05-11-2024 04:35 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 12-06-2014

التقرير الصحفي ليوم الخميس 12-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 12-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 12-06-2014

عناوين الصحف

- الأخبار
العراق بلا جيش و«الدولة» يهدد بالزحف إلى كربلاء والنجف
«داعش» يدقّ أبواب بغداد


-السفير
الراعي يدعو النواب للامتناع عن التشريع!
عون لفرنجية: لا أنتظر الحريري


-النهار
التصعيد يحاصر الاختبار الثالث للحكومة
جنبلاط يضم قهوجي إلى لائحة المرفوضين


-المستقبل
بري والحريري وعون ونصرالله مع البرازيل
جنبلاط وجعجع غير مهتمّين
المونديال اللبناني: العين على الشاشة الوطنية


- الشرق الأوسط
«داعش» على مشارف بغداد.. وأنقرة تناشد «الناتو» التحرك


- البناء
جنبلاط: حلو ناخب بـ10 أصوات... و8 آذار: عون أو تغيير النظام
الحلحلة في الحكومة والعقد في السلسلة... ودار الفتوى لصاحبها
العراق تحت خطر التفتيت ومشروع قمة سورية-عراقية


- الأنوار
الحكومة تعود الى البحث عن صلاحياتها الرئاسية


- الشرق
رؤساء الحكومة: الخطوات المريبة هي هي تمرّد لضرب السنّة وتفكيكهم


- البلد
الحكومة امام الاختبار اليوم.. والسلسلة تكشف انعدام الثقة


- الحياة
تعطيل جلسة مجلس النواب يطلق سجالاً بين بري والسنيورة


- الجمهورية
الأسد وفرنجية يُرشحان عون
محاولة جديدة لتنظيم عمل الحكومة اليوم


- اللواء
الكتل الكبرى عند حافة الهاوية: تفاهم قبل فوات الأوان؟!
السنيورة يردّ على برّي بالوقائع.. وجنبلاط يُنبّه حزب الله إلى مخاطر السلسلة


- الديار
انقسام طائفي حول آلية عمل الحكومة
السلسلة تفجّر سجالاً بين بري والسنيورة
حرب بيانات بين دار الفتوى والسراي



أبرز الأخبار

- الديار: اسرائيل قلقة من قوة حزب الله القتالية والعسكرية المتعاظمة
المخاوف من تعاظم قدرات حزب الله ما عادت تقتصر على التحليلات والتقارير الإسرائيلية فقط، بل طالت العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، حيث طرأ تعديل جديد على التصور الأمني لإسرائيل استعداد لمواجهة خطر حزب الله. إسرائيل قلقة من تنامي قدرات حزب الله العسكرية والقتالية في الآونة الأخيرة، تدرك تل أبيب جيداً أن الحزب لا يوفر جهداً ووقتاً في تعزيز جبهته، وتطوير ترسانته.القلق الإسرائيلي هذا دفع خبراءها إلى الحديث عن ضرورة تعديل التصور الأمني الذي بلوره في خمسينيات القرن الماضي رئيس وزرائها بن غوريون.يستند تصور بن غوريون على أسس ثلاثة؛ الردع والإنذار المبكر والحسم، أما الوثيقة الجديدة التي عرضها الخبراء في مؤتمر هرتسيليا فتقوم على أربعة عناصر هي؛ المنع والإحباط، تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة، إقامة تحالفات إقليمية، والتكيف لتقليص الأضرار التي قد تلحق بإسرائيل.رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، العميد إيتي برون، أكد أن هناك أكثر من 170 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية تهدد إسرائيل من لبنان، سوريا وقطاع غزة.هذه الهواجس ظهرت واضحة في كلمة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بني غانتس أكد أن صواريخ حزب الله بات بإمكانها أن تطال أي نقطة في إسرائيل.الرجل ذهب في قلقه إلى أبعد من ذلك، واعتبر أن تسليح الحزب يفوق معظم جيوش العالم، محذراً من تعاظم وتراكم الخبرة القتالية التي اكتسبها حزب الله في سوريا.غانتس دعا الجيش الإسرائيلي إلى الإستعداد واليقظة، وختم قائلاً "قد نجلس لاحتساء فنجان قهوة صباحاً، وبعد ساعة واحدة قد تدخل إسرائيل في خضم حرب مفاجئة.


- الديار: لماذا لم يوضح هيل كلام كيري؟
أكدت اوساط في فريق 8 آذار، تابعت خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في الحفل التأبيني الذي اقيم للشيخ مصطفى قصير، ان اشارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثناء زيارته الاخيرة لبيروت، الى الحزب في سياق دعوته روسيا وايران، وحزب الله من اجل العمل لايجاد حل للحرب الدائرة على سوريا، وما استوقف الاوساط تحديد نصرالله سقف الحل في سوريا والذي ينحصر في ممر واحد، والذي يبدأ وينتهي عند الرئيس الدكتور بشار الاسد، وكرر السيد على مسامع القوى الدولية والاقليمية، ومن يهمه الامر في لبنان، ان الحرب على سوريا باتت عبئاً ضاغطاً على انفاس الدول التي قررت الحرب عليها.وتابعت الاوساط قراءتها لخطاب نصرالله الذي وصف المصرّين على استمرار هذه الحرب، بانهم دخلوا المنطقة الحمراء، وهم يلعبون بمصير امنهم القومي، الذي سيزذحم بالخطر الشديد عندما يعود الارهابيون من سوريا الى البلدان التي وفّرت لهم سهولة الوصول اليها ليشاركوا في قتل الشعب السوري، واشارت الاوساط الى ان اجراء الانتخابات الرئاسية السورية ونتائجها التي حققها صمود الشعب السوري، قطعت الطريق على امكانية فرض شروط على جدول اعمال اي مفاوضات، ان حصلت، ولن تحصل وفق سياقات جنيف الاول والثاني، بعدما امسكت روسيا وايران وحزب الله بخطوط الدفاع والهجوم وافشلوا تلك الحرب، التي انطلقت بخدعة الربيع العربي للوصول الى سوريا واسقاطها.ودعت المصادر الاطراف السياسية اللبنانية الى تلقي دعوة السيد نصر الله والشروع بمعالجة الملفات العالقة بدءا من الاستحقاق الرئاسي وسلسلة الرتب وغيرها، وعدم انتظار المفاوضات السعودية - الايرانية التي تبدو بعيدة في ظل ازدحام الملفات الدولية التي تتقدم جميعها على الملف اللبناني الذي يأتي ترتيبه في آخر القائمة، كما دعت المصادر الاطراف الى استغلال تواضع حزب الله الذي بات يمتلك دورا اقليميا مؤثرا، وفاعلا، يستطيع ان يوظفه في وجه خصومه وخصوم محور المقاومة وفي طليعته سوريا وباستطاعته توظيفه في ايصال اي رئيس وفق ما يرغب حزب الله، حسب الاوساط فإنه حتى الان لم يبادر الى تسمية اي شخص لتولي رئاسة الجمهورية هذا لانه يؤمن بان لبنان يحكم بالتوافق، وبعيدا عن التحديات والاعتداد بالقوة.ونصحت الاوساط قوى 14 آذار بعدم الرهان مجددا على توضيح وشرح السفير الاميركي في لبنان دايفيد هيل، في الصالونات المغلقة، لما كان يقصده وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري بكلامه اثناء زيارته الاخيرة لبيروت الذي تضمن اشارة الى دور حزب الله في ايجاد الحل في سوريا، واذا كان كيري كان يقصد غير ما تضمنه بيانه المكتوب لماذا لم يعقد السفير الاميركي هيل مؤتمرا صحافيا امام الملأ ويوضح ما قصده كيري، بل اختار الصالونات والغرف المقفلة، لان السفير هيل يعرف ان ما قاله كيري قصده واستحوذ على موافقة الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ارسل كيري الى بيروت.


- الديار: أضواء على مُستجدات قضيّة الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وبدر الدين.. جهات التقت مُنتحلي شخصيّة الصدر ويعقوب.. وأكّدت أنّهما كانا أحياء عام 1992
تبقى قضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين، القضية المركزية للمسلمين الشيعة، الذين يلزمون الدولة اللبنانية وبعض القوى من باب الحياء بالحديث عن هذه القضية، لكن التقصير بحق هذا الرجل واضح من قبل الجميع، اذ كان مقبولا ان يجري استهلاك الوقت علة مدى الاعوام الماضية،وهي اعوام الـ33 سنة، لكن منذ سقوط القذافي ونظامه منذ ثلاث سنوات الى اللحظة فهذا حدث جلل، على طريقة (حدّث العاقل بما لا يليق فإن لاق له فلا عقل له).ببساطة، هكذا انتهى عصر القذافي ولم يفهم اي من احباء وانصار موسى الصدر ورفيقيه اين اصبحت نتائج التحقيق اللبنانية، اذ ان بعض اعضاء اللجنة يقولون ان لا امور مستجدة في الموضوع فيما آخرون منها يبتسمون عندما تكرر السؤال عليهم ماذا فعلتم وهل توصلتم الى نتائج جدية او اي معلومات بعد انتهاء حكم القذافي، اذ من المفترض وفق ما يقوله متابعون للقضية ان تكون الجهات الشيعية المختصة او اجهزة الدولة اللبنانية المعنية ان تقول كلمتها، لكن هل من موانع او فيتوات؟والمصادر المراقبة والمتابعة للقضية تشير الى ان كل جماعة القذافي اما بالسجن او معروفون اين هم في ليبيا او خارجها من عبد السلام جلود الى الشلقم الى عبد الله السنوسي الذي شغل منصب مدير المخابرات الليبية على مدى عقود في زمن القذافي الى سيف الاسلام الى اسماء واسماء يمكن من خلالها التوصل الى حقائق دامغة عن مصير السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين.واكد المتابعون للقضية انها لا تعني فرد او مجموعة ولا تعني الشيعة فقط، بل في الحقيقة هي لو كان هناك دولة لبنانية تحترم نفسها، لا تسمح ان ترفع يدها عن الملف ولا يريد احد ان يرد بكلام غير عقلاني او منطقي لأن الاجوبة الكبرى حينها جاهزة، للمزيد من التساؤلات وعلامات الاستفهام.ولفتوا الى انه اذا كانت القضية عائلية حينها يصمت الجميع لكن وفق القوانين اللبنانية والدولية اي متضرر يمكنه رفع دعوى قضائية ضد الجهة الخاطفة او القاتلة او التي تفي المعلومات الحقيقية عن الدولة اللبنانية وجماهير السيد موسى الصدر.من هنا يبدو ان المؤتمر الصحفي الذي عقده النائب السابق حسن يعقوب منطقيا بتوقيته وتساؤلاته بعيدا عن الاسباب والدوافع والغايات التي قالها البعض عبر البيانات بوجهه، او هاجمه فيها، لكن ان يثمر المجهود الشخصي بالكشف عن ان الامام موسى الصدر والشيخ يعقوب كانا ما يزالان حيان يرزقان في السجن في طرابلس الغرب وفق تأكيدات سجانهما، الى ان مرض السيد موسى الصدر ونقله من هناك الى منطقة لم يعرفها احد، ثم يجري التعرف الى الشخصين اللذين انتحلا شخصية السيد الصدر والشيخ يعقوب (منتحل شخصية السيد موسى الصدر الى ايطاليا اسمه محمد الرحيبي عمره الآن قرابه اثنين وثمانين عاما يملك مزرعة في ليبيا ويسكن فيها) (اما منتحل شخصية الشيخ محمد يعقوب فهو من آل اسماعيل يعتقد انه كان موقوفا في السجن). فهذه المعلومات التي جاءت بمجهود شخصي، من المعيب الا تكون الدولة اللبنانية تستطيع الحصول عليها طالما عبد الله السنوسي حي يرزق وهو الرجل الذي اشرف على سجن الامام موسى الصدر ورفيقيه كل السنوات الثلاثة والثلاثين الماضية، لكن من جلس معه (للتحقيق) لا يملك بكل صراحة خبرة التحقيق مع هكذا رجل امضى عمره في المخابرات الليبية. من هنا قالت اللجنة انها لم تتوصل الى شيء في ليبيا.عبد الله السنوسي قال للجنة ولغيرها وفق المتابعين لهذه القضية ان هناك لبنانيين متورطين في تدبير عملية الخطف وهم من شجع على الخطف وفجأة رئيس مجلس النواب الليبي في ذاك الوقت القمريف يقول لن نسمح بعد الآن لاحد بالتحقيق مع عبد الله السنوسي لأن هناك لبنانيين متورطين.
السنوسي المعروف بحنكته كان قد قال كما نقلت عنه صحيفة الزمان الليبية الصادرة في طرابلس الغرب بتاريخ 24- 4- 2013 خلال التحقيق معه (ان قوة سابقة كانت حفرت قبراً عميقاً بعمق 4 أمتار ونقل الصدر ورفيقاه خارج العاصمة وكبلت أيديهم وأعدموا بالرصاص ووضعت الجثامين في هذه الحفرة وأعيد ردمها واعتبر السنوسي أنه لا أحد يستطيع كشف المنطقة لأنها منطقة رملية ولم يتم ترك أي أثار لمكان القبر، بناء على طلب المخابرات الليبية خلال فترة النظام السابق).
لكن التحقيق الذي اجري من قبل شخصيات افادت وبحسب المصادر ان الصدر ظل حيا يرزق هو والشيخ يعقوب الى عام 1992 كما تمت الاشارة وان السجان الذي تمّ اللقاء به اكد ان الصدر ويعقوب ظلا حيان يرزقان حتى التاريخ اعلاه. مما يعني ان على المعنيين وفق المصادر النيابية والسياسية المتتبعة وفق طرقها الخاصة لقضية الصدر ورفيقيه ان يفتحوا تحقيقا جديا وان يرسلوا اختصاصيين في التحقيق قبل اختفاء الادلة لكشف الحقيقة.ان ما اثاره النائب السابق حسن يعقوب نجل الشيخ يعقوب امر هام يقول المتابعون بغض النظر عن موقف الآخرين منه والا على الجهات المعترضة ان تتحدث بصراحة، وبعيدا عن حديث الاتهام والاتهام المضاد بالمصالح وشبكة العلاقات والمصالح الا انه بعد سته وثلاثين عاما وبعد سقوط نظام القذافي ان يُحتفل بذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه فهذا من (العجب العجاب) دون ان تعلن الجهات الشيعية المعنية الحقيقة، لأن ما قيل من تفاصيل في هذا الموضوع لا يخدم مصلحة اي جهة شيعية ومن غير المعقول ان تتحول قضية كشف الحقيقة عن قضية الامام الصدر ورفيقيه مادة خلافية. وبالتالي الخلافات التي حصلت قضائيا باتت معروفة على كل لسان وان لم يفصح عنها احد اليوم لكنها ستكون محط حديث في لحظة ما، لا يراعي فيها احد وهذا وفق المتابعين غير مقبول. كما انه غير مقبول ان تبقى قضية بهذا الحجم للذكرى كل عام في 31 آب.


- المستقبل: بري والحريري وعون ونصرالله مع البرازيل.. جنبلاط وجعجع غير مهتمّين.. المونديال اللبناني: العين على الشاشة الوطنية
..وبعيداً من الحقوق وحصريتها في نقل المونديال، توغلت «المستقبل» في ملاعب القادة السياسيين لترسم خارطة تمترسهم خلف هذا المنتخب أو ذاك. فتكشفت مفارقة كروية جمعت الأضداد السياسيين خلف المستديرة نفسها ونجمها الأسطع المنتخب البرازيلي، وفي هذا السياق كشفت مصادر كل من الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري والنائب ميشال عون لـ«المستقبل» أنهم من مؤيدي البرازيل في المونديال، كما أكدت معلومات متقاطعة لـ«المستقبل» أنّ أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله من محبذي المنتخب البرازيلي أيضاً. في حين تقاطع كل من رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عند كونهما «غير مهتمَّين» بمتابعة المونديال هذا العام. وبينما اكتفت مصادر جعجع بالإشارة لـ»المستقبل» إلى أنه «كان من مؤيدي المنتخب الألماني سابقاً لكنه في هذا المونديال غير مهتم»، أكدت مصادر جنبلاط لـ«المستقبل» أنه «كان في السابق من محبذي منتخب «السامبا» لكنه هذا العام غير متابع وغير مهتم لوقائع المونديال الحالي». وروت في هذا الإطار أنه قبل سنوات وخلال جولة كان يقوم بها جنبلاط على إحدى مناطق المتن إستوقفته متابعة حشد من المواطنين مباراة منتخب البرازيل في أحد المقاهي فتوقف ودخل المقهى حيث أعرب أمامهم عن إعجابه بأداء المنتخب البرازيلي مؤكداً وجوب دعم هذا المنتخب «لأنه من دول العالم الثالث»...ترجح كفة تأييد البرازيل لدى معظم وزراء والنواب في 8 آذار، وحين يسألون عن السبب يجيب عضو كتلة التحرير والتنمية هاني قبيسي ضاحكا «لأنهم يرتدون اللون الاصفر»، ثم يضيف بجدية «تأييدي لهم بدأ منذ فوزهم بكأس العالم في ثمانينيات القرن الماضي ولا أزال وفيا لهم إلى الان، لأنهم يلعبون بشكل منسجم وفن وروح رياضية عالية وهذا أمر مهم». يشارك عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، قبيسي في تأييده لمنتخب البرازيل عالميا ولفريق النجمة اللبناني محليا ولا يربط هذا الامر بأسباب سياسية، بل لأنه معجب بطريقتهم في اللعب ولا يزال، لكنه لا يقوى على متابعة مباريات المونديال «لأنه سريع الغضب وأعصابه لا تحمله«، لذلك يهرب من مشاهدة ما يجري على أرض الملعب ويسأل أصدقاءه عن النتيجة فقط»....


- السفير: الراعي يدعو النواب للامتناع عن التشريع!.. عون لفرنجية: لا أنتظر الحريري
لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم التاسع عشر على التوالي... وإذا كانت المراوحة في مستنقع الانتظار هي سمة الاستحقاق الرئاسي حتى إشعار آخر، فإن الحكومة ستكون اليوم على موعد جديد مع محاولة تنشيط «خلاياها» وتنظيم آلية عملها، قبل أن تصاب هي أيضا بـ«فيروس» التعطيل الذي أصاب مجلس النواب، وتسبح بدورها في الفراغ، بدل أن تكون إحدى وسائل مواجهته، فيما كانت لافتة للانتباه مطالبة البطريرك الماروني بشارة الراعي النواب بأن ينتخبوا فوراً رئيساً للجمهورية وأن يتوقّفوا عن أيّ عمل تشريعي.وأبلغت مصادر مقرّبة من الرئيس تمام سلام «السفير» أن مناخ ما قبل جلسة مجلس الوزراء إيجابي، مشيرة الى أن الاتصالات التمهيدية التي سبقت الجلسة تؤشّر الى مرونة في مقاربة مسألة الآلية، وإن يكن الحذر يظل مطلوباً على قاعدة «ما تقول فول حتى يصير بالمكيول».ولفتت المصادر الانتباه الى أن المؤشّرات التي تجمّعت لديها لا توحي بأن التعطيل الذي أصاب مجلس النواب سينسحب على مجلس الوزراء، مشدّدة على أن هناك حاجة ملحة كي تعمل الحكومة بالقدر الضروري لتسيير شؤون المواطنين والدولة، مع مراعاة «الحساسية المرهفة» التي نشأت لدى البعض بفعل الفراغ الرئاسي.
عون ـ فرنجية
ولا يبدو أن هذا الفراغ سيُملأ في المدى المنظور مع بقاء الاصطفافات في المواقف على حالها، بحيث أن تحريك المياه الرئاسية الراكدة بات يتطلب، وفق مصادر واسعة الاطلاع، صدمة ما، ليس بالضرورة أن تكون أمنية كما يتخوف البعض، بل ربما تكون سياسية أو ديبلوماسية من النوع الذي يسفر عن إعادة خلط الأوراق وإنتاج دينامية تفضي الى انتخاب رئيس، وإلا فإن الانتظار سيطول لأن الوقائع الحالية لا تسمح بأي اختراق.واستحقاق رئاسة الجمهورية كان حاضراً بقوة في اللقاء الذي عقد أمس، في الرابية بين العماد ميشال عون ورئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، بحضور الوزير السابق يوسف سعادة.وعلمت «السفير» أن جواً من المصارحة المتبادلة ساد اللقاء الذي انتهى الى إعادة ضخ الحرارة في العلاقة بين الرجلين، على المستويين الشخصي والسياسي، بعد فتور تسرّب اليها مؤخراً.وشرح كل من عون وفرنجية خلال الاجتماع وجهة نظره حيال الملفّات المطروحة من رئاسة الجمهورية الى آلية عمل الحكومة، مروراً بأزمة سلسلة الرتب والرواتب وتداعياتها.وعُلم أن عون عرض مراحل الحوار بينه وبين الرئيس سعد الحريري، مشدّداً على أن علاقته بالحلفاء أساسية، ولها الأولوية، ومن خلالها يخوض الحوار مع الحريري، وليس على حسابها.وأظهر «الجنرال» قدراً كبيراً من الواقعية في مقاربة الحوار مع الحريري، مشيراً الى أنه حقّق إيجابيات عدة على أكثر من صعيد، لكنه لا يملك أوهاما في شأنه، وهو لا ينتظر جواباً حاسماً لا اليوم ولا غداً من رئيس «تيار المستقبل» في شأن دعم وصوله الى رئاسة الجمهورية.واعتبر عون أن ما حققه هذا الحوار حتى الآن يكفي لاستمراره، من دون أن يعني ذلك أن نتائجه النهائية مضمونة، ومن دون أن يكون موعوداً بأي شيء، خصوصا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي.وبدا عون في الاجتماع متمسّكا بثوابته الإستراتيجية المعروفة، وحريصا على بقاء العلاقة مع الحلفاء جيدة، مبدياً في الوقت ذاته الانفتاح على النقاش مع «المستقبل»، لأن التواصل ضروري ويفيد في كسر الحواجز بين اللبنانيين.أما فرنجية، فقد أكّد لعون أنه يعتبره المرشح الاساس لفريق «8آذار» وأنه سيقف معه حتى النهاية في معركة الرئاسة، لكنه صارحه بأنه غير متفائل بإمكانية حصوله، أي «الجنرال»، على دعم صريح من الحريري.وشدّد فرنجية بعد اللقاء على أن انتصار عون «هو انتصارنا وخسارته هي خسارتنا»، مشيراً إلى أنه أكّد دعمه له، «وقد سُرِرت بأنّه ليس موهوماً بما يحصل من أمور، أو حتّى بما يحاولون إيهامه به، فهو ينظر إلى الأمور بنسبة 99 في المئة كما ينظر إليها حلفاؤه الحقيقيون، وهذا ما يشعرنا بالاطمئنان.» ورأى أن «من يهمّه الموقع المسيحي الأوّل، لا يلجأ إلى انتخاب مسيحي ضعيف بل يسعى الى وصول مسيحي قويّ، يكون شريكاً فعلياً في هذه الدّولة، وهو سيأتي بالتّأكيد، لكنّ الإتيان به، قد يكون بعد أزمة أو نتيجة توافق. وأنا أتمنّى أن يأتي بتوافق». وتساءل: لو كان فريقنا لديه 65 صوتاً مضموناً، وذهبنا إلى المجلس النيابي، هل كان فريق «14 آذار» ليشارك في جلسة التصويت؟ وأضاف: أعتقد أنّهم كانوا سيقاطعون ويعمدون إلى نسف النصاب.
الراعي ضد التشريع!
وفي سياق متصل، اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال افتتاح الرياضة الروحية والسينودس السنوي في بكركي «أنّ الممارسة الحالية في عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية تنتهك الدستور والميثاق الوطني معاً وهذا أمرٌ مرفوض بالمطلق ومعيب بكرامة المجلس النيابي والشعب والوطن». ودعا النواب الى أن ينتخبوا فوراً رئيساً للجمهورية بحكم المادّتَين 73 و74، وأن يتوقّفوا عن أيّ عمل تشريعي عملاً بالمادة 75.وقالت أوساط مقرّبة من الراعي لـ«السفير» إن المبادرة الشجاعة تقتضي «عدم التشبث بالكرسي وتقديم بعض التنازلات». ونفت كل ما يقال عن «تصعيد شعبي قد يلجأ اليه البطريرك كأن يدعو الناس الى التظاهر امام مقرات النواب الذين يتغيبون عن جلسات انتخاب الرئيس»، مؤكدة «ان هذه ليست من اولويات البطريرك ولا من اسلوبه وانما هو ماض في مساعيه الحوارية».وأوضحت الاوساط ان ما سيقدم عليه البطريرك يندرج في إطار «تسمية الاشياء بأسمائها بمعزل عن المراوغة والتكاذب في مفاوضات يقال إنها قائمة ولكن فعليا يتبين ان الجميع يعلن ما لا يضمر».


- السفير: لا انتخابات نيابية قبل صيف 2015.. الرئاسة إلى تشرين.. والتسمية لعون
الكل ينبذ الفراغ، لكنه يؤمن أن لا بديل عنه. رئيس المجلس يقوم بواجبه، بالدعوة إلى جلسات متتالية. ولكن بالرغم من قراره عدم تكرار تجربة 2007-2008، حيث سُجل حينها دعوة النواب إلى 20 جلسة، يُتوقع، إذا استمرت الوتيرة الحالية للدعوات، تحطيم هذا الرقم.أكثر المتفائلين لا يتوقع انتخاب رئيس جديد قبل نهاية الصيف. عوامل عديدة تفرض نفسها في هذا السياق، أغلبيتها الساحقة خارجية.تموز هو شهر مفصلي، يُقال. ليس شهر الانتخاب حكماً لكنه شهر الإشارات الجدية على أكثر من صعيد. في العشرين منه يفترض صياغة الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة دول (5+1). الرئيسان باراك أوباما وحسن روحاني أبديا تفاؤلهما أكثر مرة بنجاح المفاوضات، إلا أن إشارات متناقضة صدرت أيضاً من هنا وهناك، تشير إلى احتمال تأخر الوصول إلى الاتفاق. ذلك الحدث سيكون مفصلياً بالنسبة للبنان، تماماً كما التقارب السعودي الإيراني الذي بدأت أرضيته تثبت أكثر، من خلال خطوات عملية أسس لها أمير الكويت في زيارته لطهران، وتلاها وزير الخارجية السعودي بدعوة نظيره الإيراني إلى الرياض. هذا اللقاء، الذي يتوقع أن لا يكون بعيداً، سيكون فاتحة المفاوضات الجدية على أكثر من ملف يجمع الطرفين. ذلك، لا يعني أن الانتخابات ستحصل بمجرد بدء تبلور هذه الاتفاقات، إلا أنه سيشمل إشارة كافية لوضع عربة الرئاسة اللبنانية على السكة الصحيحة، بخلاف ما يجري حالياً. أما محطة الوصول فقد يطول الوقت قبل الوصول إليها، تبعاً لتطور هذين الملفين تحديداً.وللتذكير، فإن الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم نهاية العام الماضي يسمح بتمديد المحادثات لستة أشهر أخرى (بعد 20 تموز)، إذا لزم الأمر من أجل التوصل لتسوية نهائية.يقول مصدر مطلع عن كثب على الحراك الرئاسي داخلياً وخارجياً إنه بانتظار لحظة الحسم، سيبقى اللبنانيون أسرى المناوشات حينا والاتفاقات أحياناً، فيما سيكون الأقوياء الأربعة قد اقتنعوا أن حظوظهم صارت معدومة. على الأرجح يعرف ثلاثة منهم ذلك منذ الآن، إلا أن المرشح الأبرز، أي العماد ميشال عون، لن يقتنع بذلك إلا بعد استنفاد كل المحاولات. بعدها لن يخرج خاسراً أبداً. سيفرض على الجميع موقعه المتقدم والحاسم في تسمية الرئيس. أما سمير جعجع فسيكتفي بالنصر الذي حققه، عبر فرضه الفيتو على انتخاب عون، من خلال إصراره على الترشح بوجهه، تمهيداً لإقصائه. عند هذا الحد تنتهي مهمته. لن يكون له دور جدي في اختيار الرئيس العتيد، عندما تبدأ مراحل التصفية. ناخبو رئيس الجمهورية المحليون هم: عون، الرئيس نبيه بري، الرئيس سعد الحريري، السيد حسن نصر الله والنائب وليد جنبلاط.ما يسعى إليه عون في تقديم الانتخابات النيابية على الرئاسة لن ينجح، على الأرجح. يقول المصدر إنه في 20 آب عندما يدخل البلد في مرحلة المهل الدستورية، لن يكون أحد قادراً على الالتفات إلى هذه الانتخابات. الأولوية عندها لن تعطى إلا إلى الانتخابات الرئاسية. ومع تغيير المعطيات الخارجية، سيكون المجلس أكثر انضباطاً وأكثر قدرة على العمل والتفاهم من الوقت الحالي. ينتخب رئيساً، في أحد التشرينين، ثم يقر قانوناً جديداً للانتخاب يكون مزيجاً بين قانون "الستين" والقانون النسبي، يوقع مراسيمه رئيس الجمهورية.في الأساس، ثمة من يرى أنه لا يُعقل أن تمسك "14 آذار"، في حكومة الانتخابات، بحقيبتين ترتبطان مباشرة بإجراء الاستحقاق، هما "الداخلية" و"العدلية". لذلك، فإن التمديد سيكون أمراً مفروغاً منه. الحديث يدور هنا عن ستة أشهر أو سبعة، أي أن المدة التي كانت مقترحة في الأساس (سنتين) لن ينقص منها شيء، إلا أنها ستنجز على دفعتين.ولأن الانتخابات قد تكون بين أيار وحزيران المقبلين، فإن الحكومة الأولى في العهد ستكون مهمتها الأبرز إجراء الانتخابات، ما يعني أنها قد تؤلف من غير المرشحين، أو على الأقل لن يكون وزير داخليتها مرشحاً للانتخابات.


- السفير: جنبلاط: لن أصوّت لقهوجي أو سلامة
أعلن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط أنه لن يتخلّى عن مرشّح «اللقاء الديموقراطي» النائب هنري الحلو لأي شخص آخر، وحتى قائد الجيش العماد ميشال قهوجي وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، وحتى لو تم الاتفاق على مرشّح للرئاسة.وعما اذا كان قهوجي يستطيع تكملة مسيرة سليمان رأى جنبلاط، في حديث إلى تلفزيون لبنان، «اننا نكون نكرّس بالرئاسة دائما شخصية عسكرية، وايضا رسالة الى غالب الطبقة السياسية انكم لستم أهلاً لذلك، وأفضل ان لا يأتي قهوجي».أضاف: «لا ازمة عند الموارنة، وهناك عدة مرشحين، ولتتفق كل القوى السياسية على شخصية وأنا ثابت بموقفي»، معتبرا ان «الافضل ان تكون لدينا في الوقت الحالي شخصية حوارية في سدة الرئاسة».وأعلن رفضه اختيار سمير جعجع أو النائب ميشال عون مؤكداً تمسكه بالنائب الحلو «لأنه يمثل الاعتدال والحوار»، قائلا «من حقي أن يكون لي رأيي المستقل وهنري الحلو يتماشى مع ميشال سليمان ويستكمل إعلان بعبدا عندما تسمح الظروف الإقليمية بذلك».واعتبر أن «الرئيس والرجل القوي هو الذي يرسي قواعد الدولة القوية، وهذا الرجل غير موجود الآن لأن المعادلات لا تسمح بذلك». ورأى أن «الرجل القوي او الحالة القوية هي حالة حزب الله و