حملت دمشق اليوم الاربعاء الدول الغربية مسؤولية "اي تاخير" في موعد اغلاق ملف الاسلحة الكيميائية في سوريا والمحدد في نهاية الشهر الجاري، بسبب "تسييس" الملف ودعم المعارضة
حملت دمشق اليوم الاربعاء الدول الغربية مسؤولية "اي تاخير" في موعد اغلاق ملف الاسلحة الكيميائية في سوريا والمحدد في نهاية الشهر الجاري، بسبب "تسييس" الملف ودعم المعارضة، مؤكدة التزامها بتنفيذ التزاماتها "باسرع وقت ممكن".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بحث مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة الى سوريا سيغريد كاغ المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري.
ونقلت عنه تأكيده "ان الدول الغربية تتحمل مسؤولية اي تأخير في اغلاق هذا الملف نظرا لمواقفها المستمرة في تسييسه". وقال "في وقت اظهرت سورية الالتزام بتنفيذ تعهداتها في ما يتصل بهذا الملف، فان بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل اشكال الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سورية لالتزاماتها".
واكد نائب الوزير ان "بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وادواتها من المجموعات الارهابية المسلحة، فان سورية ماضية بالعمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية باسرع وقت ممكن".
كما اكد "استمرار حرص سوريا على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل". واشار المقداد الى ان بلاده "تعاملت بمستوى عال من الشفافية مع هذا الملف وان ما تحقق من انجازات كبيرة فى عملية تنفيذ سورية لالتزاماتها بالرغم من الظروف الامنية الصعبة التي تمر بها هو خير دليل على ذلك".