23-11-2024 08:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

مثول 4 من موظفي بلاكووتر امام المحكمة في قضية قتل 17 مدنيا عراقيا

مثول 4 من موظفي بلاكووتر امام المحكمة في قضية قتل 17 مدنيا عراقيا

مثل اربعة من الموظفين السابقين في شركة بلاكووتر الامنية امام محكمة اميركية الاربعاء بعد سبع سنوات من اتهامهم في جريمة قتل 17 مدنيا عراقيا في بغداد.


مثل اربعة من الموظفين السابقين في شركة بلاكووتر الامنية امام محكمة اميركية الاربعاء بعد سبع سنوات من اتهامهم في جريمة قتل 17 مدنيا عراقيا في بغداد.

ومثل كل من بول سلو وايفان ليبرتي ودستن هيرد ونيكولاس سلاتين مع عدد كبير من المحامين امام محكمة فدرالية للبدء في اختيار هيئة المحلفين.

وقال القاضي رويس لامبيرث انه من المقرر ان يدلي "عدد كبير جدا من الشهود العراقيين" بشهاداتهم حول ما شاهدوه في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في ساحة النسور في بغداد.

وكان موظفو بلاكووتر الاربعة يحرسون قافلة دبلوماسية اميركية عندما فتحوا النار وقتلوا 17 مدنيا عراقيا عزل، كما اصيب في وابل الرصاص الذي اطلقه الاربعة 18 شخصا.

وزاد الحادث من استياء العراقيين من الاميركيين، واعتبره الناقدون مثالا على الحصانة التي تتمتع بها شركات الامن الخاصة التي كانت تعمل في العراق وتتلقى التمويل من الولايات المتحدة.

وتوجه الى سلاتين تهمة قتل مدني من الدرجة الاولى، بينما يواجه سلو وليبرتي وهيرد تهمة القتل الطوعي غير المتعمد لـ13 شخصا اخرين.

وتاتي محاكمتهم بعد عملية قضائية طويلة، ففي العام 2009 رفض قاض اميركي التهم ضد خمسة من موظفي بلاكووتر لانه لا يمكن استخدام بعض التصريحات التي ادلوا بها بعد الحادث ضدهم.

وبعد عامين اعادت محكمة استئناف توجيه التهم لاربعة من الموظفين ما فتح الطريق امام المحاكمة الحالية، الا ان قاضيا اسقط التهم ضد سلاتين في نيسان/ابريل لاسباب اجرائية، الا ان الادعاء الفدرالي اعاد فتح القضية بعد اسابيع موجها له تهم القتل من الدرجة الاولى.

ويواجه سلاتين العقوبة القصوى وهي السجن المؤبد في حال ادانته، الا ان على الادعاء ان يقنع المحلفين بانه تصرف عن سابق تصميم.