دافع وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل الاربعاء بقوة عن "القرار السليم" الذي اتخذته الادارة الاميركية بمبادلة السرجنت بو بيرغدال الذي كان محتجزا في افغانستان بخمسة عناصر من حركة طالبان.
دافع وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل الاربعاء بقوة عن "القرار السليم" الذي اتخذته الادارة الاميركية بمبادلة السرجنت بو بيرغدال الذي كان محتجزا في افغانستان بخمسة عناصر من حركة طالبان.
وامام اعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، قال وزير الحرب "اتخذنا القرار السليم واتخذناه لاسباب وجيهة اعادة احد ابنائنا الى الوطن".
واضاف "احترمنا القانون وعملنا ما اعتقدنا انه يصب في مصلحة بلدنا وجيشنا والسرجنت بيرغدال"، مذكرا بان مسألة الفرار المحتمل "معزولة" عن استعادة جندي اسير وستكون موضع تحقيق. واوضح انه في زمن الحرب فان "الخيارات الصعبة لا تتلاءم تماما مع التعليمات المكتوبة".
وكانت ادارة الرئيس باراك اوباما اعتبرت في 31 ايار/مايو ان تحرير الجندي الوحيد الاسير في افغانستان يشكل انتصارا، وتولت منذ ذلك الوقت الدفاع عن نفسها بعد ان اتهمت بالخضوع لشروط طالبان من اجل جندي قد يكون فر من الخدمة قبل اعتقاله.
واتهم الكونغرس الحكومة الاميركية بخلق سابقة خطيرة من خلال التفاوض مع خاطفين وخصوصا انها انتهكت القانون عبر عدم ابلاغها الكونغرس بالامر قبل 30 يوما من عملية نقل عناصر طالبان المعتقلين في غوانتانامو.
وقال هيغل ايضا "قلائل منكم في هذه اللجنة عندهم خبرة الحرب وشاهدوها عن قرب". ودافع هيغل وهو مقاتل سابق في فيتنام عن قرار عدم ابلاغ الكونغرس، معتبرا ان "اي تسريب كان من شأنه ان يطيح بالاتفاق ويزيد الخطر على حياة السرجنت بيرغدال".