأولوية لإجراء الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت، لكن في حال وصلنا إلى الموعد المفترض للانتخابات النيابية بلا رئيس، من الطبيعي خوض الاستحقاق النيابي.
ورفض زهرا في تصريح لـ”الجمهورية”، أن يستخدم الملف الرئاسي لحساب انتخابات نيابية على أساس رهانات، معتبراً أنه بعد مواقف عون السياسية الأخيرة وتعطيله الانتخاب الرئاسي، فإنّ أيّ انتخابات نيابية لن تؤمن غالبية لانتخاب الشخص الذي عطّل الانتخابات ليكون هو الرئيس.
واضاف: لا يمكن خلال الفترة الفاصلة عن نهاية المجلس النيابي، أن نهمل الانتخابات الرئاسية لنهتمّ بالانتخابات النيابية، ولكن إذا استطاع فريق 8 آذار إبقاء سدة الرئاسة شاغرة حتى ذلك الوقت، فمن الطبيعي أن نذهب الى الانتخابات، لافتاً الى أننا لسنا في وارد الدخول في لعبة مزايدات وسباق لكسب الرأي العام من خلال مناقشات قانون انتخابي، لأنّ الرأي العام، وخصوصاً الرأي العام المسيحي، يهمّه أولاً عدم الاستسلام للفراغ في سدة الرئاسة واستمرار الحياة وكأنّ شيئاً لم يكن.
واكد زهرا أنه في حال عدم إقرار قانون جديد، من الطبيعي إجراء الانتخابات على أساس القانون النافذ، فقانون الستين المعدّل عام 2008 ليس معلقاً أو ملغياً، مشدداً على أننا ضد التمديد جملة وتفصيلاً، فلولا الأسباب الأمنية القاهرة عام 2012 لَما وافقنا على التمديد الأول.
وأمل أن لا يضطرّنا شيء هذه المرة الى التمديد، خصوصاً أنّ سوريا خرجت من لبنان ولا معارك في طرابلس ولا أزمة في عرسال ولا خطف في بعلبك، ولا إقفال مناطق في الضاحية، أي أنّ الجوّ مرتاح أكثر أمنياً، وبالتالي سنخوض الانتخابات اذا توافرت الارادة السياسية، يجدد زهرا التأكيد أن المشكلة تكمن في مصادرة حزب الله كل الدولة اللبنانية ومقدّراتها، وفي مصادرته السلاح وتدخّله في سوريا، مشيراً الى أن التعبير الأول عن هذه المشكلة هو تعطيل الانتخابات الرئاسية التي تبقى لها الأولوية، من دون أن يعني ذلك التهرّب من إجراء الانتخابات النيابية ولكن في مواعيدها.


- الشرق الأوسط: جعجع رجل دولة وعون يستجدي رضا “حزب الله”
أثنى مصدر مسيحي في “14 آذار” لـ”الشرق الأوسط” على “إيجابية  رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع وشجاعته في مواجهة الاستحقاقات وتحمل المسؤوليات الديمقراطية”.
وقال إن ذلك “ليس بجديد على جعجع الذي اتبع خيار الانفتاح منذ موافقته على اتفاق الطائف، وكرره في عام 2005 حين وحد المسار المسيحي مع المسلم، في إشارة إلى تحالف القوات مع تيار المستقبل، وكذلك في عام 2014 حين ترشح للرئاسة وفق برنامج “14 آذار»، مؤكدا أنه “رجل دولة ولا يتنازل عن قناعاته، في حين أن المرشح الخصم (عون) يستمر في استجداء رضا (حزب الله) والمستقبل لإيصال نفسه إلى القصر”.


- الجمهورية: مصادر لـ”الجمهورية”: عون يسعى الى تغيير ميزان القوى السياسي والنيابي من خلال الانتخابات النيابية
كشفت مصادر سياسية مطّلعة لـ”الجمهورية”، معلومات متداولة في كواليس المشهد السياسي تقول إنّ التعطيل الذي سيطر على الاستحقاق الرئاسي سينسحب على مجلس النواب الذي سيكون أمام تمديد ثانٍ تحت شعار تفادي فراغ مؤسساتي شامل.
وترى المصادر أنّ المدّة القصيرة الفاصلة عن نهاية ولاية مجلس النواب الممدّد له حتى 20 تشرين الثاني المقبل، لن تسمح على الأرجح بإقرار قانون جديد. غير أنّه لا شك في أنّ الانتخابات النيابية في ظلّ الفراغ الرئاسي، ووفقاً لقانون الستين الذي يرفضه المسيحيون، ستأتي بالأكثرية نفسها والتركيبة نفسها ولن تغيّر شيئاً في توازنات القوى.
ولفتت الى أنّ التسوية المطلوبة لحلّ الأزمات المتراكمة غير متاحة، والوضع لا يسمح بمثل هذه العملية واقعياً في الظروف الداخلية والاقليمية الراهنة، اعتبرت أنّ هذا الواقع سيمهّد لتمديد ثانٍ للمجلس على اعتباره ضرورة ملحّة لجميع الأطراف السياسيين إذا وقع التعطيل الشامل في المؤسسات، وذلك تجنّباً للفراغ الشامل. ولا تستبعد المصادر أنّ يعارض رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون هذا الخيار تماماً كما فعل عام 2012.
إلّا أنّ اللافت اليوم، وفق المصادر، هو تغيّر الأولويات لدى عون بعد تاريخ 25 أيار، فهو أبدى استعداده مع اقتراب نهاية ولاية التمديد لخوض الإنتخابات المقبلة وفق قانون الستين، الذي أعلن مراراً وتكراراً أنّه لا يعطي المسيحيين حقهم بالتمثيل، بل يصبّ في مصلحة تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك على قاعدة أنّ مهمة مجلس النواب الجديد انتخاب الرئيس، لافتة إلى أنّ عون يسعى الى تغيير ميزان القوى السياسي والنيابي من خلال الانتخابات النيابية لكسر المأزق والتوازن الدقيق المعطّل لانتخابه رئيساً، خصوصاً أن التوازن الراهن يعطي جنبلاط القدرة الترجيحية.


- السفير: نقاشات سياسية خاضها الوزراء من اجل ممارسة صلاحية رئيس الجمهورية
افادت مصادر وزارية من “فريق الوسطيين” لـ”السفير”، ان الوزراء خاضوا، خلال الجلسات الاخيرة منذ حصول الشغور في موقع الرئاسة، نقاشات سياسية واجرائية عامة، وابدوا آراء في كيفية ممارسة صلاحية رئيس الجمهورية، لكن احدا لم يقدم تصورا او مقترحا واضحا مكتوبا للخروج بحل للازمة، وإن الرئيس سلام لا زال يستمع لكل الآراء ويطلب من الوزراء تسهيل الامور لا تعقيدها، وان كان الاكثر تشددا في هذا المجال هم وزراء “التيار الوطني الحر”، خاصة جبران باسيل الذي كان يواجه بردود هادئة لكن حاسمة من الوزراء الآخرين ومنهم من “تيار المستقبل” او “الوسطيين”، بينما موقف وزراء “حزب الله” يشدّد على ضرورة التوافق والتسهيل وان كانوا اميل الى موقف وزراء “التيار الوطني الحر”، فيما وزراء “الكتائب” و”جبهة النضال الوطني” غير متشددين، وكذلك الوزير بطرس حرب.


- السفير: عريجي لـ”السفير”: ذاهبون باتجاه تسهيل الامور ومواقفنا لا تختلف كثيرا عن رؤية سلام
قال وزير الثقافة ممثل تيار “المردة” في الحكومة ريمون عريجي: “إننا ذاهبون باتجاه تسهيل الامور، ومواقفنا لا تختلف كثيرا عن رؤية الرئيس سلام من حيث التوافق على ما يمكن التوافق عليه واصداره بقرارات ومراسيم والتوقيع عليها، وارجاء المختلف عليه الى حين التوافق. لكن تبقى شكلية اجرائية تتمثل في عدد الوزراء المفترض ان يوقعوا على المراسيم، وهذه ايضا يمكن التوافق عليها اذا توافرت نية التسهيل لا التعطيل، اذ يمكن الاتفاق على ان يوقع العدد الاكبر من الوزراء على المراسيم اذا لم يتم توقيع جميع الوزراء، ففي النهاية كل شيء في مجلس الوزراء يتم اساسا بالتشاور لا بالفرض، خاصة اننا لسنا خبراء دستوريين ولا توجد مرجعية دستورية محددة يمكن ان تفتي في الموضوع بشكل واضح ومقبول من الجميع”.
والمح عريجي في تصريح لـ”السفير”، الى انه “بات من المفروض ان تبت المرجعيات السياسية حل هذه المشكلة لتسيير امور الدولة ومصالحها ومصالح المواطنين”، وانه سيدفع بهذا الاتجاه في جلسة الخميس .


- اللواء: معلومات لـ”اللواء”: بزّي لبرّي الموقف معقّد
افادت معلومات لـ”اللواء”، انه كادت المفاوضات أن تتعطل أكثر من مرّة، وقبل العودة الى الاجتماع قبيل منتصف الليل، عندما خرج النائب بزي من لقاء مع الوزير شديد الانفعال، واتصل بالرئيس برّي مبلغاً اياه أن الموقف تعقد، وان الوزير يتجه إلى إصدار إفادات مدرسية تسمح بالترفيع من المرحلة المتوسطة الى المرحلة الثانوية، وبالتالي عدم اجراء الامتحانات، الا أن هيئة التنسيق سارعت الى إبلاغ الوسيط النيابي بأنها على استعداد للمشاركة في اجراء الامتحانات مع تأجيل يوم واحد، وهو الاقتراح الذي قدمه بزي بعد العودة من عين التينة حيث كان استدعاه رئيس المجلس لتزويده بالتوجيهات التي كانت تنضج تباعاً في ضوء الاتصالات التي كانت تجري مع الرابية، ومع الحزب السوري القومي الاجتماعي لاقناع الوزير بوصعب بالسير في خطة التسوية، حرصاً على سلامة الامتحانات ومطالب الاساتذة وهيبة وزارة التربية.


- السفير: حق توقيع المراسيم او ردها
اقادت معلومات لـ”السفير”، ان رئيس الحكومة تمام سلام لديه تصور معين سبق وطرح جزءا منه في ما يخص ممارسته هو كرئيس للحكومة في وضع جدول الاعمال واطلاع الوزراء عليه واقتراح بنود من خارج جدول الاعمال، لكن لم يطرح تصوره حول حق الوزراء في اضافة اي بند، وهي الصلاحية المعطاة لرئيس الجمهورية، عدا حق توقيع المراسيم، او ردها.


- الاخبار: جنبلاط استبدل صفوي مكان خامنئي في رده بالنسخة العربية على فيسك
ذكرت "الاخبار" انه "في النسخة العربية من تعليقه على مقال للصحافي البريطاني روبرت فيسك، شبّه النائب وليد جنبلاط القائد السابق للحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي بالامبراطور الفارسي قورش. أما في الرسالة الأصلية التي بعث بها جنبلاط إلى فيسك، بالانكليزية، فلم يأت جنبلاط على ذكر صفوي، بل كان قد ذكر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي بدلاً منه، قائلاً إنه النسخة الإسلامية لقورش".


- الاخبار: المستقبل يسعى لمنع المفتي من إعادة الاعتبار للهيئة الناخبة الموسعة
دعا رئيس الحكومة تمام سلام الى اجتماع لرؤساء الحكومة السابقين في مكتبه في السراي الكبير اليوم، لمناقشة ملف دار الفتوى، بعد قرار المجلس الشرعي المنتخَب إعادة توسيع الهيئة الناخبة للمفتي.
واشارت "الاخبار" الى ان "تيار المستقبل يضغط لمنع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والمجلس الشرعي المنتخَب (المؤيد له) من إعادة الاعتبار الى الهيئة الناخبة الموسعة التي ستتولى انتخاب خلف لقباني لدى انتهاء ولايته منتصف أيلول المقبل".
وفيما رجّحت مصادر متابعة لشؤون دار الفتوى امتناع رئيسي الحكومة السابقين سليم الحص وعمر كرامي عن المشاركة، قال مقرّبون من رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي إنه بعد كل ما فعله تيار المستقبل بالرئيس السابق للحكومة، فإن الأخير ليس مضطراً إلى تغطية ما يريدون.
لكن المصادر أشارت الى أن المستقبل يعمل بقوة لتأمين حضور ميقاتي وكرامي، سعياً الى تثبيت ما كانت سلطة الوصاية السورية قد فرضته في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، من تعديلات تولى رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري تنفيذها بالتعاون مع المفتي قباني لتقليص عدد أعضاء الهيئة الناخبة بما يسهّل التحكم فيهم.


- الاخبار: حلو يطلب لقاء عون بعد موافقة جنبلاط ولا اجابة على طلبه حتى الساع?