دعت المعارضة الجزائرية في ختام ندوة الحريات والانتقال الديمقراطي مساء الثلاثاء، الى "مواصلة النضال من اجل التغيير الحقيقي" للنظام.
دعت المعارضة الجزائرية في ختام ندوة الحريات والانتقال الديمقراطي مساء الثلاثاء، الى "مواصلة النضال من اجل التغيير الحقيقي" للنظام.
وجاء في البيان الختامي الصادر الاربعاء انه "بعد تشخيص مشترك للازمة والتاكيد على الانسداد القائم في البلاد الذي سيؤدي الى انهيار الدولة" تدعو احزاب المعارضة والشخصيات الفاعلة وفعاليات المجتمع المدني الى "مواصلة النضال من اجل احداث تغيير حقيقي بما يجسد سيادة الشعب في اختيار حكامه وممثليه وتمكينه من مساءلتهم ومحاسبتهم وعزلهم".
كما دعا المشاركون وهم احزاب وشخصيات المعارضة بتياراتها كافة ومعهم شخصيات من حزب الجبهة الاسلامية المحظورة وثلاثة رؤساء حكومة سابقين، السلطة الى "عدم تفويت الفرصة التاريخية التي وفرتها الندوة للتعاطي بايجابية مع مسعى الانتقال الديمقراطي المقدم من طرف الندوة". وصادق المشاركون على "ارضية الندوة الاولى للحريات والانتقال الديمقراطي" التي تضمنت المطالبة بـ"حكومة انتقالية ودستور جديد يمر عبر استفتاء شعبي وهيئة مستقلة دائمة لتنظيم الانتخابات والاشراف عليها".
ولم تتاخر الحكومة في الرد على مبادرة المعارضة على لسان رئيس الوزراء عبد المالك سلال. وقال في تصريحات نقلتها الصحف الاربعاء "ان الجزائر طوت المراحل الانتقالية ولن تعود الى الوراء". واضاف "من حق كل طرف ان يعبر عن رايه لكن يجب ان يدركوا ان الرئيس بوتفليقة حاز على تاييد واسع من قبل الجزائريين في الانتخابات الرئاسية اي انه شرعي ومعترف به من قبل المجموعة الدولية" بحسب صحيفة الخبر.